ارتفاع الشيكل الإسرائيلي وسط أنباء عن احتمال وقف النار شمالا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
إسرائيل – صعد سعر صرف الشيكل الإسرائيلي قليلا في التعاملات المبكرة الثلاثاء، وسط أنباء عن قرب إعلان محتمل لوقف إطلاق النار مع “حزب الله” على الجبهة الشمالية.
والاثنين، قال إعلام إسرائيلي إنه من المتوقع أن يجتمع المجلس الوزاري السياسي الأمني “الكابينت”، الثلاثاء، للتصديق على اتفاق محتمل مع لبنان لوقف إطلاق النار.
يتزامن ذلك مع تصريحات أمريكية وإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة تشير إلى قرب التوصل لاتفاق بالخصوص، رغم غياب أي تأكيد رسمي لبناني، وتحذير للفصائل الفلسطينية من محاولات نشر أجواء إيجابية كاذبة.
وفي التعاملات المبكرة، الثلاثاء، بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 3.62 شواكل، من 3.73 في نهاية تعاملات الجمعة.
وتقول بنوك استثمار أمريكية إن سعر الصرف العادل للشيكل هو 3.3 أمام الدولار الواحد، إلا أن التوترات الجيوسياسية والحرب على غزة أضعفت العملة الإسرائيلية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,458 شهيداً
أكدت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأحد ، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,458 شهيداً.
جاء ذلك بالتقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الصحة في تصريح لها: “وصل مستشفيات قطاع غزة 5 شهداء جدد و 37 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية”.
وأضافت: “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم”.
وتابعت الصحة: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 48,458 شهيداً و 111,897 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م”.
ويستمر العدو في خرق الاتفاق بإطلاق النار المتواصل على المواطنين وقصف التجمعات، مما أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين اليوم، في مدينة رفح، فيما لا يزال يمنع دخول المساعدات إلى القطاع لليوم السابع على التوالي، ما تسبب في أزمة غذاء وشح كبير في المستهلكات الأساسية.
وبدعم أمريكي شنت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة حماس، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الأولى، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.