يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا اليوم الثلاثاء، في بروكسل، اجتماعًا على مستوى السفراء، وذلك بعد الهجوم الأخير الذي شنته روسيا باستخدام صاروخ جديد على الأراضي الأوكرانية الأسبوع الماضي. 

يأتي هذا الاجتماع بطلب من كييف، حيث سيناقش الطرفان الوضع الراهن في أوكرانيا في ظل التصعيد العسكري.

تفاصيل الاجتماع بين الناتو وأوكرانيا

يجتمع اليوم مجلس "الناتو-أوكرانيا"، وهو هيئة تم إنشاؤها في عام 2023 بهدف تعزيز الحوار والتعاون بين أوكرانيا وحلف الناتو.

 

وأكد مسؤول في الحلف أن الاجتماع سيشمل إحاطات من المسؤولين الأوكرانيين عبر الفيديو لمناقشة آخر التطورات في الأوضاع الأمنية في أوكرانيا، بالإضافة إلى بحث الهجوم الروسي الأخير واستخدام موسكو لصاروخ باليستي متوسط المدى ضد مدينة دنيبرو الأوكرانية.

صاروخ روسي جديد يعزز التوترات

وكان المتحدث باسم الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قد أعلن في وقت سابق أن الاجتماع يأتي بعد إطلاق روسيا لصاروخ جديد على أوكرانيا. الصاروخ، الذي يُعتقد أنه من الجيل الجديد وقادر على حمل شحنة نووية، استُخدم في قصف مدينة دنيبرو الأوكرانية، وهو ما يعتبر تصعيدًا خطيرًا في النزاع القائم.

تصريحات المسؤولين الأوكرانيين

في تصريح له يوم الجمعة الماضي، قال وزير الخارجية الأوكراني، أندري سيبيجا، إن أوكرانيا تأمل في أن يخرج الاجتماع بقرارات "مهمة وملموسة" ضد روسيا. 

وأضاف أن بلاده ستناقش سبل الحد من قدرة روسيا على إنتاج هذه الأسلحة المتطورة.

تصعيد آخر من روسيا

من جانب آخر، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن بلاده قد قامت بتوجيه ضربة جديدة باستخدام صاروخ متوسط المدى من الجيل الجديد ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى قدرته على تحميله شحنة نووية. 

هذه التصريحات تزيد من القلق الدولي حول تداعيات هذا الصراع على الأمن الأوروبي والعالمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حلف الناتو أوكرانيا الاجتماع الناتو الهجوم الروسي صاروخ روسي جديد الازمة الاوكرانية تصعيد عسكري العلاقات الدولية الأمن الأوروبي فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

«خطوة نحو السلام».. تفاصيل لقاء ترامب وماكرون بشأن الحرب الروسية الأوكرانية

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن اجتماعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يمثل «خطوة مهمة» في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث أشارت عودة ترامب إلى البيت الأبيض إلى نقطة تحول محتملة في الدعم الأمريكي - وصدع محتمل مع فرنسا وحلفاء أوروبيين آخرين.

«ترامب: ماتوا بلا داع»

وقال ترامب، «فرنسا هي أقدم حليف لأمريكا، وكانت شراكتنا العزيزة قوة من أجل الحرية والازدهار والسلام منذ البداية، ونحن نعمل الآن على بعض التطورات المثيرة للاهتمام للغاية، ومنها على وجه الخصوص، كما تعلمون، الحرب بين روسيا وأوكرانيا».

واستشهد ترامب بدعم فرنسا خلال الثورة الأمريكية وخلال الحرب العالمية الثانية، لافتا إلى أن الغرض من الاجتماع هو «إنهاء معركة أخرى» وهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وأضاف ترامب: «لا يمكن التقليل من شأن أهوال هذه الحرب المروعة والدموية» مستشهدا بالروس والأوكرانيين الذين «ماتوا بلا داع» وأنه حان الوقت لإنهاء سفك الدماء واستعادة السلام، وأعتقد أننا سنفعل ذلك».

