بوريل: لا يمكن القبول بالمحكمة عندما تكون ضد بوتين ومعارضتها ضد نتنياهو
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على قرار المحكمة الجنائية الدولية، قائلًا: "إنه لا يمكن القبول بالمحكمة عندما تكون ضد بوتين ومعارضتها عندما تكون ضد نتنياهو".
وقال بوريل في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، إن لبنان طلب ضم فرنسا إلى لجنة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار لكن لدى إسرائيل تحفظات على ذلك.
يأتي ذلك عقب إصدار المحكمة الجنائية الدولية، أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف جالانت بخصوص جرائم حرب مزعومة في غزة.
وأوضحت المحكمة الجنائية الدولية، أن جرائم الحرب المنسوبة لنتنياهو وجالانت تشمل القتل والاضطهاد وغيرها من الأفعال غير الإنسانية، بجانب استخدام التجويع كسلاح حرب.
ويشار إلى أن نتنياهو وجالانت، متهمان بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 8 أكتوبر 2023 على الأقل حتى 20 مايو 2024 على الأقل، وهو اليوم الذي قدمت فيه النيابة العامة طلبات إصدار مذكرات الاعتقال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوزيب بوريل المحكمة الجنائية الدولية الاتحاد الأوروبي بوتين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تصويت لعزل رئيس كوريا الجنوبية المؤقت.. واستماع بالمحكمة الدستورية
المناطق_متابعات
يواجه القائم بأعمال الرئيس في كوريا الجنوبية تصويتا على مساءلته تمهيدا لعزله، في وقت ستعقد فيه المحكمة الدستورية أول جلسة استماع لها، اليوم الجمعة، بشأن قضية الرئيس يون سوك يول الذي صوت البرلمان لصالح مساءلته وجرى إيقافه عن العمل بعد قيامه بمحاولة لم تدم طويلا لفرض الأحكام العرفية.
المرة الأولى بالتاريخ الدستوري للبلادوهذه هي المرة الأولى على الإطلاق في التاريخ الدستوري للبلاد التي يقدم فيها اقتراح عزل رئيس مؤقت إلى جلسة عامة للتصويت عليه، بحسب وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية وفقا لـ”العربية”.
أخبار قد تهمك برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس يون سوك يول 14 ديسمبر 2024 - 11:48 صباحًا رئيس كوريا الجنوبية يواجه مذكرة عزل ثانية.. وتصويت بالبرلمان 14 ديسمبر 2024 - 8:25 صباحًاوتهدد الجهود الرامية إلى مساءلة رئيس الوزراء هان دوك-سو، الذي تولى مهام الرئيس بشكل مؤقت منذ التصويت بالموافقة على مساءلة يون في 14 ديسمبر، بمفاقمة الأزمة السياسية التي تجتاح رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد أكثر ديمقراطياتها نشاطا.
وتسبب الفرض غير المتوقع للأحكام العرفية والتداعيات السياسية السريعة في صدمة للأمة والأسواق، مما أثار قلق الحلفاء الرئيسيين في الولايات المتحدة وأوروبا الذين كانوا يعتبرون يون شريكا قويا في الجهود العالمية لمواجهة الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
خطة للتصويت لمساءلة هان تمهيدا لعزلهوكشف الحزب الديمقراطي حزب المعارضة الرئيسي بالبلاد أمس الخميس عن خطة للتصويت لمساءلة هان تمهيدا لعزله بعد أن رفض تعيين ثلاثة قضاة على الفور لشغل مواقع شاغرة في المحكمة الدستورية وقوله إن ذلك يتجاوز دوره كقائم بالأعمال.
وبعد التصويت بمساءلة يون، قال الحزب الديمقراطي إنه انطلاقا من الحرص على الاستقرار الوطني لن يسعى إلى مساءلة هان بسبب دوره في محاولة فرض الأحكام العرفية.
لكن الحزب اصطدم منذ ذلك الحين مع رئيس الوزراء الذي عينه يون بشأن القضاة، فضلا عن خلافات تتعلق بمشاريع قوانين لتعيين ممثلي ادعاء يختصون بالتحقيق مع الرئيس.
وقال متحدث باسم الحزب إن رفض هان يمثل إساءة استخدام للسلطة بهدف عرقلة محاكمة يون، مضيفا أن رئيس الوزراء نفسه كان “مشتبها به رئيسيا في التمرد”.
وفي حال تمرير قرار العزل في البرلمان، فسيتم تعليق مهام هان، وسيتولى نائب رئيس الوزراء ووزير المالية تشوي سانج-موك منصب الرئيس المؤقت.
أول استماع للمحكمة الدستوريةيأتي التصويت لتحديد مصير هان في الوقت الذي من المقرر أن تعقد فيه المحكمة الدستورية أول جلسة استماع في قضية ستقرر ما إذا كان سيتم إعادة يون إلى منصبه أو إقالته بشكل نهائي.
ولدى المحكمة 180 يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة يون أو عزله. وفي السيناريو الأخير، سيتم عقد انتخابات رئاسية جديدة في غضون 60 يوما.
وليس مطلوبا من يون حضور الجلسة، وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية أن ممثلين قانونيين له سيحضرون.