شهد الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، استلام الدفعة الخامسة من لحوم صكوك الأضاحي المقدمة من وزارة الأوقاف، بإجمالي 2 طن من اللحوم البلدية في إطار جهود الدولة لدعم الأسر الأولى بالرعاية.

جاء ذلك بحضور اللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، وفضيلة الشيخ محمد ذكي، وكيل وزارة الأوقاف، و حسن عثمان، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بقنا.

صكوك الأضاحي 

ومن جانبه أكد نائب محافظ قنا أن مشروع صكوك الأضاحي يُعد من أهم المشروعات الوطنية التي تنفذها وزارة الأوقاف، نظرًا لدوره في تخفيف الأعباء عن الأسر الأكثر احتياجًا، مشيدًا بالجهود المبذولة من جميع مؤسسات الدولة لدعم هذه الفئات، معربًا عن تقديره لكل من ساهم في هذا المشروع، سواء بالجهد أو المال.

توزيع اللحوم

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة قنا، أن المشروع يخضع لمتابعة دقيقة من الوزارة منذ مرحلة تلقي التبرعات وحتى توزيع اللحوم على مستحقيها، مشيرًا إلى أن عملية التوزيع مستمرة على مدار العام بواقع 2 طن شهريًا.

وفي السياق ذاته، أشار وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بقنا، إلى أن الأسر المستحقة تم تحديدها بناءً على قواعد البيانات المسجلة بالمديرية، مضيفا أن الكميات المستلمة ستُوزَّع على إدارات ووحدات التضامن الاجتماعي بمراكز قنا، أبوتشت، فرشوط، والوقف، وفقًا للخطة المعتمدة من وزارة التضامن الاجتماعي، تمهيدًا لوصولها إلى المستحقين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صكوك الأضاحي محافظة قنا قنا اخبار قنا التضامن الاجتماعی وزارة الأوقاف صکوک الأضاحی

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج الدفعة 52 بكلية طب البنات فرع القاهرة

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر: إننا لسنا في حفل تتخرج فيه طبيبات ماهرات بعلوم الطب والتشريح فحسب، ولكننا أمام دليل عملي وبرهان واقعي يكشف بهتان المفترين الذين أظلمت عقولهم، وظلمت ألسنتهم فراحوا ينشرون بين الحين والآخر أن الإسلام ظلم المرأة، فكيف ظلمها وقد فتح لها آفاق العلم الرحبة؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد أباح أن تطلع على المراجع والكتب الأجنبية بما يثقفها ويوجهها ويعلمها؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد جعلها طبيبة تعالج الأمراض وتخفف الآلام؟ ما لكم كيف تحكمون؟!

وأضاف وكيل الأزهر، خلاف حفل تخرج الدفعة الـ 52 لكلية طب البنات بالقاهرة، أن من تأمل تاريخ الإسلام وجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية التي وصلت فيها المرأة المسلمة إلى أسمى الدرجات العلمية والعملية، دون أن تخل أو تفرط في واجباتها بنتا وزوجا وأما، ومن الأعاجيب أن بعض المتصدرين يحاولون وضع المرأة بين مسارين: إما أن تثبت ذاتها، وتحقق مكانتها، وإما أن تقوم بواجبها الذي يناسب فطرتها، وكأنها بين خيارات متقابلة متعارضة!

وتابع الدكتور محمد الضويني، أن الأغرب أن هذا الخطاب المنحرف يحاول بالإغراء مرة وبالإلحاح ثانية وبالخداع أخرى أن يجبر المرأة على السير في هذا الطريق الذي قد يتعارض في بعض ملامحه مع خصائصها، فالتاريخ المشرق لهذه الأمة يقف شاهدا على المحرفين الذين يحاولون تجذير القطيعة بين المرأة وطبيعتها وطموحها، فكم حمل التاريخ من نماذج النساء اللاتي جمعن بين هذه الأمور كلها في غير تدافع ولا معارضة، وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يقول عنها عروة بن الزبير ابن أختها: «ما رأيت أعلم بالطب من عائشة»، فأين المفترون من هذا التاريخ؟!

