غطت الثلوج التي تساقطت بكثافة يوم أمس وصباح اليوم المناطق الجبلية كافة في الضنية، إبتداءً من المناطق التي ترتفع ألف متر فوق سطح البحر، وأغلقت أغلب الطرقات المؤدية إلى البلدات والقرى الجردية، إلا أمام السيارات المجهزة بسلاسل معدنية أو سيارات الدفع الرباعي، خصوصاً الطريق الرئيسية التي تربط الضنية ـ الهرمل، وطريقي جرد النجاص وجرد مربين، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام".

ودفع تساقط الثلوج للمرة الأولى بهذه الكثافة في المنطقة منذ سنوات في مثل هذه الأيام من السنة بالمدارس الرسمية والخاصة في البلدات والقرى الجردية التي يزيد إرتفاعها على ألف متر إلى إغلاق أبوابها وإبلاغ الأهالي بذلك عبر رسائل نصية أرسلتها لهم او عبر منصات وسائل التواصل الإجتماعي.   وترافق ذلك مع برد قارس وانخفاض كبير في درجات الحرارة إلى ما دون معدلاتها الموسمية في مثل هذه الأيّام من السنة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصير الانتخابات البلدية قيد النقاش والتزام حكومي بانجاز الاستحقاقين البلدي والنيابي

مع انعقاد جلسة الثقة النيابية بالحكومة واقتراب الموعد المبدئي للانتخابات البلدية في أيار المقبل تصاعد الحديث عن مصير هذا الاستحقاق، علما أن الحكومة لم تترك في بيانها أي لبس حيال التزام انجاز الاستحقاقين البلدي والنيابي.
وأمس أكّد وزير الداخلية أحمد الحجار أنّ الوزارة ملتزمة إجراء الانتخابات البلدية في موعدها، "وهذا الموقف ثابت وأكيد ونعقد اجتماعات لمتابعة التحضيرات"، مشدّداً من أمام مجلس النواب على أنّ "الوضع الأمني يتحسّن يوماً بعد يوم، وملتزمون ببسط سلطة الدولة على كامل أراضيها والقوى الأمنية جاهزة ووزارة الداخلية تؤمّن الاستقرار والأمن لكلّ المواطنين".
وفي غضون ذلك ينتظر أبناء البلدات الحدودية مصير مجالسهم، لا سيما تلك التي تدمرت في الحرب الإسرائيلية الأخيرة وعددها 37 قرية في 3 قطاعات: الغربي والشرقي والاوسط. وثمة قرى لم يتمكن أهلها من العودة اليها فيما يهدد عدم انسحاب إسرائيل من 5 مرتفعات باستمرار السيطرة النارية على كل بلدات جنوب الليطاني.
ويدور في أروقة قيادتي حركة "أمل" و"حزب الله" توجه للمطالبة باستثناء هذه البلدات المدمرة من الانتخابات البلدية والإبقاء على مجالسها الحالية بحجة أن ناخبيها ليسوا في وضع يمكنهم من المشاركة في هذه العملية، علماً أن هذه البلدات أصبحت منكوبة بكل ما للكلمة من معنى إذ انعدمت فيها كل الخدمات وتبدلت معالمها بفعل التدمير.

وكتبت" النهار": إذا كان الإقبال الشديد على منبريات جلسة مناقشة البيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام تمهيداً لمنحها ثقة حرزانة شكّل سمة الجلسة، إذ ارتفع عدد طالبي الكلام من النواب إلى 75 نائباً، فإن الجانب "الأعمق" من شكليات التسابق على الشاشات ومخاطبة الرأي العام المحلي تَمثّل واقعياً في رزمات عناوين الملفات والأولويات المتراكمة الموروثة والمحدثّة في شتى الاتجاهات والقطاعات والاستحقاقات. فما بين تلاوة رئيس الحكومة نواف سلام والمداخلات التي تعاقبت في اليوم الأول وستتواصل اليوم في يومها الثاني، برز ما يشبه جردة نادرة بواقع الجمهورية المنهارة تماماً والتي تحوّلت الجلسة، سواء بوعي وإدراك متعمدين من النواب أم بفعل السياق الخطابي وحتى الشعبوي، وهي جردة مهمة تتوقف عليها النظرة إلى برمجة عمل الحكومة والعهد وإطلاق السياسات التنفيذية العاجلة لنفض تراكم الأزمات الكارثية عن اللبنانيين بعد طول تفكك للدولة.

مقالات مشابهة

  • ما هي المناطق الأوروبية التي تجذب أكبر عدد من المواهب؟
  • إليكم الطرقات الجبلية المقطوعة بسبب الثلوج
  • ما هي أبرز المناطق التي استعادتها القوات المسلحة السودانية من حركة الحلو
  • الابيض يكلّل جبل تربل بعد 33 عاماً من الانتظار (صور)
  • بعد تراكم الثلوج... إليكم الطرقات الجبلية المقطوعة صباح اليوم
  • مصير الانتخابات البلدية قيد النقاش والتزام حكومي بانجاز الاستحقاقين البلدي والنيابي
  • الأرصاد تحذر من تدني درجات الحرارة هذه الليلة وصباح الغد
  • سوق للذهب.. إرتفاع إنتاج الذهب بالبلاد من (42) الى(64) طنا في ظل الحرب
  • متى تنتهي موجة البرد في العراق؟
  • في الشمال.. مدارس ستغلق أبوابها غدًا