بوابة الوفد:
2025-02-28@19:02:54 GMT

كاتس: سنسرع بناء سياج على الحدود مع الأردن

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم ، إنه سيعمل بشكل مكثف وسريع على عمل سياج فاصل على الحدود مع الأردن، وفقا لما نقلته القناة "7".

 

وتصاعد الحديث عن بناء جدار لإسرائيل مع الأردن، عقب عملية معبر "اللنبي" في 8 سبتمبر الماضي، التي قتل فيها 3 إسرائيليين ومنفذ العملية الأردني ماهر الجازي، وحادثة البحر الميت في 18 أكتوبر المنصرم التي أصيب فيها إسرائيليان وقتل المنفذان الأردنيان حسام أبو غزالة وعامر قواس.

 

ونقلت القناة الإسرائيلية عن كاتس قوله إن "الحكومة ستعمل بشكل مكثف على بناء سياج فاصل على الحدود الشرقية لإسرائيل مع الأردن".

 

وأشار إلى أن "العمل سيبدأ بسرعة كبيرة في هذا الجدار"، موضحا أن "بناء الجدار يأتي ضمن خطة لتكثيف الدفاعات الحدودية لإسرائيل".

 

وذكر أن "إيران تسعى لدعم أنشطة معادية ضد إسرائيل في الضفة الغربية"، داعيا الجيش الإسرائيلي إلى "تكثيف هجماته في هذه المنطقة".

 

ومطلع سبتمبر الماضي، أعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عزمه بناء سياج على الحدود مع الأردن على غرار السياج المبني على الحدود مع مصر، لتشير صحيفة "يسرائيل اليوم" بعدها بأسبوعين إلى أن الجيش "بدأ بحفر خندق على الحدود مع الأردن".

 

ويبلغ طول الحدود الأردنية مع إسرائيل والضفة الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية، و238 كيلومترا مع إسرائيل.

 

ويرتبط الأردن مع إسرائيل بـ3 معابر حدودية هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي) وجسر الملك حسين، "اللنبي" ووادي عربة "إسحاق رابين".

 

والمعابر الثلاثة تعمل بشكل منتظم ويرتبط إغلاقها بالظروف الأمنية داخل إسرائيل، وهو ما يحدث بصورة محدودة، وقد جرى ذلك خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.

 

سموتريتش يطرح خطة لتقليص عدد سكان غزة إلى النصف

 

أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن لدى إسرائيل فرصة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتشجيع "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة.

 

وأشار سموتريتش في حديثة إلى أنه يمكن تقليص عدد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى النصف خلال عامين فقط.

 

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن سموتريتش قوله "إنه يجب احتلال قطاع غزة وجعل عدد سكانه أقل من نصف عددهم اليوم".

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يصدُر فيها عن سموتريتش دعوات لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه، وهو يتميز بمواقفه المتطرفة بشأن الفلسطينيين في الضفة وغزة، وهو ما أثار دعوات أوروبية لفرض عقوبات عليه وعلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

 

وقبل أسبوعين قال سموتريتش إنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، موضحا أنه يأمل تطبيق هذه الخطة العام المقبل وأعرب عن أمله بدعم  ترامب هذا التحرك بعد تسلمه منصبه رسميا في 20 يناير المقبل.

 

وفي ذا الإطار خاطب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير في وقت سابق حشدا تجمع عند الحدود مع القطاع للمطالبة بإعادة بناء المستوطنات، قائلا: "إذا أردنا بإمكاننا الاستقرار مجددا في غزة".

 

وكان بن غفير واحدا من المتحدثين في التجمّع الذي نظّم تحت شعار "تحضير العودة إلى غزة" بدعوة من نواب في حزب الليكود الذي يتزّعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأحزاب ومنظمات مؤيدة للاستيطان.

 

ويرفض نتنياهو عودة مدنيين يهود للإقامة في القطاع حيث يعيش 2.4 مليون فلسطيني، لكن هذه الفرضية يشير إليها أكثر الوزراء تطرفا في الحكومة.

 

جدير بالذكر أن إسرائيل انسحبت من قطاع غزة في العام 2005 وهدمت مستوطنات مقامة فيه كان يقطنها نحو 8 آلاف إسرائيلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحدود مع الأردن عملية معبر اللنبي في 8 سبتمبر الماضي على الحدود مع الأردن الضفة الغربیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ما هي الخطوات العاجلة لقائد جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد آيال زامير؟

مع بدء العدّ التنازلي لمراسم تولّي اللواء آيال زامير٬ لمنصبه الجديد قائدا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فمن الواضح أن أمامه العديد من المهام، والتي يأتي على رأسها٬ التسريع بتحقيقات هجوم حركة المقاومة الفلسطينية حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023٬ والذي كشف عن العوار الداخلي للجيش، بالإضافة إلى إعادة بناء ثقة الجمهور في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي فقد هيبته.

