سودانايل:
2025-02-27@12:56:32 GMT

تحذير أممي من “وباء عنف جنسي” ضد النساء في السودان

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، خلال زيارة إلى السودان، الإثنين، مما أسماه "وباء عنف جنسي" تتعرض له النساء في البلد الغارق بالحرب، مشددا على أن نطاق هذه الاعتداءات "غير مقبول"، وفي أول زيارة له إلى بورتسودان، المدينة المطلة على البحر الأحمر، قال فليتشر: "أشعر بالخجل لأننا لم نتمكن من حمايتكنّ، وأشعر بالخجل من أمثالي الرجال بسبب ما فعلوه".



وأودت الحرب بين الجيش السوداني وقوت الدعم السريع بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص، وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة "أسوأ أزمة إنسانية" في الذاكرة الحديثة.

ويواجه ما يقرب من 26 مليون شخص، أي حوالي نصف السكان السودان، خطر مجاعة جماعية، في الوقت الذي يتبادل فيه طرفا الصراع الاتهامات باستخدام الجوع سلاحا في الحرب.

وخلال زيارته إلى بورتسودان، التقى المسؤول الأممي بقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد، وناقشا الجهود المبذولة "لزيادة توصيل المساعدات عبر الحدود وخطوط الصراع".

وتندد فرق الإغاثة بعقبات بيروقراطية تفرضها الحكومة، وفق وكالة فرانس برس.

"اغتصاب أمام العائلة".. روايات مروعة لضحايا العنف الجنسي في السودان
باب صغير هو كل ما كان يفصل أم عن ابنتها التي تتعرض للاغتصاب وتصرخ مطالبة النجدة، والاتهام هنا كان لاثنين من أفراد قوات الدعم السريع السودانية، حيث اعتدى أحدهما جنسيا على الابنة في غرفة منزلها، ووقف الآخر خارجها يهدد نساء أخريات في المنزل يتوسلن لمساعدتها.

جرت هذه الواقعة في الخرطوم، ولكنها لم تكن الوحيدة بالعاصمة وتكررت في مناطق سودانية أخرى، حيث حصل موقع "الحرة" على عدد من الشهادات من ضحايا وذويهم ومنظمة حقوقية، كشفت وقوع انتهاكات جنسية تصل إلى حد الاسترقاق الجنسي، وبشكل "ممنهج".
وخلال فعالية أقيمت في إحدى مدارس بورتسودان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، قال فليتشر إن العالم "يجب أن يفعل ما هو أفضل" من أجل نساء السودان اللاتي يتعرضن لعنف جنسي منهجي.

وفي نهاية أكتوبر، قالت الأمم المتحدة في تقرير، إنّ جرائم الاغتصاب في السودان أصبحت "معممة"، موضحة أنّها أجرت تحقيقا "أكّد أن معظم أعمال الاغتصاب ارتكبتها قوات الدعم السريع".

وقال رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن الوضع في السودان محمد شاندي عثمان في بيان: "لقد صعقنا بالنطاق المهول للعنف الجنسي الذي نقوم بتوثيقه في السودان. إن وضع المدنييّن الأكثر حاجة، لا سيما النساء والفتيات من جميع الأعمار، يبعث على القلق الشديد ويتطلّب معالجة عاجلة".

و"لم يسلم الأطفال من هذا العنف، في حين اختطفت نساء وفتيات لاستعبادهن جنسيا"، وفقا لهذا التقرير.

وتنفي قوات الدعم السريع بشكل متكرر الاتهامات المنسوبة إلى عناصرها. وقال مستشار قائدها، الباشا طبيق، في تصريحات سابقة لموقع "الحرة"، إن الحديث عن حدوث حالات اعتداء جنسي وعمليات اغتصاب جماعي هو "غير صحيح".

واتهم من وصفهم بـ"الفلول والكيزان" (أنصار الحركة الإسلامية)، بإدارة "حملة إعلامية ممنهجة وشرسة لإدانة قوات الدعم السريع".

كما قال طبيق إن "المواطن بالنسبة لهم خط أحمر، وأي اعتداء عليه مرفوض"، مضيفا أن "لديهم لجان تحقيق" تتولى متابعة هذه الأمور، و"قوات لحماية المدنيين ومحاربة الظواهر السلبية".

وكانت رئيسة مركز مكافحة العنف ضد المرأة في السودان، سليمة إسحق، قد تحدثت بشكل مفصل في تقرير سابق نشر على موقع "الحرة"، عن معاناة المرأة السودانية بسبب الحرب، وكشفت عن شهادتين لناجيات من العنف الجنسي على يد قوات الدعم السريع.

