سودانايل:
2025-01-29@05:49:50 GMT

حل مشكلة السودان

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

اسماعيل ادم محمد زين

قرأت مقال لخالد فضل٫حول حل مشكلة السودان.،و توقعت ان اجد بعض الحلول لمشكلة السودان! ولم اجد شيئا! ادناه محاولة لوضع بعض الحلول،او اشارات لمكامن الخلل،اما ايقاف الحرب فلها طرق معروفة ،سبق ان تمت تجربتها في نيفاشا ،فما علينا ،الا اعادة تطبيقها باخلاص. ومن بعد علينا العمل لتحقيق وانجاز الاهداف الاتية:
1- بناء مؤسسات لوضع السياسات العامة في السودان،ختي لو اضطررنا للاستعانة بخبرات اجنبية ،من الامم المتحدة أو من الدول المتطورة.

اذ نحتاج الي سياسات جيدة في الامن والدفاع ،تنص علي بناء جيش واحد.وسياسة في التعليم تنص علي اولوية محو الامية خلال عام واحد.وسياسة في الحكم ،تنص علي حكم فيدرالي ذي صلاحيات واسعة ،يتم اختيار الحاكم والوزراء بانتخابات نزيهة ومراقبة.
2- بناء احزاب قوية تساعد في استقرار الحكم وفقا لسياسة تنص علي إلا تقل عضوية كل حزب عن 10000 شخص ،شريطة إلا يكونوا من اسرة واحدة أو قبيلة واحدة. مع تقديم دعم مالي لكل حزب مسجل مماثل للمال الذي يجمعه،علي ان يتم صرفه في بناء الحزب ودوره في العاصمة والاقاليم وفي الارشاد والاستثمار،حتي يعتمد كل حزب علي نفسه وعضويته في تمويله.مع اشتراط اختيار قيادات متعلمة وفقا لانتخابات نزيهة.
3-وضع دستور تؤخذ بنوده من أفضل الدساتير في العالم.ولتكن أهم بنوده الفصل بين السلطات مع وجود مجلس للدولة من 5-7 افراد
يتداولون الرئاسة ويشترط فيهم المعرفة والعلم والثقافة ويتم اختيارهم بالانتخابات المباشرة.مع مجلس وزراء من عدد محدود،لا يزيد علي 15 وزارة. وتحويل بعضها أو جاها ،اعني الوزارات الي مؤسسات عامة،مثلا: المؤسسة العامة للزراعة،المؤسسة العامة للمياه،المؤسسة العامة للتعليم ،مع تحديد صلاحيات الوزير في الاشراف وتقديم النصح للمؤسسة المختصة دونما الزام بالاخذ بها ،حتي لا يتعرض العمل لتغير الوزراء مع كل انتخابات.ايضا من مهام الوزير العلاقات الخارجية والتنسيق مع المؤسسة المختصة..
4- يتم انشاء المؤسسة العامة للاقتصاد لتشرف علي وضع السياسة المالية للبلاد وتحديد اوجه الصرف وفقا لافضل الممارسات العالمية،كان تنص السياسة المالية علي وضع نسبة 4% للعلوم والتكنولوجيا ،20% للتعليم ،20% للصحة، 10% للزراعة، 2% للامن والدفاع.وهكذا.مع منع اي تجنيب للمال العام.
5- إعلان حياد السودان وتحديد هويته باعتباره بلدا متنوع القوميات،مما يحد من النزاعات الجهوية.وتقليل الصرف علي الامن والسلاح.
6- البدء في برامج لتشغيل الباحثين عن العمل في مشاريع مختلفة خاصة في مجال الزراعة والتعدين والغابات والاسماك والسياحة.
مع مشروع للعمل المباشر ،لاستيعاب
7- وضع سياسة سكانية تستهدف تعمير المناطق الحدودية والمناطق قليلة السكان.بالتشجيع والتحفيز.وذلك باعفاء وسائل الانتاج من الجمارك والمنتجات من الضرائب.الخ.
اضافة الي استهداف الخبرات.مع الاستفادة من برامج الامم المتحدة و المنظمات الطوعية.
8- التعجيل في ربط البلاد بشبكة الاتصالات الفضائية اسبيس اكس.Space X.وفقا لاتفاقية منصغة وجيدة،بما يساعد في توسيع مشروع الحكومة الالكترونية ،خاصة في مجالات التعليم،الصحة والنظام المالي والمصرفي.
9- ادخال الجنيه الرقمي كبديل لطباعة العملة وبما بجد من التزوير ويسهل التعامل البنكي والتجاري في البلاد.خاصة وقد تعود المواطنون علي التعامل المصرفي عبر الموبايل.
10- الاستفادة من انتاج الذهب في انتاج السبائك باوزان مختلفة وتوزيعها لكل المصارف بقيمة رصيدها لدي بنك السودان.
11- توجيه انتاج النفط الي الزراعة و النقل مع وقف المصادر.
12- التوسع في انتاج الطاقة الشمسية وتشجيع استيراد معداتها دون جمارك أو رسوم.مع تشجيع انتاج المعدات داخليا.
13- اللجؤ الي الاراضي كوسيلة لمحاربة الفقر والاستقرار و توزيع الثروة في البلاد وفقا لسياسة جديدة،تنص علي منح كل شاب و شابة في سن 18 قطعة أرض سكنية و زراعية.في موطنه أو في اي موقع يختاره مع تحفيز من يختارون المناطق التي تحددها الدولة في اولوياتها.(المناطق الحدودية،المناطق قليلة السكان...الخ). مع توخي العدالة وذلك بتحديد اسعار الاراضي في كل الولايات و من ثم منح تعويض مالي أو اعفاء جمركي أو منح دراسية،الخ. لمن يختارون المناطق ذات الاسعار المنخفضة.مثلا إذا حدد سعر المتر في الخرطوم بمبلغ 10000 جنيه وفي الحصاحيصا بمبلغ 50000 جنيه ،يتم منح فرق السعر كاش لمن يختار الحصاحيصا أو اي منطقة اخري.
14-اصلاح المؤسسات العدلية والشرطية وذلك بتحديد وقت محدد لكل قضية،مثل توزيع التركات وقضايا الاراضي ..الخ حتي لا تتضرر مصالح الناس.مع اختيار افضل وانزه العناصر لهذه الاجهزة.
15- ادخال معايير جديدة في اختيار الموظفين العمومين،العمال لكافة المؤسسات ولتوضع الشجاعة من أهم شروط القبول والتعيين وكذلك اختيار الطلاب للمعاهد والجامعات،فلتكن الشجاعة من ضمن معايير القبول.حتي لا يصل الي مواقع القرار ،الا الشجعان الاكفاء ،الامناء.
فهلا الي وضع حلول تضمن حل مشكلة الحرب واستدامة السلام

