اشتباكات في الفاشر وسنار تستقبل العائدين السودانيين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شهدت مدينة الفاشر غربي السودان اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفي حين بدأ مواطنون رحلة العودة إلى ديارهم في ولاية سنار بجنوب شرق البلاد بعد استعادة الجيش السيطرة عليها، صوت مجلس النواب الأميركي على قرارا يعتبر أفعال قوات الدعم أعمال إبادة جماعية.
وقال مصدر محلي مطلع للجزيرة من مدينة الفاشر إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقعت صباح اليوم الثلاثاء بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شرقي المدينة.
وذكر المصدر أن طيران الجيش السوداني قصف في الساعات الأولى من صباح اليوم مواقع قوات الدعم السريع شمالي وشرقي وجنوبي مدينة الفاشر.
من جانب آخر، أكدت مصادر سودانية للجزيرة نت أن مواطني العديد من القرى في ولاية سنار بدؤوا العودة لديارهم بعد استعادة الجيش السيطرة عليها.
وأظهرت مقاطع مصورة احتفالات المواطنين بالعودة لديارهم التي هجّروا منها في مناطق كركوك والدندر والسوكي، في حين شرع الجيش في توفير الخدمات الإنسانية لهذه المناطق التي كانت تعاني من انقطاع المياه والكهرباء بعد عمليات النهب التي طالتها من قوات الدعم السريع خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وكان الجيش السوداني تسانده قوات من المستنفرين (مدنيوين أشرف الجيش على تدريبهم وتسليحهم) قد استعاد مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار بعدما كبد قوات الدعم السريع خسائر فادحة في العتاد والمقاتلين.
لكن قوات الدعم السريع قالت في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إنها انسحبت من سنجة كتكتيك عسكري.
قرار أميركيوفي واشنطن، صوّت مجلس النواب الأميركي قبل أيام على قرار يعتبر أفعال قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها في دارفور أعمال إبادة جماعية. ويستشهد القرار بالعديد من التقارير والبيانات التي توثق فظائع واسعة النطاق ضد المجتمعات العرقية غير العربية، وخاصة شعب المساليت، منذ تصاعد القتال بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في أبريل/نيسان 2023.
وذكر القرار أن تلك الفظائع تنطبق عليها معايير متعددة بموجب المادة الثانية من اتفاقية الإبادة الجماعية، بما في ذلك القتل الجماعي، والتسبب في ضرر جسدي أو عقلي خطير، وإلحاق الضرر عمدا في ظروف الحياة لإحداث الدمار المادي.
البرهان يتوجه لإريترياسياسيا، توجه رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان صباح اليوم إلى العاصمة الإريترية أسمرا، فى زيارة رسمية وذلك بحسب إعلام مجلس السيادة.
وذكر المجلس أن البرهان سيعقد خلال الزيارة مباحثات مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
ويرافق رئيس مجلس السيادة خلال الزيارة وزير الثقافة والإعلام خالد الأعيسر، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 70 شخصاً جراء استهداف الدعم السريع للمستشفى السعودي بالفاشر
استهدفت قوات الدعم السريع بطائرة مسيرة صباح اليوم السبت، المستشفى السعودي بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، ونتج عنه مقتل وإصابة أكثر من 70 شخصًا.
الفاشر: كمبالا: التغيير
قالت مصادر طبية بالمستشفى السعودي بمدينة الفاشر، إن قوات الدعم السريع قصف المستشفى السعودي بمسيرة استراتيجية، أدت إلى إصابة أكثر من 70 شخصًا كانوا يتلقون العلاج في قسم الحوادث نتج عنها تدمير القسم وخروجه من الخدمة تمامًا، وأن حصيلة القتلى بين الجرحى والمرافقين بلغت ثلاثين شخصاً.
وسبق أن استهدفت قوات الدعم السريع المستشفى مما أدى لتوقف العمل به، قبل إجراء صيانة له من جديد، ليعمل على معالجة المرضى والمصابين جرّاءِ الاشتباكات المتكررة التي تشهدها المدنية”.
وفي الأيام الماضية أدانت وزارة الصحة الاتحادية قصف قوات الدعم السريع للمستشفى السعودي في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور للمرة الرابعة عشرة على التوالي.
من جهته قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي إن مسيرة للدعم السريع استهدفت المستشفى السعودي قسم الحوادث، القسم الوحيد المتبقي من استهدافهم.
وأضاف مناوي في تغريدة بموقع (إكس)، “لقد أباد جميع المرضى الذين كانوا بداخله، يفوق عددهم سبعين مريض من النساء والأطفال والآخرين”. وتابع: “عار لداعمي هؤلاء الاوباش الإرهابيين. لقد فاقوا الداعش في سلوكهم”.
ومنذ مايو العام الماضي تصاعدت حدة المعارك في مدينة الفاشر آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، إذ تسعى قوات الدعم السريع للهيمنة على الولاية بعد سيطرتها على أربع من ولايات الإقليم الخمس.
وتشهد مدينة الفاشر إلى جانب الحصار المحكم المفروض عليها من قوات الدعم السريع هجومًا متصلًا بالقذائف المدفعية من القوات ذاتها، إلى جانب هجمات متكررة من طيران الجيش السوداني.
وأدت المواجهات المتكررة وعنف القصف المدفعي وهجمات الطيران إلى مقتل وجرح المئات من المواطنين، كما دفع الآلاف إلى الفرار من المدينة والنزوح إلى مناطق الولاية المختلفة التي تشهد بدورها تصعيدا عسكريا بدأ منذ نحو الشهرين.
الوسومإقليم دارفور المستشفى السعودي انتهاكات الدعم السريع حاكم دارفور مني أركو مناوي مدينة الفاشر