تزايد حالات العنف الجنسي المتصل بالنزاع في السودان
"في وضح النهار".. ناشطات يحذرن من تفاقم حالات الخطف والاغتصاب في السودان
بينما كانت إحدى الأمهات السودانيات تسير مع بنتيها البالغتين 14 و13 عاما، مساء الأحد، أوقفتهم عناصر الدعم السريع في وسط الطريق بمنطقة الحلفايا بالخرطوم بحري.
وقالت إسحاق إن النساء بشكل عام يدفعن ثمن الحرب من التشريد والنزوح وفقدان الأمن والأمان، موضحة أن المركز "وثّق أكثر من 300 حالة اغتصاب جنسي"، وذلك دون إضافة تحديثات الاعتداءات التي حدثت في ولاية الجزيرة في الآونة الأخيرة.

وأوضحت أيضًا أن العدد "لا يتجاوز 2 بالمئة من الرقم الحقيقي"، لأسباب كثيرة أبرزها "استمرار الحرب، وعدم توفر المعلومات، وعدم تمكن النساء من الوصول إلى الخدمات التي يقدمها المركز".

وأضافت أن "48 حالة من الذين وثقهم المركز تحت 18 عاما، من بينهم طفلة في السادسة من العمر"، مستطردة: "فقدنا 3 ضحايا بسبب نزيف ناجم عن الاغتصاب الجماعي، وعدم قدرتهن على للحصول على الخدمات الصحية اللازمة. حالة منهن هذا العام وحالتين العام الماضي".

كما وصفت الجرائم الجنسية ضد النساء بأنها "منظمة وتتكرر بنمط متشابه في الخرطوم والجزيرة ودارفور ومناطق أخرى"، متهمة الدعم السريع بـ"ارتكاب نحو 98 بالمئة من تلك الجرائم، لأن سيطرتهم الميدانية كانت أكبر واستخدموا العنف الجنسي كجزء من التكتيك الحربي".

وتابعت: "الجرائم التي ارتكبوها لم تحدث في مناطق مواجهة مثل ارتكازات أمنية مثلا، بل كانت هناك نية لديهم لارتكابها عندما توجهوا إلى المنازل"، مستطردة: "للأسف ما حدث هو أن المسلحين يقتحمون المنازل، حيث تجتمع النساء فقط في مكان واحد للشعور بالأمان".

الحرة - دبي

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع العنف الجنسی فی السودان

إقرأ أيضاً:

كينيا والدعم السريع.. تحركات تثير القلق في السودان

كل يوم يتأكد لنا أن الحرب التي اندلعت في السودان قبل ما يقرب من العامين لم تكن حدثًا طارئًا، ولا هي من طبيعة الانقلابات العسكرية التي تعودنا عليها، بل ثمّة قوة خارجية متآمرة ظلت تنفخ في أوارها لتحرق مركز الدولة، حتى تتداعى البلاد، وتقوم بعد ذلك بإعادة هندستها، وتقسيمها وفقًا لتصورات غربية قديمة.

كينيا مخلب المصالح الغربية

كينيا والغة ظاهريًا في الصراع السوداني، وهي أقرب إلى مناصرة مليشيا الدعم السريع، لكنها في حقيقتها مجرد دولة مأمورة، أو بالأحرى مقاول يقوم بواجبات الضيافة، وتهيئة طاولة الرمل لإعادة رسم المنطقة الأفريقية ليسهل للغرب ابتلاعها، أو بالأحرى هي واحدة من مخالب الحكومات الأميركية في المنطقة.

بالرغم من التحذيرات العربية، وتلويح السودان بالمقاطعة التجارية، مثل التوقف عن استيراد الشاي والبُن الكينيَين، وحرمان الخطوط الجوية الكينية من التحليق في الأجواء السودانية، فمع ذلك أصرّ الرئيس الكيني ويليام روتو على استضافة حكومته للمليشيا المتمردة، وتجميع بعض الواجهات السياسية المصنوعة للتوقيع على ما عرف بـ (الميثاق التأسيسي)، الذي يدعو صراحةً لإقامة دولة عِلمانية ديمقراطية غير مركزية في السودان.

تناقضات تحت منصة التأسيس

مطلب الدولة العلمانية يخص القائد عبدالعزيز الحلو رئيس "الحركة الشعبية شمال"، الذي أُلحق بالاتفاق مؤخرًا، وقد ظلّ -على الدوام- يزرع شرط "علمانية السودان أو تقرير مصير جبال النوبة" كاللغم تحت كافة طاولات التفاوض، مما كان يتسبب في نسفها.