الكاتب والمراسل العسكري لموقع "ويللا" الإسرائيلي أمير بوحبوط٬  ذكر أن "هذه فقط بعض التحديات التي سيواجهها رئيس أركان الجيش الرابع والعشرون، بعد الفشل التاريخي للجيش، واستقالة قائده هآرتسي هاليفي الذي خدم أثناء ذلك الفشل، لذلك يتوقع أن يكون زامير ممن سيؤدي دخولهم للمنصب الجديد لتقاعد شامل لكبار قادة هيئة الأركان العامة، كاشفا أن "أمامنا الكثير من العمل لتعزيز قدرات المقاتلين"، مع أنه مشارك بشكل كبير في عمليات بناء قوة الجيش، وعلى معرفة جيدة بقيادته العليا، التي خدم تحت إمرتها وبجانبها في مناصبه المختلفة".

وأضاف بوحبوط في مقال ترجمته "عربي21" أن "أولى الخطوات المطلوبة من زامير، بعد التشاور مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، اختيار "الخلية الضيقة"، والمؤلفة من مساعد رئيس الأركان وقائد العمليات، وفي الخطوة الثانية تعيين رؤساء فرق عمل لفحص القضايا الرئيسية، وتشمل بناء القوة، والمشتريات، والخطط العملياتية، بما في ذلك أسلوب القتال في غزة، والاستعداد للهجوم على إيران، وتجنيد الحريديم، القضية المتفجرة والحسّاسة".


وأشار أن "زامير سيتجه على الفور للخطوة الثانية المتمثلة بزيادة قوة الجيش، والاستثمار أكثر في المناورة والقوات البرية، والتأسيس للإنتاج المحلي من أجل الاستعداد للحرب في عدة ساحات، بما فيها بناء تحالف إقليمي يعمل كثقل موازن لإيران، أما الخطوة الثالثة والأكثر حساسية فهي الشفافية في تحقيقات الفشل أمام هجوم حماس السابع من أكتوبر، التي ستثير أسئلة ملحة، وتركت خلفها تصدّعاً في ثقة الجمهور بالجيش، بسبب الأزمة العميقة التي حلّت بالدولة".

وأكد بوحبوط أنه "سيُطلب من زامير التعامل مع جودة ونطاق تحقيقات هيئة الأركان العامة، وسيرغب بالمضيّ قدمًا في المناقشات حول إعادة تعيين المسؤولين في الجيش، حيث جمّد كاتس هذه المناقشات بسبب تأخير تسليم التحقيقات، وحدّد جدولاً زمنياً لتسليمها، لكن الجيش لم يلبِّ الهدف لعدة أسباب، بما فيها التطورات الأمنية في المنطقة".

وأوضح أنه "يمكن الافتراض أن رئيس الأركان المنتخب سيفتح بعض التحقيقات، ويتعمق فيها من أجل توضيح أحداث ليلة 6-7 أكتوبر 2023 بشكل كامل، وليس من المستحيل ألا يقبل بعض التحقيقات، ويطالب بإجراء إضافات كبيرة من أجل الوصول للحقيقة".

وأشار أن "الخطوة الرابعة التي تنتظر زامير ستكون تصميم وتثبيت هيئة الأركان العامة، فلن يكون من الممكن تجنب تعزيز الثقة العامة في الجيش في بداية ولايته بعد الفشل التاريخي في السابع من أكتوبر، ولذلك على جدول أعماله سلسلة من المناصب، أهمها قائدي القيادة الجنوبية والشمالية، وقائد قسم العمليات، ومناصب أخرى لها صلة مباشرة وغير مباشرة بفشل السابع من أكتوبر".


وختم بالقول إن "مصادر رفيعة في الجيش تقدّر أن تولي زامير منصبه الجديد سيؤدي لتقاعد العديد من المناصب في هيئة الأركان، ويمهد الطريق للألوية المخضرمين، وجنرالات ينتظرون الترقية".

مقالات مشابهة

  • مساع فرنسية لانسحاب إسرائيل من الجنوب.. كاتس: باقون حتى إشعار آخر بدعم أميركي
  • كاتس يهاجم الشرع ويكشف عن بناء قاعدتين عسكريتين في جبل الشيخ السوري
  • عن بقاء الجيش الإسرائيليّ في جنوب لبنان.. هذا ما كشفه يسرائيل كاتس
  • الأردن: نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه في إعادة بناء بلده
  • الأردن يطالب مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض السورية
  • أحمد الشرع يبحث مع ملك الأردن أمن الحدود ومكافحة التهريب
  • الأردن يطالب بتهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين
  • الشرع يصل الأردن في ثالث زيارة خارجية
  • الأردن يرحب بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري ومخرجاته
  • ما هي الخطوات العاجلة لقائد جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد آيال زامير؟