محافظ القاهرة: العاصمة تلعب دورا فعالا لخدمة العملية التعليمية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال الدكتورإبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إن إنشاء أكاديمية السادات جاء مواكبا للتطورات الكبيرة التى شهدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واستجابةً لمتطلبات سوق العمل المصرية والعربية المتزايدة من الكفاءات المؤهلة والمتخصصة، وإسهاما في مسيرة التعليم العالي، وجهود التنمية المستدامة التي تستهدفها مصر.
جاء ذلك خلال حضور محافظ القاهرة اجتماع مجلس أكاديمية السادات العلمي، بجلسته بدعوة من الدكتور محمد صالح هاشم، رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية.
وأضاف المحافظ أن الأكاديمية تسعى حاليًا إلى التوسع وفتح آفاق للتعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة منها السعودية والإمارات وسلطنة عمان والكويت وقطر والعراق وليبيا، مؤكدا حرص الدول العربية على مد جسور التعاون مع الأكاديميات والجامعات المصرية، ما يعد اعترافا من قبل الجامعات والكيانات التعليمية العربية بالطفرة التي تشهدها منظومة التعليم الأكاديمي بمصر.
خريج متميزوأوضح أن أكاديمية السادات تعد صرحا عملاقا في مجالات الادارة المختلفة، إذ تضم نخبة متميزة من العلماء والخبراء في مجال الإدارة، ما جعل العديد من قادة المحليات والمحافظين والمعنيين بالإدارة المحلية يلتحقون بتلك البرامج التي تقدمها الأكاديمية، مؤكدا أن أكاديمية السادات لها تاريخ كبير في مجال الإدارة والتعليم، وقامت على مدى سنوات عديدة بإعداد خريج متميز في سوق العمل، وبناء جيل قادر على خدمة مصر بشكل فعَال.
خدمة العملية التعليميةوأكد محافظ القاهرة أن العاصمة تلعب دورا فعالا لخدمة العملية التعليمية سواء على مستوى المدارس أو الجامعات والمعاهد، من خلال تذليل كل العقبات التي تواجهها، كما تطرق محافظ القاهرة إلى المشروعات العملاقة التي تشهدها المحافظة، لتطوير العديد من العشوائيات والمناطق غير المخططة بالقاهرة، وكذلك تطوير المناطق السياحية بدعم من المجتمع المدني، من خلال طرح العديد من الآراء والأفكار الفعالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية إبراهيم صابر ابراهيم صابر اتحاد الجامعات العربية محافظ القاهرة أكاديمية السادات أکادیمیة السادات محافظ القاهرة العدید من
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» في «القاهرة للكتاب» بـ 600 عنوان
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية في الدورة الـ 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، الذي تنظمه الهيئة العامة المصرية للكتاب، في الفترة من 23 يناير الجاري إلى 5 فبراير المقبل، تحت شعار «اقرأ.. في البدء كان الكلمة»، ببرنامج ثقافي متكامل يهدف إلى التعريف بأهدافه، واستراتيجياته الرامية إلى تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم حراك صناعة النشر.
ويقدّم المركز خلال مشاركته بجناح خاص نحو 600 عنوان من إصدارات مشروع «كلمة» للترجمة، وسلسلة البصائر للبحوث والدراسات، و«إصدارات»، منها 85 عنواناً جديداً، إضافة إلى تنظيم جلسات نقاشية، وورش عمل، ولقاءات، واجتماعات، تعكس أهدافه، واستراتيجيته، وتعرّف الجمهور بأبرز الفعاليات، والأحداث، والجوائز التي يشرف عليها، إلى جانب جناح آخر يتيح للجمهور اقتناء أحدث العناوين والإصدارات الخاصة به.
فعاليات
وينظّم المركز مجموعة واسعة من الفعاليات الثقافية، وجلسات تعنى بتسليط الضوء على الجوائز الأدبية التي يشرف عليها، أبرزها ندوة «جائزة الشيخ زايد للكتاب ودعم الصناعات الإبداعية العربية»، التي يشارك فيها الدكتور أحمد السعيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، والدكتورة الشيماء الدمرداش، المدير التنفيذي لمشروع إعادة إحياء كتب التراث في مكتبة الإسكندرية، والناشرة الدكتورة فاطمة البودي، مؤسسة دار العين للنشر، يديرها الصحفي والإعلامي محمود شرف، وتعنى بالحديث عن أهمية الجائزة، ومكانتها.
كما يعقد ندوة «السرد البصري في خدمة الثقافة العربية»، التي تسلّط الضوء على جائزة «سرد الذهب»، وتستضيف عبدالرحمن محمد النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في المركز، وحسين محمد بكر، أستاذ التصوير السينمائي بأكاديمية الفنون، والدكتور شوكت المصري، أستاذ مساعد في النقد الأدبي الحديث بأكاديمية الفنون بالقاهرة، والكاتب والروائي وليد علاء الدين، ويديرها القاصّ والسيناريست، والمصوّر شريف عبدالمجيد، وتتناول الحديث عن أهمية الجائزة ودورها في إثراء مكانة السرد الأدبي.
ويسعى المركز من خلال هذه المشاركة إلى إثراء مخزون القرّاء عبر توفير أحدث إصداراته، ومواصلة جهوده في سبيل تعزيز حراك النشر العربي، وتكريس ثقافة القراءة باللغة العربية، وتوطيد العلاقات التي تجمعه مع المؤسسات والهيئات الثقافية المصرية والعربية من خلال استضافة شخصيات، وكتّاب، ومثقفين للمشاركة في سلسلة حوارات يعقدها في جناحه يومياً طيلة أيام المعرض.
ويشمل البرنامج تنظيم حلقات بودكاست «قهوة عربية» بالتعاون مع مؤسسة «غايا للإبداع»، تستضيف في كل منها أحد المثقفين، أو الفنانين، أو الكتّاب العرب، للحديث عن تجاربه، ومشاريعه، إلى جانب عقد ندوات، وورش ثقافية تناقش «السرود الشعبية: إضاءات على تجارب مبدعة»، وأخرى تتطرق لأحدث مخرجات النشر والإبداع تحت عنوان «التحول الرقمي: بوابة صناعة النشر نحو المستقبل»، كما سينظم المركز جلسة نقاشية افتراضية يلتقي من خلالها بطيف واسع من ناشرين عرب، وأجانب لمناقشة قضايا ملحّة في مجالات النشر العربي. وفي أمسيات متخصصة، يستعرض المركز كتب الفن الصادرة عنه، وأبرزها جلسة «الفن التشكيلي والشعر:تبادل التأثير والتأثر»، التي تقام بحضور نخبة من الأدباء والكتاب والناشرين.