إعلان

لكنه هذه المرة لم يصطدم بأي اعتراض، لا من رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة، وريث الثورة المهدية بكل تمظهراتها الدينية، ولا من بعض حركات دارفور، التي تنتمي إلى مجتمعات شديدة الاعتزاز بدينها وثقافتها الإسلامية، أهل "التقابة" والقرآن.

فضلًا على أن ذلك التحالف التأسيسي "اللقيط" تعيش أطرافه حالة من القطيعة الجماهيرية، فكل ما يجمعهم هو البحث عن سلطة ترد لهم اعتبارهم، وتحفظ لهم امتيازاتهم، فمعظم أعضاء النادي السياسي في بلادي، أسرى لمصالحهم الشخصية، وآخر ما يهمهم هو الوطن والمواطن.

كما أن معظم الوجوه التي رقصت على أنغام حفل التأسيس في نيروبي تنتمي للدولة القديمة التي صنعها أبطال الاستقلال، ويريد الدعم السريع دفنها!

متغيرات عسكرية هائلة

ولذلك فإن هذا التحالف محكوم بجملة من التناقضات، ويؤسس لدورة جديدة من الصراعات لا أكثر، لا سيما أن الأرض تتناقص أمام الطرف الرئيس فيه، وهو الدعم السريع، حيث انتفضت القوات المسلحة السودانية وحررت معظم المناطق التي خسرتها بداية الحرب، بل إن القصر الجمهوري، بكل رمزيته السياسية، تم تحييده بالكامل، وهو حاليًا تحت مرمي نيران قوات الجيش السوداني، التي سيطرت على أغلب الجسور والنقاط الحاكمة في الخرطوم، ما يعني أننا أمام متغيرات عسكرية هائلة.

حتى ولايات دافور لن تكون خاضعة لسيطرة قوات التمرد، ولذلك فإن المشهد برمته سوف يتبدل نتيجة لتلك التطورات.

وهنا، أو بالأصح فإن دخول القائد عبدالعزيز الحلو في هذا التحالف تم بعد معافرة، مقابل أن يمنحهم مدينة كاودا في أقصى جنوب كردفان، لتصبح عاصمة لهم، لأن مدينة الفاشر لا تزال تقاوم، ولذلك اضطرت عائلة دقلو لبذل الكثير من التنازلات، على رأسها فكرة دولة العطاوة الكبرى، الحُلم الذي ضحى من أجله مئات الشباب من عرب دارفور، والعقبة الكؤود أيضًا أنّ أبناء جبال النوبة الذين قبلوا على مضض برئاسة الحلو لحركتهم، واختطافها لصالح أجندة خارجية، لن يسمحوا بالسطو على مناطقهم التاريخية لصالح عدوهم، مليشيا الجنجويد، فكاودا هي المدينة العصية على التدجين، ما يعني – إن لم تكن تلك مجازفة بالظن- إطاحة الحلو نفسه من منصبه وتنصيب نائبه جقود مكوار، أو رئيس أركان الجيش الشعبي عزت كوكو بديلًا له، لتتبخر أحلام قاعة جومو كينياتا، مرة واحدة وإلى الأبد.

إعلان لماذا علينا أن نقلق؟

مع ذلك يجب علينا أن نقلق من محاولة تأسيس حكومة بديلة، حتى وإن كانت حكومة منفى، لأن وضعية السودان الحالية هشة، ولا تحتمل مشادة المركز والهامش، كما أنه يمكن أن تتولد من ذات الفكرة المطالبة بدولة في دارفور، فالتربة الحالية مهيأة لأي بذرة انفصالية، قد تجد من يسقيها فتنمو.

وربما كان الهدف الآخر إيجاد موطئ قدم لحكومة تبحث عن صيغة شرعية تحصل بها على طائرات حربية وأسلحة ثقيلة، خصوصًا أن الذي حرّض الدعم السريع على التمرد، وابتلاع الدولة، وقام بتسخير كل شيء له ليكسب هذه الحرب، لن يتردد في تمويل صفقات جديدة لشراء المزيد من الأسلحة، والضغط على بعض الدول للاعتراف بتلك الحكومة الافتراضية.

