ترحيب أممي بإنشاء مراكز إنسانية في 3 مطارات سودانية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
رحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، اليوم (الثلاثاء)، بإعلان رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أمس، السماح لمنظمات الأمم المتحدة بإنشاء مراكز إنسانية في 3 مطارات بالبلاد.
وقال فليتشر عبر حسابه على منصة «إكس»، إن زيادة الرحلات الجوية الإنسانية ومراكز الإغاثة «سيسمح لنا بالوصول إلى مزيد من السودانيين لتقديم الدعم لهم».
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، اليوم، إنه التقى مع فليتشر وأبلغه بأن المجلس لديه «معلومات مؤكدة» عن استخدام قوات «الدعم السريع» لمعبر أدري الحدودي مع تشاد لأغراض عسكرية.
وأضاف عقار عبر حسابه على منصة «إكس»، أنه طالب فليتشر خلال اللقاء «بتعزيز إيصال المساعدات إلى دارفور، لا سيما أننا بحاجة لمزيد من الدعم في غرب السودان».
وأشار إلى أنه طلب من المسؤول الأممي أيضاً بأن يبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، «بعدم وجود مجاعة في السودان كما يزعم البعض»، واصفاً إياها بأنها «دعاية سياسية».
كما بعث المسؤول السوداني برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، مفادها «أنهم إذا أرادوا التعاون وبناء الثقة والعمل المشترك مع حكومة السودان، فعليهم أن يكونوا أكثر دقة في تناول القضايا التي ترتبط بالأوضاع الإنسانية» في البلاد.
وأعلن مجلس السيادة السوداني، أمس، أن البرهان وجه بالسماح لمنظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة باستخدام مطار مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان، ومطار مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، ومطار مدينة الدمازين في إقليم النيل الأزرق «مراكز إنسانية لتشوين مواد الإغاثة».
كما سمح رئيس المجلس بتحرك موظفي وكالات الأمم المتحدة مع القوافل التي تنطلق من تلك المناطق، والإشراف على توزيع المساعدات والعودة إلى نقطة الانطلاق فور الانتهاء.
الخرطوم: «الشرق الأوسط»
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كايسيد” وتحالف الحضارات للأمم المتحدة يُمددان مذكرة التفاهم لأربعة أعوام
مدد مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان و الثقافات (كايسيد)، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الشراكة بينهما لمدة 4 أعوام أخرى (حتى عام 2028).
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لمركز (كايسيد) الدكتور زهير الحارثي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الممثل السامي لتحالف (UNAOC) ميغيل أنخيل موراتينوس على هامش المنتدى العالمي العاشر لـ (UNAOC)، الذي انطلق اليوم في كاشكايش بالبرتغال.
وأوضح المركز أن التعاون بين (كايسيد) و(UNAOC) أثمر عن العديد من المبادرات المهمة، ومنها الشراكة مع منتدى مجموعة العشرين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، واللجنة الوطنية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في المملكة العربية السعودية، لتنظيم المنتدى السابع لمجموعة العشرين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في عام 2020، وهو منصة سنوية تعزز الحوار والتعاون بين الزعماء الدينيين وصناع السياسات حول القضايا الإنسانية والتنموية الأكثر إلحاحًا في العالم.
وأشار إلى أن التعاون يأتي في إطار برنامج الزمالة من خلال استضافة زيارة افتراضية لزملاء (UNAOC) وهم مجموعة من 22 من قادة المجتمع المدني والصحفيين الشباب من أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، مع التدريب حيال موضوعين رئيسيين: الحوار بين أتباع الأديان، والإعلام وبناء السلام، بالإضافة إلى تناول الموضوع الرئيس لبرنامج زمالة تحالف الأمم المتحدة للحضارات في ذلك العام (2020)، وهو (بناء السلام في عصر وسائل الإعلام الجديدة