ووصف ترامب، اجتماعه مع ماكرون، بأنه «خطوة مهمة» نحو تحقيق السلام الدائم بين روسيا وأوكرانيا، وإنه من مصلحة الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا وأوروبا على نطاق أوسع وقف القتل الآن وإحلال السلام في العالم.

وأشاد ترامب بعلاقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، قائلا إن إحدى المكالمات الأولى التي أجراها عندما عاد إلى البيت الأبيض كانت مع الرئيس الروسي، وقال إن البيت الأبيض يعمل على «صفقات الآن» لإنهاء الحرب من خلال وقف إطلاق النار أو اتفاق أوسع.

«ماكرون: مصداقية الضمانات الأمنية»

وأكد ماكرون أن فرنسا والولايات المتحدة، إلى جانب الزعماء الأوروبيين، ملتزمون بالتوصل إلى سلام دائم بين أوكرانيا وروسيا، في حين حدد كيف ستتولى أوروبا دورا أكبر.

وقال ماكرون، إن القوة والقدرة على الردع هي السبيل الوحيد لضمان احترام ذلك، وأن الولايات المتحدة لديها القدرة على القيام بذلك.

وأضاف ماكرون، الكثير من زملائي الأوروبيين مستعدون للمشاركة، لكننا نحتاج إلى هذا الدعم الأمريكي لأن هذا جزء من مصداقية الضمانات الأمنية، وهذه هي قدرتنا الجماعية على الردع، ولدي شعور بأن الرئيس لديه هذه القدرة.

زيلينسكي يتحدي ترامب

جاء الاجتماع في الوقت الذي اجتمع فيه أكثر من اثني عشر زعيمًا غربيًا، بمن فيهم زعماء أوروبيون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في كييف لإظهار دعمهم المستمر بعد ثلاث سنوات من الحرب مع روسيا. وفي الوقت نفسه، أعادت الولايات المتحدة فتح العلاقات مع بوتين وسعت إلى التفاوض على إنهاء الحرب، مما يمثل تحولًا كبيرًا عن إدارة بايدن.

ترامب يرد بقوة

كما صعد ترامب من حدة الخلاف العلني مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في الأيام الأخيرة، واصفا زيلينسكي بـ «الدكتاتور» وأن أوكرانيا يجب أن تقدم شيئا للولايات المتحدة في مقابل المساعدات الأمريكية التي تلقتها البلاد، مشيرا إلى اهتمام الولايات المتحدة بالمعادن النادرة في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي خلال عطلة نهاية الأسبوع إنه مستعد للتنحي عن منصبه مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي العسكري.

«ترامب» يؤكد جديته في إنهاء حرب أوكرانيا.. وماكرون مستعد لتقديم ضمانات أمنية

بعد قرار ترامب بفرض رسوم جمركية على «الصلب المصري».. المجلس التصديري يبحث عن بدائل

إدارة ترامب تفصل ألفي موظف من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تدمر منظومة "إس-300 بي إس" الأوكرانية في مقاطعة سومي
  • من الرياض لـ أنقرة.. الأزمة الروسية الأوكرانية بوصلة تائهة وصراع لم يُحسم
  • رئيس الوزراء البريطاني: الحرب الروسية لا تقتصر على الحدود الأوكرانية بل تهددنا
  • عاجل| «مدبولي» يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي لمناقشة عدد من الملفات
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي لمناقشة عدد من الملفات
  • "مستقبل وطن" يعقد اجتماعًا لمناقشة خطة العمل استعدادا لشهر رمضان
  • «خطوة نحو السلام».. تفاصيل لقاء ترامب وماكرون بشأن الحرب الروسية الأوكرانية
  • الخارجية الروسية: موسكو وأنقرة تتفقان على مواصلة الحوار بشأن الأزمة الأوكرانية
  • بوتين: الشركات الروسية والأمريكية ستناقش مشروعات اقتصادية كبرى في إطار التسوية الأوكرانية
  • ترامب: الحرب الروسية الأوكرانية قد تنتهي خلال أسابيع