وأردف وكيل الأزهر، أن حفلنا اليوم هو فرحة تتجدد بزهرات من خير أمة أخرجت للناس، يقد من برهانا أزهريا وردا عمليا على من يتهمون الإسلام بظلم المرأة، مؤكدا أن الأزهر الشريف ليقف مع المرأة وينتصر لقضاياها، ويسعى في تمكينها، بما يحفظها من التقاليد الراكدة، ويصونها من العادات الوافدة، ويقدم للعالم نموذجا أزهريا للمرأة المسلمة القادرة على مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداع.

وأوضح وكيل الأزهر، أن هذا الحفل نجني فيه ثمرة التعب والسهر والآمال، وأثق تماما أن الخريجات والآباء والأمهات لتمتلى قلوبهم اليوم فرحا وسعادة، ولكني أدعوكنّ إلى مزيد من الطموح، فلا ينبغي أن تتوقف أحلامكنّ عند شهادة التخرج، وإنما أريدكنّ جميعا أن ترفعنّ راية الأزهر فتكنّ إضافة جديدة في عالم الطب الأزهري» إن صحت التسمية، وأن تسعى كل واحدة منكنّ إلى الحصول على شهادة الخيرية بخدمة الناس ونفعهم، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس أنفعهم للناس»، وأريدكنّ أن تجمعنّ إلى جنب ذلك دعوة الناس إلى الله، وبث الأمل والرجاء والتفاؤل في قلوبهم، بعيدا عن مفردات المرض والوجع والألم واليأس والإحباط.

وبيّن محمد الضويني، أنه ما أحوج واقعنا إلى خطاب الأمل بعيدا عن خطاب الألم، وما أحوجه إلى خطاب الفرح والسعادة بعيدا عن خطاب الحزن والكآبة، فإن الناظر إلى الواقع الذي نعيشه اليوم، وما فيه من سباق علمي يرفع المجتمعات أو يضعها، وما يتعرض له الدين والأزهر والوطن من هجمات يدرك أنه واقع متسارع معقد يوجب على المخلصين والمخلصات من أبناء الأمة البررة أن يتحملوا الأمانة بحب، وأن يعبروا عن الأمة ودينها ورسالتها وتاريخها وقيمها وحضارتها بالحكمة والموعظة الحسنة.

واختتم وكيل الأزهر كلمته بأنه لا أشد لحظة واحدة في أنكنّ - أيتها الطبيبات - قادرات - بوعيكنّ الديني وحسكنّ العلمي - على إدراك هذه التحديات والمخاطر التي تحيط بنا وتحاك لنا، وتقف بالمرصاد تتنظر لحظة غفلة منا لتتسلل داخل حدودنا وعقولنا وعافيتنا، ولذا فعلينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نعمل جاهدين للحفاظ على ديننا وعلى هُويتنا، وعلينا أن نكون صورة مشرقة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكنّ أيتها الطبيبات الداعيات إلى الله بالعلم والعمل.

اقرأ أيضاًحصاد وكيل الأزهر في 2024.. جهود متواصلة وتحقيق تطلعات أزهرية جديدة

وكيل الأزهر: القرآن الكريم هو العمل الدائم الذي يتصل ثوابه أبد الدهر

وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا عن وقف معاناتهم

مقالات مشابهة

  • أخبار محافظة المنيا خلال 24..كدوانى يشارك في اجتماع مجلس المحافظين ويتابع تنفيذ مشروعات حياة كريمة ورصف الشوارع.. ووفاة وكيل وزارة التعليم بعد صراع مع المرض
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل حول "دور المجتمع المدني"
  • وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج الدفعة 52 بكلية طب البنات فرع القاهرة
  • رابط القرض الحسن من وزارة الأوقاف بدون فوائد.. اعرف المستفيدين
  • تسليم أطراف صناعية لعدد من المستفيدين بالوادي الجديد
  • انتخاب وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة للمكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • في جلسة بالبحرين.. وزيرة التضامن تستعرض تجربة مصر في دعم الأسر المنتجة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في الحدث رفيع المستوى حول "الأسر المنتجة" بالبحرين
  • مجلس الوزراء يصوت على تخصيص قطعة أرض لتوزيعها بين منتسبي وزارة الدفاع
  • وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسا للدورة الـ43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالبحرين