بوريل: الوضع بغزة أسوأ من لبنان و250 ألف مواطن شمالي القطاع يُعانون وحدهم
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نيويورك - صفا قال مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يوم الثلاثاء، إن الوضع في غزة أسوأ منه في لبنان، وهناك 250 ألف شخص في شمالي القطاع يعانون وحدهم. وأوضح بوريل في تصريحات صحفية، أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزة، والأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الدعم. وأضاف أن التجويع يستخدم سلاحًا ضد شعب ترك وحده في شمالي غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة الاتحاد الأوروبي شمال القطاع التجويع
إقرأ أيضاً:
نائب: القمة المصرية الفرنسية هامة لمناقشة تطورات الوضع بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لما تشهده المنطقة من تطورات في ظل تصاعد الحرب على قطاع غزة، موضحا أن انعقاد قمة ثلاثية بين الرئيس الفرنسي والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني من أجل وقف إطلاق النار في غزة وخطة مصر لإعادة إعمار غزة، سيكون لها صدى كبير خاصة وأن هذه المبادرة تحظى بدعم فرنسي .
أوضح أبو هميلة، أن زيارة الرئيس الفرنسي لمنطقة خان الخليلي والحسين بصحبة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ظل الزحام التي تشهده هذه المنطقة السياحية وسط أصحاب المحلات هي رسالة للعالم أجمع أن مصر تتمتع بالأمن والأمان والاستقرار، موضحا أن القمة الثلاثية المنعقدة في مصر تعكس ثقة المجتمع الدولي في الدور المحوري الذي تلعبه مصر وقدرتها على قيادة جهود إرساء السلام والاستقرار الإقليمي، مشيرا إلى الجهود المصرية الجبارة والمستمرة من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات لأهل غزة .
وأشار أبو هميلة، إلى أن تحرك مصر الدبلوماسي على المستوى العالمي مع الأطراف الإقليمية والدولية يؤكد التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، موضحا أن الزيارة تحمل اهتماما عالميا ودوليا، وتمثل نقلة نوعية في مسار التحركات السياسية والدبلوماسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مضيفا أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر هي الرابعة في تاريخ زيارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، سيكون لها مردود إيجابي كبير على الجانب السياسي والاقتصادي .
تابع أبو هميلة، أن ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا لمستوى الشراكة الاستراتيجية يسهم في زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين الدولتين، خاصة وأن الوفد المرافق للرئيس الفرنسي به عدد كبير من أصحاب كبرى الشركات الفرنسية وسيتم عقد منتدى اقتصادي خلال الزيارة وتوقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية التي سيكون مردودها إيجابي كبير على الاقتصاد المصري، خاصة وأن فرنسا ترغب في زيادة حجم استثماراتها في مصر .