الاتحاد الأوروبي: التجويع يُستخدم سلاحا ضد شعب تُرك وحده في شمال غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، إن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزة ، والأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الدعم".
وأضاف بوريل في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن الوضع في غزة أسوأ منه في لبنان، فهناك 250 ألف شخص في شمال غزة يعانون وحدهم".
وتابع، "التجويع يُستخدم سلاحا ضد شعب تُرك وحده في شمال غزة".
وتساءل: "لماذا لا نذهب إلى مجلس الأمن لطرح موضوع المساعدات الإنسانية إلى غزة؟".
وطالب دول الاتحاد الأوربي بالامتثال لواجباتها ولقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: مصر تقدم 85% من المساعدات الإنسانية لـ غزة
أكدت إيمان زهران، أستاذة العلوم السياسية، أن مصر تتمسك دائمًا بثوابتها فيما يتعلق بأنسنة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذا المبدأ كان حاضرًا منذ بداية الصراع عام 1948، حيث حرصت القيادة المصرية على تسليط الضوء على الجانب الإنساني في إدارة هذا الصراع.
مصر قدمت أكثر من 85% من المساعدات الإنسانية لغزةوفي مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أوضحت زهران، أن مصر قدمت أكثر من 85% من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة، مما يعكس التزام الدولة المصرية العميق في دعم الشعب الفلسطيني في محنته.
الجانب الإنساني في المفاوضات: دور مصر في اتفاق وقف إطلاق الناروأضافت زهران أن القيادة السياسية المصرية دائمًا ما تعطي الأولوية للمحدد الإنساني في عملية التفاوض، مشيرة إلى أن هذا التوجه كان واضحًا في هيكل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث تم التأكيد على ضرورة مراعاة البُعد الإنساني في أي اتفاقات.
مصر تواجه تحديات كبيرة في تطبيق مراحل اتفاق وقف إطلاق الناروتابعت أستاذة العلوم السياسية أن التحرك المصري في ملف غزة تضمن العديد من المسارات والاستراتيجيات المستقبلية، موضحة أن هناك العديد من الرهانات والتحديات التي تواجه مصر في تطبيق المراحل الثلاث لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.