بوريل: اتفاق وقف النار بلبنان شمل كل الضمانات إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قبل ساعات من اجتماع الحكومة الإسرائيلية في جلسة مسائية مرتقبة للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، بعد مساع أميركية امتدت أشهرا، حث مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل المجتمع الدولي إلى الضغط على تل أبيب من أجل الموافقة. وأكد بوريل في تصريحات اليوم الثلاثاء أن الاتفاق المقترح يشمل كل الضمانات الأمنية اللازمة لإسرائيل.
"لا عذر لعدم تنفيذه"
كما شدد على أنه " لا يوجد عذر لعدم تنفيذ وقف النار"، وفق ما نقلت فرانس برس.
وأضاف قائلا:" علينا الضغط على إسرائيل حتى توافق على وقف النار في لبنان اليوم". أما في ما يتعلق باللجنة المعنية بمراقبة تنفيذ الاتفاق، فأوضح بوريل أن الجانب اللبناني طلب ضم فرنسا.
لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن "لدى إسرائيل تحفظات على ذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تمارا حداد: لابد من الضغط على إسرائيل لوقف استخدام التجويع كجزء من الحرب| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتور تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن استخدام الضغط الإنساني يخالف الأبعاد القانونية ويعتبر جزء لا يتجزأ من جرائم الحرب التي تصل إلى التطهير العرقي نظرًا إلى أن عدم إدخال المساعدات الإنسانية وصل اليوم إلى قرابة 31 يوم وهذه أيام كبيرة جدًا أمام أن المواطن الفلسطيني في أمس الحاجة إلى الاحتياجات الإنسانية والغذائية والصحية.
وأضافت "تمارا" في حوارها عبر زووم، لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الإثنين، أن المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية تستطيع استخدامها كورقة لعملية توثيق هذه الانتهاكات ورفعها إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاكم العدل الدولية حتى يتم الضغط على إسرائيل لوقف استخدام الجوع والتجويع كجزء لا يتجزأ من الحرب التي تستخدمها اليوم للضغط على حركة حماس من أجل إخراج الرهائن، ولكنها عمليًا الضغط على المواطنين الفلسطينيين أن أرض قطاع غزة أصبحت غير صالحة للحياة وأيضًا يستخدمها الإسرائيلي لتنفيذ المشروع الأكبر الذي أصبح أكثر عمليًا وجليًا وواضحًا تحديدًا أن نتنياهو رسم ملامح اليوم التالي.
وتابعت، أن ملامح اليوم التالي بالنسبة لنتنياهو أصبحت واضحة بشكل كبير جدا بعد تصريح يوم أمس الذي كان أكثر وضوحا من الأيام السابقة، إذ أشار أن اليوم التالي يجب أن يكون منزوع السلاح يجب أن تكون خروج قيادات حركة حماس إلى خارج غزة، بالإضافة إلى إعادة السيطرة الأمنية الإسرائيلية على أرض القطاع.