بالفيديو.. أستاذ استثمار: الحكومة تهتم بملف الصناعة باستغلال الموارد
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال، إنه منذ تشكيل الحكومة الجديدة وكان هناك اهتمام كبير من الدولة بقطاع الصناعة باعتبارها المخرج الأساسي والدعامة الأساسية لنمو الاقتصاديات واستغلال الموارد، مشيرًا إلى أن شعار الاستثمار والتكامل يعني أن جهود الدولة في الفترة القادمة ستكون موجهة للاستثمار في مزيد من الصناعات والتكامل بين الصناعات.
وأضاف الشوادفي في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن مصر لديها مجمعات صناعية تقوم على التكامل بين الصناعات المختلفة، بهدف توطين الصناعة، وفي نفس الوقت توطين الصناعات بمعنى أن الدولة المصرية تحاول أن تجذب وتسوق للفرص الاستثمارية الموجودة داخل الدولة المصرية، وتوطين الصناعات الكبيرة والاستراتيجية، وبالتالي فكان هناك صناعات مثل صناعة السيارات والسفن والأدوية.
وتابع، أن الفترة الحالية هي مرحلة جديدة في الصناعة، قائمة على اقتصاد المعرفة وبناء اقتصاد تنافسي، إذ تسعى الدولة؛ لتطوير رأس المال البشري، حتى يصبح لدى الإنسان قدرة على التفكير والإبداع، في تقديم منتجات جديدة لها عدة أهداف، مثل إحلالها محل الواردات؛ لتجنب الدولة دفع أموال هائلة من النقد الأجنبي على الواردات من الدول الأخرى وتتحمل تكاليف كثيرة، والنقطة الثانية هي زيادة المكون المحلي بما يؤكد أهمية وجود المكون وأن يكون هذا المكون مبني على أفكار وابداعات مصرية وزيادة مشاركة المكون المحلي في المنتج النهائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار إدارة الأعمال الحكومة الصناعة استغلال الموارد مجمعات صناعية رأس المال النقد الأجنبي المكون المحلى
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد منزلي تطالب بتخصيص حصص لطلاب الروضة
أكدت الدكتورة شيماء بهيج، أستاذة الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، أن الاقتصاد المنزلي هو «علم الحياة»، حيث يساهم في تعلم المهارات التي يحتاجها الإنسان في كافة جوانب حياته اليومية.
وأضافت أستاذ الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، في حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج البيت، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «الاقتصاد المنزلي ليس فقط علم الطهي أو التحضير للطعام، بل هو علم التعامل مع كل شيء في الحياة، سواء في التعامل مع الأصدقاء، أو مع العائلة، أو في إدارة الموارد داخل البيت، أو حتى في التعامل مع الجيران».
تابعت: «من خلال الاقتصاد المنزلي، يتعلم الطالب العديد من المهارات العملية والأكاديمية والقيم الأخلاقية، مثل التفكير الابتكاري، التفكير الناقد، والتحليلي، وهي كلها مهارات أساسية في الحياة، كما يتعلم أيضًا قيم الاحترام، التعاون، وتأسيس المنازل وتنظيمها، وكيفية تحقيق التوازن بين احتياجاته ورغباته».
الاقتصاد المنزلي يعزز المهارات العمليةوأشارت إلى أن الاقتصاد المنزلي يعزز المهارات العملية مثل إعداد الوجبات الاقتصادية التي تحقق فائدة غذائية عالية بأقل تكلفة، وفي الاقتصاد المنزلي، نعلم الطلاب كيف يعدون وجبة غذائية متكاملة باستخدام عناصر غذائية أساسية، وكيفية توازن الوجبة من حيث القيمة الغذائية والتكاليف.
وأضافت: «نحن لا نعلم الطلاب كيفية إعداد الطعام فقط، بل كيفية التفكير في وجبة غذائية متكاملة تعود بالفائدة على الجسم وبأقل تكلفة على الأسرة».
واستكملت: «علم الاقتصاد المنزلي يمتد ليشمل مهارات الحياة اليومية مثل كيفية صنع الهدايا بتكلفة منخفضة، مثل إعداد هدية بسيطة باستخدام مواد موجودة في المنزل، أو تعلم فنون التطريز والكروشيه، وكذلك تعلم مهارات إدارة المنزل مثل ترتيب المائدة وتنسيق الفوط بشكل مبتكر».
الاقتصاد المنزلي لا يقتر على تعليم الطهيوأشارت إلى أن الاقتصاد المنزلي لا يقتصر على تعليم الطهي، بل يعزز العديد من المهارات التي تجعل الأفراد قادرين على مواجهة تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر كفاءة.
وطالبت بتدريس هذا العلم منذ المراحل المبكرة في المدارس: «لا ينبغي أن يقتصر تعلم الاقتصاد المنزلي على المرحلة الثانوية فقط، بل يجب أن يبدأ من مرحلة الروضة، لأن هذه المهارات تشكل أساسًا لحياة أكثر توازنًا وقدرة على التعامل مع جميع جوانب الحياة».