وزير الأوقاف: أكدت لوزير الداخلية الفرنسي أن المغاربة علمانيون فصدم
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، عن فحوى لقاء جمعه بوزير الداخلية الفرنسي خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى الرباط.
وفي معرض رده على سؤال بخصوص التأطير الديني لمغاربة العالم، والمشاكل المرتبطة بتأخير الحصول على تأشيرة السفر للمؤطرين والأئمة، قال التوفيق بهذا الشأن، إن الظروف تزداد صعوبة في أوربا بالنظر للمخاض السياسي الذي تعيشه.
وأضاف، « في الزيارة الأخيرة للرئيس ماكرون كان عندي لقاء مع وزير الداخلية الفرنسي، لم يعلن عنه في وسائل الإعلام، وتناقشنا حول عدد من الأمور… »
وأضاف بأن المسؤولين الفرنسيين في قرارة أنفسهم مقتنعون بأن الإسلام دين معتدل، لكنهم يعيشون في سياق داخلي معقد ».
وتابع التوفيق قائلا، إن الوزير الفرنسي قال له إن « العلمانية كتصدمكم »، فأجاب التوفيق « لا… لأننا علمانيون »، وأضاف سألني الوزير كيف ذلك، فقلت له « حنا مبقَاتشْ عندنا القوانين ديال 1905، ولكن اللي بغا يدير شي حاجة كيديرها، لأنه لا إكراه في الدين » وأضاف التوفيق بأن جوابه صدم الوزير الفرنسي.
كلمات دلالية العلمانية المغرب فرنسا وزير الأوقافالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العلمانية المغرب فرنسا وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يحذر في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي من خطورة استمرار انتهاكات الاحتلال في غزة
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مساء يوم السبت 23 نوفمبر، اتصالا هاتفيًا مع نظيره الفرنسي، جان نويل بارو، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين القاهرة وباريس لتبادل الرؤى حول التطورات في قطاع غزة وللعمل على خفض التوترات في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة لخفض التوتر في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث استعرض الوزير عبد العاطي مواصلة مصر جهودها الحثيثة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في القطاع باعتباره المفتاح الرئيسي للتهدئة في المنطقة.
كما شدد على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع بالنظر للكارثة الإنسانية التي يعانى منها نتيجة الانتهاكات الجسيمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية.
وحذر الوزير عبد العاطي، من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع والضفة الغربية، واستمرارها في التوسع الاستيطاني، مشددا على أن ذلك النهج يستهدف القضاء على مكونات إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين، وهو ما ترفضه مصر.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: الدول المتقدمة مسئولة عن توفير التمويل لمواجهة التغيرات المناخية
وزير الخارجية: أوهام القوة والغطرسة لن تحقق السلام في الشرق الأوسط
وزير الخارجية: بوليفيا تدعم جهود مصر في وقف العدوان على غزة ولبنان