ليبيا – أكدت عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب، عائشة الطبلقي، أن المجلس يلعب دورًا محوريًا في دعم مشاريع الطاقة، خاصة تلك المتعلقة بالطاقة المتجددة والنفط.

وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية “وال“، على هامش انطلاق فعاليات معرض بنغازي الدولي للكهرباء والطاقات المتجددة، أشارت الطبلقي إلى أن المجلس يولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير الأطر التشريعية اللازمة وتبني القوانين والقرارات التي تسهم في نجاح هذه المبادرات الحيوية.

وأوضحت الطبلقي أن الفعاليات التي تركز على تطوير مشاريع الطاقة الشمسية والحقول النفطية تحظى باهتمام كبير من المجلس، نظرًا لدورها المحوري في تحفيز الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المستدامة.

كما أكدت على استعداد مجلس النواب لتقديم الدعم التشريعي اللازم لتلبية احتياجات المؤسسات الوطنية، سواء في تطوير العمليات الإنتاجية أو تعزيز برامج التدريب للعاملين في القطاع.

وشددت الطبلقي على أهمية تخصيص الميزانيات اللازمة لضمان استمرار عمليات التطوير وتحقيق الأهداف المرجوة، معربة عن التزام المجلس بتقديم كافة الأدوات التشريعية التي تدعم مؤسسات الطاقة المتجددة وتسهم في تحقيق التنمية الشاملة. وأكدت أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز الأمن الطاقوي للبلاد والنهوض بقطاع الطاقة بشكل مستدام.

جانب من حضور الطبلقي لمؤتمر الطاقة في بنغازي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين

أعلنت الصين -أمس الجمعة- أن إنتاجها من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تجاوز للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية التي تعتمد بشكل رئيسي على الفحم، المصدر التقليدي للطاقة في البلاد، في تحول تاريخي يُبرز تسارع التحول نحو الطاقة النظيفة.

وذكرت هيئة الطاقة الصينية -في بيان- أن الطاقات المتجددة سجلت خلال الربع الأول من عام 2025 إنتاجا بلغ 74.33 مليون كيلوواط، رافعة بذلك السعة الإجمالية للطاقة المتجددة إلى 1482 مليار كيلوواط.

وأضافت أن هذا يتجاوز "للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية الذي يصل إلى 1451 مليار كيلوواط، من دون أن تحدّد ما يندرج من ضمن هذه الفئة.

ويعد هذا التحول لحظة مفصلية للصين، التي لطالما اعتُبرت من أكبر المصادر للغازات المسببة للاحتباس الحراري عالميا، إذ كانت تعتمد بشكل كثيف على الفحم لتغذية اقتصادها العملاق بالطاقة.

ولكن، مع تسارع بناء منشآت الطاقة الشمسية والرياح خلال السنوات الأخيرة، أصبحت الصين اليوم تنتج طاقة متجددة تفوق إنتاجها التقليدي القائم على الوقود الأحفوري.

هذا الإنجاز يعزز مكانة الصين كقوة محركة للتحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، خاصة وأنها تنتج من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ضعف ما تنتجه بقية دول العالم مجتمعة، حسب دراسات حديثة.

إعلان التزام صيني

وفي ظل انسحاب الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع التزام بلاده بمواصلة جهود مكافحة تغير المناخ، مؤكدا أن هذه الجهود "لن تتباطأ بغض النظر عن التغيرات الدولية".

كما كشف شي عن خطط بلاده للإعلان عن أهداف مناخية جديدة تشمل جميع الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وليس فقط ثاني أكسيد الكربون، قبل انعقاد قمة المناخ "كوب30" في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ويأتي هذا التحول إذ تتسابق الدول للحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، في محاولة لتفادي الكوارث المناخية الكارثية المتوقعة مع استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري.

يذكر أن تفوق الطاقات المتجددة على الفحم في الصين، حتى وإن كان حتى الآن على مستوى القدرة الإنتاجية لا الاستهلاك الفعلي، يمثل خطوة رمزية وعملية كبرى نحو تحقيق الحياد الكربوني الذي تعهدت به بكين بحلول عام 2060، ويعزز الآمال بدور صيني رائد في الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ.

مقالات مشابهة

  • شراكات ومشاريع مبتكرة ترسخ ريادة «مصدر» بقطاع الطاقة النظيفة
  • للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين
  • العراق يبحث مع البنك الدولي دعم مشاريع الطاقة المتجددة ومعالجة النفايات والمترو
  • تحرير 173 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق
  • موانئ دبي العالمية تعتمد الطاقة المتجددة لتوليد 65% من الكهرباء في عملياتها
  • العربي للطاقة: اتفاقية لتنفيذ مشاريع طاقة شمسية بقدرة 75 ميجاوات في مصر
  • وزير الخارجية الإيطالي: مصر شريك مهم لإيطاليا في قطاع الطاقة المتجددة
  • تزامناً مع احتفالات عيد التحرير.. توفير الكهرباء لإحداث التنمية على أرض سيناء
  • وزير الكهرباء: توفير التغذية الكهربائية اللازمة لإحداث تنمية شاملة ومتكاملة على أرض سيناء
  • إنتاج الطاقة المتجددة في ألمانيا ينخفض في الربع الأول من 2025