صباح.. نجمة صنعت المجد بين بيروت والقاهرة وخلّدت بصمتها في قلوب الملايين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال الناقد الفني أحمد سعد الدين، إن الفنانة الراحلة صباح بدأت مشوارها الفني في بيروت بعمر الـ17، ثم جاءت القاهرة لتقابل المنتجة الكبيرة آسيا داغر عام 1946، وبدأت بعدها انطلاقتها الكبيرة، مشيرة إلى أن الفن فترة الأربعينات كان عبارة سينما استعراضية أو غنائية، وهذا ما برعت به صباح بصوتها العذب وتدريبها على التمثيل.
وأضاف «سعد الدين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن آخر فيلم للفنانة صباح داخل مصر كان «ليلة بكى فيها القمر»، وكان لها إثر فني وغنائي عظيم ظل في ذاكرة الجمهور حتى الآن مثل أغنية «ساعات ساعات» و«خليك يا قلبي قد التحدي» وغيرهما.
بصمة كبيرة في عالم الفنوأشار إلى أن الفنانة صباح تركت بصمة كبيرة في عالم الفن، وقامت بأدوار مهمة في أفلامها أمام كبار الفنانين مثل العندليب عبدالحليم حافظ وفريد الأطراش، مضيفا: «برعت في الغناء أكثر من التمثيل من ناحية الاستمرارية، ولكنها في فترة الأربعنيات والخمسنيات والستينيات قامت بأدوار فنية كثيرة للغاية مازال الجمهور يحبها».
وأشار، إلى أن صباح أدت «دويتو» مع العديد من الفنانين مثل:عبدالحليم وفريد والأطراش وكمال الشناوي وصلاح ذو الفقار، وغيرهم، موضحا أنها قامت بدويتو ناجح للغاية مع الفنان وديع الصافي في فترة السيتنيات بناء على طلب الموسيقار محمد عبدالوهاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صباح الفنانة صباح عبدالحليم حافظ محمد عبدالوهاب
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي يمهد لعلاج الملايين من مرضى ألزهايمر
يمانيون../
استطاع باحثون أمريكيون تحقيق تقدم كبير في دراسة مرض ألزهايمر من خلال تحديد آلية خلوية رئيسية تساهم في معظم أسباب الخرف. يُعتبر هذا الاكتشاف خطوة واعدة نحو تطوير أدوية قد تساهم في إبطاء تقدم المرض أو حتى عكسه.
عمل فريق من مركز أبحاث العلوم المتقدمة في جامعة مدينة نيويورك (CUNY ASRC) على الكشف عن الآلية المرتبطة بالإجهاد الخلوي في الدماغ وكيفية تأثيرها على تطور مرض ألزهايمر، الذي يعد الأكثر شيوعًا بين أنواع الخرف. تشير النتائج إلى أن الخلايا المناعية المعروفة باسم “الخلية الدبقية الصغيرة” تلعب دورًا مركزيًا في حماية الدماغ، لكن يمكن لبعض الأنواع منها أن تسهم في تفاقم التدهور العصبي.
أشار البروفيسور بينار آياتا، المحقق الرئيس في الدراسة، إلى أن البحث كان يهدف إلى تحديد الخلايا الدبقية الصغيرة الضارة وكيف يمكن استهدافها بشكل علاجي. وقد تمكن الباحثون من التعرف على نوع جديد من الخلايا الدبقية الصغيرة المرتبطة بالتنكس العصبي، التي تُفعّل مسارًا للإجهاد يؤدي إلى إنتاج دهون سامة تؤذي الخلايا العصبية.
توصل الفريق إلى أن حجب استجابة الإجهاد أو تكوين الدهون السامة يُمكن أن يُعكس أعراض ألزهايمر في نماذج ما قبل السريرية التي تم اختبارها على الفئران، مما يشكل خطوة مهمة نحو اختبار العلاجات في التجارب السريرية على البشر.
علاوة على ذلك، قام الباحثون بفحص أنسجة الدماغ بعد الوفاة لمرضى ألزهايمر باستخدام تقنية المجهر الإلكتروني، واكتشفوا تراكم “الخلايا الدبقية الصغيرة الداكنة” المرتبطة بالإجهاد في أنسجة أدمغة المرضى، حيث كان عددها ضعف ما هو موجود لدى الأفراد الأصحاء.
قالت آنا فلوري، المؤلفة المشاركة في الدراسة، إن النتائج تُظهر ارتباطًا حاسمًا بين الإجهاد الخلوي وتأثيرات الخلايا الدبقية الصغيرة السامة في مرض ألزهايمر، مما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج عبر استهداف هذا المسار.
في الختام، أوضح الفريق إمكانية تطوير أدوية تستهدف مجموعات محددة من الخلايا الدبقية الصغيرة، مما قد يُساعد في إبطاء أو حتى عكس تقدم مرض ألزهايمر، ويعطي أملًا جديدًا لمرضى ألزهايمر وعائلاتهم.