ismailadamzain@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: المؤسسة العامة

إقرأ أيضاً:

البرهان: قواتنا في أفضل حال

بورت سودان (السودان)"وكالات": زار قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم مقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم، بعد يومين من استعادة جيشه المبنى الذي كانت تحاصره قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.وأشاد البرهان، الذي كان برفقة كبار القادة العسكريين، "بصمود وتضحيات الضباط والجنود" الذين دافعوا عن القيادة العامة للجيش على مدى 20 شهرا، متعهدا "بالقضاء" على قوات الدعم السريع وملاحقة مقاتليها "في كل السودان".

كما أشاد باستمرار عمليات الجيش "في كل المحاور"، ومنها أم درمان وبحري والفاشر التي وردت أنباء عن وقوع اشتباكات عنيفة بها خلال الأيام الماضية.

وقال البرهان لضباط الجيش في مقر القيادة العامة القريب من وسط المدينة والمطار "قواتنا في أفضل حال".

وتعد استعادة الجيش لمبنى القيادة العامة أكبر انتصار له في العاصمة منذ استعادة أم درمان، المدينة الواقعة على الضفة الغربية للنيل، قبل نحو عام.

وفي بيان الجمعة، قال الجيش "أكملت قواتنا اليوم المرحلة الثانية من عملياتها بالتحام قوات بحري وأم درمان مع قواتنا المرابضة في القيادة العامة".

وأضاف الجيش أن قواته تمكّنت من "طرد (قوات الدعم السريع) من مصفاة الخرطوم للبترول بالجيلي".

وكانت قوات الدعم السريع تسيطر على المصفاة منذ اندلاع الحرب.

