“الأونروا”: سكان غزة يواجهون خطر الجفاف
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
المناطق_واس
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن سكان قطاع غزة يواجهون خطر الجفاف بعد توقف الآبار عن العمل، نتيجة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال الوقود منذ فترة طويلة، مما تسبب في توقف محطات التحلية وآبار المياه عن العمل.
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تدين الهجمات على مستشفى كمال عدوان في غزة 26 نوفمبر 2024 - 7:37 صباحًا “الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان 24 نوفمبر 2024 - 7:09 مساءً
وأوضحت الوكالة أن أكثر من 70 ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة لم تصلهم المياه منذ عدة أسابيع، بعد توقف محطات التحلية عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي الذي دخل يومه 50 على التوالي، محذرة من خطورة الجفاف والجوع على حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن آلاف خيام النازحين غرقت بسبب هطول الأمطار، مما فاقم من معاناتهم، إضافة إلى معاناة نفاد الدقيق وحليب الأطفال والدواء، مع مواصلة عرقلة تدفق إمدادات الغذاء والمساعدات الإنسانية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
غزة - صفا
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" في تصريح صحفي، يوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت "الأونروا"، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا على قطاع غزة خلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بينشهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاءاجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.