قد يبدو من الطبيعي أن تداعيات الحرب هي التي صنعت هذه اللحظة الحرجة من تاريخ السودان، وما نتج عنها من مخاض صعب أفضى للاستقطاب الجهوي والإثني، ومع ذلك من غير المستبعد أن تلك السيناريوهات المخيفة القصد منها ممارسة المزيد من الضغط على الجيش ليذهب إلى التفاوض، ويوقع على مشروع الخضوع الكامل لمن يقف وراء الدعم السريع.

عاصفة من التحديات

بنظرة أعمق فإن كل هذه المشاهد تبدو مصنوعة، ويتعين علينا أن نتعامل معها بنوع من التحليل السياسي والعسكري، وقراءة ما وراء السطور، وهي مشاهد بالضرورة وليدة هزائم على الميدان تعرضت لها قوات آل دقلو.

إذ كيف بدأت الأزمة وتطورت على مدى عامين؟ كانت عبارة عن حرب مباغتة وضعت قيادة الجيش تحت الحصار العنيف، ثم توسعت رقعتها الجغرافية وابتلعت النيران ولايات الوسط، والخرطوم والجزيرة وسنار، وتحت ذلك الضغط اضطر الجيش للذهاب إلى التفاوض.

كان حميدتي وقتها يرفع لافتة واحدة تطالب البرهان بالاستسلام، موقنًا بالنصر. لكن الأمور تغيرت بوتيرة سريعة، وانتقلت القوات المسلحة والقوى المساندة لها من الدفاع إلى الهجوم، وانتظمت في عمليات تحضير واسعة لاجتياح الخرطوم، وقام الجيش فعليًا بربط ولايات الوسط، وتعزيز السيطرة على الأجواء، وتضييق الخناق على بقايا المليشيا في ولايات النيل الأبيض وكردفان، ومن الراجح أن يعلن البرهان  -خلال أيام قليلة- خطاب النصر من داخل القصر الرئاسي، ذلك المبنى التاريخي السيادي، الذي لم يتمكن الدعم السريع من إعلان حكومته فيه، لكن هذا أيضًا ليس كافيًا لتجنب إنتاج النموذجين: الليبي واليمني في التقسيم، فبلادنا مهددة بالفعل بعاصفة من التحديات الوجودية.

إعلان الذهاب إلى الانتخابات

من المهم والضروري اجتراح حلول عملية تردم فجوة الفراغ الدستوري والسياسي الحالي، والمسارعة بإعلان حكومة مدنية تقودها شخصية وطنية لديها القدرة على اختراق الصعاب، وأن يتفرغ الجيش لمعركة الحفاظ على وحدة البلاد، وحراسة الفترة الانتقالية حتى قيام الانتخابات، لتشارك فيها كل القوى السياسية، دون إقصاء، وأن تقبل كذلك بخيار الشعب، فالذي يريدُ السلطة عليه أن يستوفي حقها الديمقراطي، وأن يقنع الجماهير بما يمتلكه من أفكار وبرامج تخاطب أحلامه وتطلعاته.

وقبل كل شيء على الجميع أن يفهموا أننا دولة حرة ذات سيادة، وأن مصالحنا الوطنية الحيوية تتطلب التضحية، ولا مساومة فيها، ولا يمكن أبدًا أن نتسامح مع من يريد أن يعبث بخارطة السودان، فهذا الوطن الكبير المكتنز بالموارد ليس ملكية خاصة، ليكونَ معروضًا للبيع والتقسيم.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن ودول أفريقية تتجه لإتخاذ موقف تجاه “الحكومة الموازية” في السودان
  • السودان يحدد شروطاً لوقف اطلاق النار والحوار مع الدعم السريع..تفاصيل رسائل ساخنة للحكومة داخل”مجلس الأمن
  • كينيا والدعم السريع.. تحركات تثير القلق في السودان
  • واشنطن: لا يمكن أن يصبح السودان بيئة للإرهاب مجدداً
  • السودان يضع شروطا لأي حوار مستقبلي مع الدعم السريع
  • هيومن رايتس ووتش: “قوات درع السودان” المتحالفة مع الجيش السوداني مسؤولة عن عمليات قتل مروعة وفظائع ضد المدنيين
  • متحدث باسم الخارجية الأميركية : خطوة تشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع قد تؤدي إلى خطر تقسيم السودان
  • غوتيريش يحذر من إنشاء حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع
  • الأمين العام للأمم المتحدة يبدي قلقا إزاء الإعلان عن ميثاق سياسي لإنشاء سلطة حاكمة في مناطق تخضع للدعم السريع
  • السودان يتوعد كينيا بعد دعمها تشكيل حكومة للدعم السريع