أنشيلوتي أمام خيارات صعبة لتعويض غياب فينيسيوس ضد ليفربول
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أضافت إصابة فينيسيوس جونيور تحديًا جديدًا لنادي ريال مدريد الذي يعاني في الفترة الأخيرة من سلسلة من الغيابات، ومع غياب الجناح البرازيلي عن مباراة الفريق ضد ليفربول، بات كارلو أنشيلوتي مضطرًا لإعادة تشكيل خطته في هذا اللقاء الحاسم.
اقرأ ايضاًمواجهة ليفربول تدفع أنشيلوتي لتغيير خطة تدريب ريال مدريدورغم هذه التحديات، لا يزال أنشيلوتي يمتلك في جعبته عدة خيارات تكتيكية لتعويض غياب فينيسيوس وضمان استمرارية القوة الهجومية للفريق.
على الرغم من كونه خيارًا أقل احتمالية، إلا أن أنشيلوتي قد يقرر البدء بإندريك إلى جانب مبابي، حيث أن الشاب البرازيلي لم يثبت نفسه بعد في التشكيلة الأساسية هذا الموسم.
دور إندريك هذا الموسم اقتصر على دقائق محدودة في مباريات الدوري، ولعب مباراة واحدة فقط في دوري الأبطال ضد ليل، لكنها انتهت بخيبة أمل بعد أن تم استبداله في الدقيقة 57، ما يجعله خيارًا محفوفًا بالمخاطر في مباراة كبيرة كهذه، لكن إذا اختار أنشيلوتي المخاطرة، قد تكون هذه فرصته الذهبية لإثبات نفسه.
من ناحية أخرى، يعد براهيم دياز الخيار الأكثر أمانًا لأنشيلوتي في غياب رودريغو، حيث أن لاعب ميلان السابق في حالة رائعة، خاصة بعد تسجيله خمسة أهداف في مباراتين مع منتخب بلاده في تصفيات كأس أمم أفريقيا.
وعلى الرغم من غياب فينيسيوس، إلا أن ريال مدريد يملك القوة والعمق الكافيين للتأقلم مع الظروف ومواصلة المنافسة بقوة على الساحة الأوروبية والمحلية.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عبدالله عاشور محرر ومترجم في قسم الرياضةعبدالله عاشور محرر ومترجم مع موقع البوابة الإخباري منذ عام 2018، يعمل على نقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية العالمية والعربية، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان مثل مواعيد المباريات والتشكيلات والتوقعات، بالإضافة إلى كواليس سوق الانتقالات وغيرها.
الأحدثترند أنشيلوتي أمام خيارات صعبة لتعويض غياب فينيسيوس ضد ليفربول بسبب المخدرات.. الحكم على أم اللول بالسجن 6 سنوات ما حقيقة فيديو رقص تايلور سويفت فوق مجسم الكعبة في السعودية؟ شاهد: رشق وجه رئيس لجنة الانتخابات في جورجيا بالدهان كيف نظر صدام حسين إلى عبد الكريم قاسم بعد محاولة اغتياله؟ صهره يكشف التفاصيل المدهشة! Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitterالمصدر: البوابة
كلمات دلالية: غیاب فینیسیوس ضد لیفربول
إقرأ أيضاً:
مهمة صعبة أمام الحكومة الفرنسية
قد لا يكون حظ رئيس الحكومة الفرنسية الجديد فرانسوا بايرو، أفضل من حظ سلفه ميشال بارنييه الذي سقطت حكومته في حجب الثقة عنها يوم الرابع من ديسمبر/كانون الأول في الجمعية الوطنية بأكثرية 331 صوتاً، والتي تم تشكيلها بعد الانتخابات التشريعية العامة التي جرت في السابع من يوليو/تموز، بعدما تم تجريد معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الأكثرية النيابية المطلقة، ووضع اليسار في المقدمة.
ولأن الرئيس الفرنسي لا يريد تسليم السلطة لا إلى اليسار ولا إلى اليمين المتطرف، فإنه اختار شخصية سياسية من الوسط، فاختار بايرو، كما اختار من قبل بارنييه، لكن الاختيار الجديد قد يواجه نفس مصير الاختيار القديم.
بعد تكليف بايرو تشكيل الحكومة الجديدة في 13 ديسمبر/كانون الأول، انتظر الفرنسيون حتى يوم الاثنين الماضي حين أعلن بايرو حكومته الجديدة من 35 وزيراً من بينهم 18 امرأة، أي أقل عدداً من حكومة بارنييه ( 42 وزيراً)، لكنه احتفظ بعدد من الوزراء السابقين، من بينهم رئيسة الحكومة السابقة إليزابيت بورن، والوزير الاشتراكي السابق فرانسوا ريبسامين، وبرونو روتابو وزير الداخلية السابق، ورئيس الحكومة السابق مانويل فالس والوزير السابق جيرالد دارمانان.
من أبرز التحديات التي تواجهها الحكومة الجديدة هي أن تكون قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية عندما تمثل أمامها يوم 14 يناير/كانون الثاني المقبل، وإقرار ميزانية العام المقبل.
رئيس الوزراء الجديد زعيم حزب «موديم» الوسطي المتحالف مع ماكرون يخوض مهمته الصعبة في ظل تدني شعبيته إلى مستويات قياسية بعدما أعرب 66 في المئة من الفرنسيين عن استيائهم منه، حسب استطلاع «إيفوب- لو جورنال جو مانش».
رئيس الوزراء الجديد مطمئن إلى أن تنوع حكومته يحميها من حجب الثقة على الرغم من عدم وجود اليسار فيها، لكن الحزب الاشتراكي بزعامة أوليفييه فور، سارع إلى إعلان رفض حكومة بايرو ملوحاً بالسعي إلى حجب الثقة عنها، بقوله: «إن رئيس الوزراء يضع نفسه بين يدي اليمين المتطرف»، وأضاف: «لا يوجد سبب لمنح أي شيء لهذه الحكومة»، مشيراً إلى أنه لم يتم احترام أي من شروط ميثاق عدم حجب الثقة في تشكيل الحكومة الجديدة، في حين سخرت رئيسة كتلة «فرنسا الأبية» في البرلمان ماتيلدا بانو من «حكومة مملوءة بأشخاص تم رفضهم في صناديق الاقتراع، وأسهموا في انحدار بلدنا»، داعية من جديد إلى حجب الثقة عنها، من جهتها أكدت مارين لوبان في مقطع فيديو نشر يوم الثلاثاء الماضي، أن الفرنسيين «قريباً، قريباً جداً، أو في أسوأ الأحوال خلال بضعة أشهر سيضطرون إلى اختيار مسار جديد»، في حين انتقد رئيس حزبها جوردان بارديلا تشكيلة الحكومة الجديدة بالقول: «لحسن الحظ الحماقة لا تقتل، لأن فرانسوا بايرو جمع ائتلاف الفشل».
أمام حكومة بايرو نحو ثلاثة أسابيع كي تمثل أمام الجمعية الوطنية لنيل الثقة، فهل يكون مصيرها مثل مصير الحكومة السابقة أم تستطيع النفاد بجلدها؟
على كل حال، تواجه فرنسا أزمة سياسية غير مسبوقة قد ترافق الرئيس إيمانويل ماكرون حتى نهاية ولايته في مايو/أيار عام 2027، طالما لا يملك أغلبية برلمانية تمنح الثقة لحكوماته.