استشاري حساسية ومناعة: مصر عقدت شراكات مع دول كثيرة للبدء في تصنيع اللقاحات
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن هناك توجيهات رئاسية كثيرة للغاية حول إقامة أكبر قلعة للقاحات في مصر، وذلك عقب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي وجه بإنشاء مدينة الدواء لعلاج الأمراض، بينما قلعة اللقاحات هدفها الوقاية من الأمراض.
توطين صناعة اللقاحاتوأضاف «الحداد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتوطين صناعة اللقاحات في مصر، وبالتالي لا يتم الاعتماد على الاستيراد ويكون لدى مصر نماذج جيدة للغاية لتصنيع اللقاحات بالشراكة مع شركات عالمية.
وأوضح الفرق بين العلاج والوقاية، فالأولى هي الإصابة بالمرض ويكون لدينا علاج له، بينما الثانية تتمثل في عدم الإصابة بالمرض أي يكون لدينا لقاح للوقاية من الأمراض، مشيرا إلى أن مصر كان لديها لقاحات وقائية كثيرة ولكن كان يتم تصنيع أغلبها في الخارج.
وتابع: «بتوجيهات رئاسية، مصر يجب أن تكون أكبر دولة عربية وأفريقية معنية بتصنيع اللقاحات»، مشيرا إلى أن مصر عقدت شراكات مع دول كثيرة للبدء في تصنيع اللقاحات، فعلى سبيل المثال مصر تُصنع لقاح كوفيد الآن، والفترة القادمة سوف تشهد تصنيع لقاحات محلية تضاهي نظيرتها العالمية بالشراكة معدول كبيرة للغاية، وستحصل اللقاحات على اعتماد دولي كمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي صناعة اللقاحات الرئيس عبدالفتاح السيسي تصنیع اللقاحات
إقرأ أيضاً:
وزير: أوبك+ قد تمدد تخفيضات النفط في اجتماعها أول كانون الاول
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير الطاقة الأذربيجاني، برويز شاهبازوف، لوكالة رويترز، الاثنين، إن أوبك+ قد تدرس في اجتماعها يوم الأحد المقبل خيار الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط الحالية اعتبارا من أول يناير، بعد أن أرجأت المجموعة زيادات بالفعل وسط مخاوف بشأن الطلب.
وكانت رويترز نقلت عن مصدرين في وقت سابق، أن التحالف سيعقد اجتماعه بشأن السياسة النفطية المقرر في أول كانون الاول عبر الإنترنت، وأنه من المنتظر أن تناقش مجموعة المنتجين تأجيلا جديدا لخطط زيادة الإنتاج.
وقالت مصادر في أوبك+ لوكالة رويترز الأسبوع الماضي إن التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، قد يؤجل مجددا زيادات الإنتاج وسط ضعف الطلب العالمي على النفط.
وعندما عقدت مجموعة أوبك+ أحدث اجتماع لها بكامل الأعضاء حول السياسة النفطية في يونيو، حضر معظم الوزراء عبر الإنترنت. ومع ذلك، عقدت مجموعة أصغر مكونة من ثماني دول تنفذ أحدث جولة من تخفيضات الإنتاج الطوعية اجتماعا بالحضور الشخصي في اللحظة الأخيرة في العاصمة السعودية الرياض.
وقال مصدر في أوبك+ إن هناك احتمالية لعقد اجتماع مماثل هذه المرة في إحدى دول الخليج، لكن لم يحدث تعميم بشأن خطة لمثل هذا التجمع، بحسب رويترز.