صحيفة تكشف عن تصوّرات مصرية لـ "اليوم التالي": مفاوضات غزة عالقة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إن التشاؤم المصري بشأن التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة لا يزال ماثلاّ، وسط استمرار تعثر المفاوضات بسبب العديد من النقاط الخلافية.
وبحسب الصحيفة، فإن الاتصالات الاستخباراتية المصرية تتواصل من أجل الضغط على حركة « حماس » و«سلطة رام الله » لصياغة اتفاق يضمن إنفاذ سيادة فلسطينية على غزة ضمن إطار "السلطة الوطنية الفلسطينية".
اقرأ أيضا/ الخارجية الألمانية تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو
ووفقا لمصادر تحدثت للصحيفة، سعى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الذي سافر إلى روما بعد زيارة سريعة أجراها إلى الكويت، إلى «تأمين حشد دولي بشأن إدارة فلسطينية للقطاع وانسحاب إسرائيلي شبه كامل من القطاع، أو على الأقل إدارة فلسطينية مع تواجد إسرائيلي «منظم» داخله بشكل يمنع الاحتكاك مع الفصائل الفلسطينية».
اقرأ أيضا/ الاتحاد الأوروبي: التجويع يُستخدم سلاحا ضد شعب تُرك وحده في شمال غزة
وعلى خط موازٍ، كثّفت القاهرة اتصالاتها مع كل من إدارة جو بايدن ومسؤولين محتملين في إدارة دونالد ترامب المقبلة، في مساعٍ لـ«تقديم تصور متكامل قابل للتطبيق»، ويعمل مسؤولو المخابرات المصرية حالياً على استكمال صياغته، علماً أنه يتضمن، بحسب المصادر، «إشرافاً مصرياً على طريقة إدخال المساعدات وتوزيعها داخل القطاع». وفيما تجري عمليات تنسيق مصرية - إماراتية بهذا الخصوص، يُحتمل أن يقوم وفد ديبلوماسي وأمني إماراتي رفيع المستوى بزيارة لإسرائيل، في محاولة لإحداث خرق في ذلك الملف. وفق الصحيفة
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,235 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,638 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : صحيفة الأخبار اللبنانيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية تكشف عن تجنيد مرتزقة يمنيين عبر شركة حوثية للقتال في روسيا (ترجمة خاصة)
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن تجنيد جماعة الحوثي لمرتزقة يمنيين للقتال في روسيا الاتحادية ضد أوكرانيا.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن "القوات المسلحة الروسية جندت مئات الرجال اليمنيين للقتال في أوكرانيا، من خلال عملية تهريب غامضة تسلط الضوء على الروابط المتنامية بين موسكو وجماعة الحوثي المتمردة".
ونقلت الصحيفة عن المجندين اليمنيين الذين سافروا إلى روسيا قولهم "إنهم وعدوا بوظائف عالية الأجر وحتى الجنسية الروسية. وعندما وصلوا بمساعدة شركة مرتبطة بالحوثيين، تم تجنيدهم قسراً في الجيش الروسي وإرسالهم إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا".
وحسب الصحيفة فإن ظهور مجموعة من المرتزقة اليمنيين غير الطوعيين في أوكرانيا يُظهر كيف يجتذب الصراع بشكل متزايد الجنود من الخارج مع ارتفاع عدد الضحايا ومحاولة الكرملين تجنب التعبئة الكاملة.
وطبقا للتقرير فإن المجندين يشملون مرتزقة من نيبال والهند ونحو 12 ألف جندي من الجيش النظامي الكوري الشمالي الذين وصلوا للمشاركة في القتال ضد القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية.
وذكرت الصحيفة أن جهود التجنيد اليمنية تؤكد كيف تقترب روسيا، مدفوعة بمواجهتها مع الغرب، من إيران والجماعات المسلحة المتحالفة معها في الشرق الأوسط. فقد عطل الحوثيون، وهي جماعة مسلحة تدعمها طهران، سلاسل الإمداد العالمية بحملة صاروخية تستهدف الشحن في البحر الأحمر بعد بدء الحرب في غزة العام الماضي.
ويقول دبلوماسيون أميركيون إن التفاهم بين الكرملين والحوثيين، الذي كان لا يمكن تصوره قبل الحرب في أوكرانيا، هو علامة على مدى استعداد روسيا للذهاب لتوسيع هذا الصراع إلى مسارح جديدة بما في ذلك الشرق الأوسط.
وأكد المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج أن روسيا تسعى بنشاط إلى إجراء اتصالات مع الحوثيين ومناقشة نقل الأسلحة، رغم أنه رفض أن يكون أكثر تحديدا.
وقال: "نعلم أن هناك أفرادا روسا في صنعاء يساعدون في تعميق هذا الحوار". "إن أنواع الأسلحة التي تتم مناقشتها مثيرة للقلق للغاية، ومن شأنها أن تمكن الحوثيين من استهداف السفن بشكل أفضل في البحر الأحمر وربما أبعد من ذلك".
وتقول الصحيفة البريطانية إن المتحدث باسم الحوثيين، لنم يستجب، لطلب التعليق. وقال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للجماعة، لموقع ميدوزا الإخباري الروسي في وقت سابق من هذا الشهر إنهم على "اتصال دائم" مع القيادة الروسية "لتطوير هذه العلاقات في جميع المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والسياسة والجيش".