باكستان.. مقتل 5 من قوات الأمن في احتجاجات لمؤيدي عمران خان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قُتل ما لا يقل عن 5 من قوات الأمن وأصيب 119 آخرون في إسلام آباد خلال احتجاجات نظمها حزب حركة الإنصاف الباكستانية، حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، للمطالبة بالإفراج عن زعيم المعارضة السابق المسجون منذ العام الماضي، والتي بدأت يوم الأحد الماضي.
وقد أكد وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي مقتل 4 من أفراد قوات رينغرز شبه العسكرية في اشتباكات مع المحتجين، ودعا إلى تقديمهم إلى العدالة.
شاهد| أنصار عمران خان يتوجهون إلى إسلام أباد للإفراج عنهhttps://t.co/gBwVWx2jp7
— 24.ae (@20fourMedia) November 25, 2024وكان المفتش العام لشرطة البنجاب، عثمان أنور، قد أعلن في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي في لاهور عن مقتل شرطي واحد وإصابة بقية أفراد قوات الأمن خلال المظاهرة التي بدأت يوم الأحد والتي وصفها خان وأنصاره بأنها "النداء الأخير".
وقال أنور إن "4 منهم أصيبوا بطلقات نارية"، مضيفاً أن قوات الأمن من جانبها منعت استخدام الأسلحة النارية.
وأضاف "لقد تضررت أكثر من 22 سيارة شرطة. وعلى الرغم من ذلك، فإن الشرطة لا تزال في الخدمة حيث يقوم 22 ألف فرد بأداء مسؤولياتهم بنشاط".
وكان وزير الداخلية قد أكد مؤتمر صحفي سابق أن منظمي الاحتجاج في إسلام أباد هم المسؤولون عن وقوع الضحايا.
ويقبع خان، الذي شغل منصب رئيس وزراء باكستان منذ عام 2018 حتى الإطاحة به في اقتراح بحجب الثقة في عام 2022، في السجن منذ أغسطس (آب) 2023 ويواجه أكثر من 100 تهمة فساد يقول إن دوافعها سياسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مؤتمر صحفي الأسلحة النارية وزير الداخلية منصب رئيس وزراء عمران خان باكستان قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
شاهد| أنصار عمران خان يتوجهون إلى إسلام أباد للإفراج عنه
تحدى آلاف من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان قرار إغلاق واعتقالات واسعة النطاق وبدأوا مسيرة إلى العاصمة إسلام أباد، اليوم الإثنين، للمطالبة بالإفراج عنه.
ومازال خان، الذي يقبع في السجن منذ أكثر عام ويواجه أكثر من 150 قضية جنائية ضده، يتمتع بشعبية.
ويقول حزبه، حركة الإنصاف الباكستانية، إن تلك القضايا لها دوافع سياسية.
أنصار #عمران_خان يتوجهون إلى إسلام آباد لاحتجاج يطالب بإطلاق سراحه من السجن، بعد إقالته في أبريل 2022.
#باكستان pic.twitter.com/EWpx3eMA7O
وتأتي "المسيرة الطويلة" قبل زيارة من المقرر أن يقوم بها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى إسلام أباد.
ومن المتوقع أن يصل موكب السيارات التي تحمل المتظاهرين في وقت لاحق، اليوم الإثنين، إلى العاصمة التي تم إغلاقها.
ويقول مسؤولون أمنيون إنهم يتوقعون مشاركة ما بين 9 آلاف و11 ألف متظاهر، في حين قال حزب حركة الإنصاف الباكستانية أن العدد سيكون أكبر من ذلك بكثير.
وأدى الإغلاق، المستمر منذ يومين بعد الدعوة للاحتجاج، إلى تعطيل الحياة اليومية وأصبح السفر بين إسلام آباد والمدن الأخرى مستحيلاً تقريباً.
وشوهدت سيارات إسعاف وسيارات ركاب وهي تعود من مناطق على طول طريق غراند ترانك السريع الرئيسي في إقليم البنجاب حيث تم استخدام حاويات شحن لإغلاق الطرق.
وقال كامران بانغاش، أحد كبار قادة حزب حركة الإنصاف الباكستانية: "نحن مصممون وسنصل إلى إسلام آباد، رغم أن الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع لوقف مسيرتنا، وسنتغلب على كل العقبات واحدة تلو الأخرى، ويقوم أنصارنا بإزالة حاويات الشحن من الطرق".