الأمم المتحدة: 250 شخصا أسبوعيا ضحايا تصعيد إسرائيل على لبنان خلال هذا الشهر
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، عن تسجيل استشهاد 250 شخصا أسبوعيا جراء تصعيد إسرائيل على لبنان خلال هذا الشهر.
وبحسب تقرير صادر عن المكتب، فأن "لبنان شهدت مقتل 250 شخصاً أسبوعياً خلال شهر تشرين الثاني الحالي، جراء التصعيد الإسرائيلي"، مؤكدا ان "لبنان يسجل أعلى معدل وفيات منذ عقود بسبب الحرب، وأن أزمة إنسانية غير مسبوقة أثرت على أكثر من مليون شخص".
واضاف ان "عدد القتلى منذ بداية الجولة الجديدة من التصعيد في تشرين الاول 2023 ارتفع إلى نحو 3.7 ألف".
وعلى الرغم من تسرب الأنباء عن اقتراب الإعلان عن اتفاق حول وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، إلا أن الجيش الإسرائيلي صعّد ضرباته وغاراته على لبنان إلى حد كبير خلال الأيام القليلة الماضية، استهدف حتى قلب العاصمة بيروت مراراً.
يأتي هذا فيما لا يزال يرتقب أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، من أجل الموافقة والتصويت على مقترح أمريكي للهدنة، على وقع تصاعد بعض الأصوات المعارضة له، مع دعوات للاحتجاج خارج مقر اجتماع مجلس الوزراء الأمني ضد ما وصفهوه بـ "صفقة الاستسلام".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 44,249 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 44,249 شهيدآ و104,746 مصابًا منذ بداية التصعيد قبل 417 يومًا، وأشارت الوزارة في تقريرها اليومي إلى أن القوات الإسرائيلية ارتكبت ثلاث مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن 14 قتيلًا و108 إصابات وصلت إلى المستشفيات، وسط استمرار القصف المكثف على مناطق متفرقة من القطاع.
وأكدت الوزارة أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات هائلة في الوصول إلى مئات الجثامين العالقة تحت الأنقاض بسبب شدة القصف واستهداف المناطق السكنية، ودعت الوزارة ذوي القتلى والمفقودين إلى استكمال تسجيل بياناتهم لدى السجلات الرسمية التابعة لها لضمان توثيق كامل للضحايا.
وفي الشمال، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفًا عنيفًا على مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا، مستهدفًا المباني السكنية والمرافق الطبية وحتى الأنقاض التي يحتمي فيها السكان، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وذكرت مصادر طبية أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في منطقة جباليا النزلة، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن النساء والأطفال يشكلون نحو 70% من ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة منذ نوفمبر 2023 وحتى أبريل 2024، وأعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن قلقها الشديد حيال الأوضاع الإنسانية للنازحين، خاصة في مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث يواجه السكان المقيمون في الخيام أمطارًا غزيرة وارتفاعًا في منسوب المياه، وسط غارات متواصلة وظروف شتوية صعبة.
ومع دخول الحرب يومها الـ417، تزداد حدة الأزمة الإنسانية، حيث بات القطاع يعاني نقصًا حادًا في الخدمات الأساسية، في ظل استمرار الهجمات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية، مما يجعل الوضع كارثيًا بشكل غير مسبوق.
النائب اللبناني قاسم هاشم: الإعلان عن اتفاق مع إسرائيل قد لا يستغرق أكثر من ساعات
قال النائب اللبناني قاسم هاشم إن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل قد لا يستغرق أكثر من ساعات معدودة مؤكدا أن لبنان "متمسك بسيادته وعدم المسّ بها".
وأشار النائب إلى أن لبنان "سيعلن في حينه عندما تتبلور الصورة بشأن الاتفاق" مبينا أن "الأمور تبقى في خواتيمها".
وأضاف هاشم في تصريحات لقناة "الميادين": "رغم تأكيد الجانب الأمريكي أننا بتنا على بعد ساعات من الاتفاق، يجب علينا الحذر من غدر العدو ومراوغته".
وعلى الجانب الآخر، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون يوم أمس الاثنين، إن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع "حزب الله" اللبناني "ستمضي قدما".
وأصر دانون على أن إسرائيل "ستحتفظ في أي اتفاق بالقدرة على ضرب جنوب لبنان".
وأوضح السفير قبل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي يوم أمس الاثنين أو اليوم الثلاثاء لمناقشة قضية وقف إطلاق النار في لبنان.
إلى ذلك، أظهر استطلاع رأي نشرته "القناة 14" العبرية، أن أغلبية الإسرائيليين من اليمين واليسار، والأغلبية الساحقة من ناخبي الائتلاف، يعارضون اتفاق التسوية في لبنان، أو وقف إطلاق النار المؤقت.