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

ومنذ الأيام الأولى للحرب، عندما انتشرت قوات الدعم السريع في أحياء الخرطوم، تعيّن على الجيش أن ينزل إمدادات جوا إلى داخل مقر قيادته العامة.

وبقي البرهان نفسه عالقا نحو أربعة أشهر في المقر، لكنّه تمكّن من الخروج في أغسطس 2023 لينتقل إلى مدينة بورت سودان.

وتأتي استعادة مقر القيادة العامة للجيش بعد نحو أسبوعين على استعادة الجيش مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة والتي تعتبر موقعا زراعيا حيويا في وسط السودان، بعد أكثر من عام من سيطرة قوات الدعم السريع عليها.

و أدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات آلاف السودانيين وتشريد 12 مليون شخص، وتسببت بـ "أكبر أزمة إنسانية" في العالم، بحسب لجنة الإنقاذ الدولية (آي ار سي)، فيما أفاد تقرير تدعمه الأمم المتحدة الشهر الماضي بأنه تم إعلان المجاعة في أجزاء من البلد بينما ينتشر خطرها سريعا في أنحاء أخرى.

وفي أواخر العام الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن، إن الناس اضطروا لتناول العشب وقشور الفول السوداني من أجل البقاء على قيد الحياة في أجزاء من البلاد.

ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف المدنيين وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية.

وقبيل انتهاء ولايته، فرض الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عقوبات على البرهان. واتّهمت إدارته الجيش السوداني بشن هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات واستخدام الحرمان من الغذاء سلاحا في الحرب.

وجاءت تلك العقوبات بعد نحو أسبوع على فرض واشنطن عقوبات على دقلو الذي اتّهمت قواته بـ"ارتكاب إبادة جماعية".

وتفيد أرقام رسمية بأن ما يصل إلى 80 في المئة من منشآت الرعاية الصحية في أنحاء البلاد خرجت عن الخدمة.

والجمعة، أسفر هجوم بمسيرة طال أحد آخر المستشفيات التي ما زالت في الخدمة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، عن مقتل 70 شخصا وإصابة 19، بحسب ما أفادت منظمة الصحة العالمية الأحد.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة إكس "لحظة الهجوم، كان المشفى مكتظا بالمرضى الذين يتلقون الرعاية".وأفاد ناشطين محلّيين بأن المستشفى تعرض لقصف بطائرة مسيّرة بعدما أصدرت قوات الدعم السريع تحذيرا نهائيا يطالب الجيش وحلفاءه بمغادرة المدينة قبل هجوم متوقع.

وأضاف غيبرييسوس أن منشأة أخرى في المالحة في ولاية شمال دارفور، شمال الفاشر، تعرضت أيضا لهجوم في الأيام الأخيرة.

وصرح "نواصل الدعوة إلى وقف كل الهجمات على مرافق الرعاية الصحية في السودان، والسماح بإصلاح سريع للمرافق التي تضررت".ومضى قائلا "قبل كل شيء، يحتاج شعب السودان إلى السلام. أفضل دواء هو السلام".

مقالات مشابهة

  • رئاسة مجلس الوزراء تلغي المؤسسة العامة للتجارة الخارجية ‏
  • وزارة النفط: نسعى الى زيادة انتاج النفط الى 7 ملايين برميل يوميا خلال خمسة أعوام
  • العراق يسعى الى زيادة انتاج النفط الى 7 ملايين برميل يوميا خلال خمسة اعوام
  • المؤسسة العامة للتدريب التقني تفوز بأكثر من 50 جائزة دولية خلال عام 2024
  • المؤسسة العامة لمياه الشرب تستكمل تجهيز واستثمار بئر الغضبان في جديدة ‏عرطوز بريف دمشق ‏
  • «سكينة.. نتجوز صح».. مبادرة في معرض الكتاب للتوعية بكيفية اختيار شريك الحياة
  • كهرباء عدن تشيد بدور أمن أبين في تأمين ناقلات النفط الخام
  • محطة الرئيس تعود للعمل في هذا الموعد المحدد
  • لأول مرة هذا الشتاء، عدن تغرق في الظلام.. والمؤسسة تكشف السبب!
  • البرهان: قواتنا في أفضل حال