بوريل: اتفاق وقف النار بلبنان شمل كل الضمانات إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قبل ساعات من اجتماع الحكومة الإسرائيلية في جلسة مسائية مرتقبة للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، بعد مساع أميركية امتدت أشهرا، حث مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل المجتمع الدولي إلى الضغط على تل أبيب من أجل الموافقة. وأكد بوريل في تصريحات اليوم الثلاثاء أن الاتفاق المقترح يشمل كل الضمانات الأمنية اللازمة لإسرائيل.
"لا عذر لعدم تنفيذه"
كما شدد على أنه " لا يوجد عذر لعدم تنفيذ وقف النار"، وفق ما نقلت فرانس برس.
وأضاف قائلا:" علينا الضغط على إسرائيل حتى توافق على وقف النار في لبنان اليوم". أما في ما يتعلق باللجنة المعنية بمراقبة تنفيذ الاتفاق، فأوضح بوريل أن الجانب اللبناني طلب ضم فرنسا.
لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن "لدى إسرائيل تحفظات على ذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تريد استبعاد فرنسا من أي اتفاق في لبنان
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن رفض إسرائيلي لإدراج فرنسا في أي اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، مشددة على أن إسرائيل تريد فرنسا خارج الاتفاق.
وقالت الصحيفة: "بعد أن عاد الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى واشنطن يوم الخميس، فإن التقديرات الإسرائيلية تعززت بأنه سيتم الإعلان وقف النار في غضون أيام"، منوهة إلى "أن هوكشتاين أغلق التفاصيل مع لبنان، لكن لا تزال فجوات صغيرة كرفض إسرائيلي لإدراج فرنسا في الاتفاق، ومشاركتها في آلية الانفاذ الدولية التي ستراقب الخروقات".
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن فرنسا لن تكون جزءا من الاتفاق، وفي أقصى الأحوال سترسل جنودا إلى لبنان، مشددا على أن إلى التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن القاضي الفرنسي في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي الذي وقع على أمر الاعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ما كان ليتجرأ على فعل ذلك دون أن يكون تلقى ضوء أخضر وإسنادا من الرئيس الفرنسي ماكرون.
وتابعت الصحيفة: "في إسرائيل غاضبون أيضا على سلوك فرنسا تجاه الصناعات الأمنية الإسرائيلية واقصائها عن المشاركة في معارض السلاح الفرنسية. كما يدعون في إسرائيل بأن فرنسا تسببت بضرر لاتصالات التسوية في أنها أجرت مفاوضات غير مباشرة مع لبنان دون تنسيق مع الولايات المتحدة، بما في ذلك في المواضيع المتعلقة بنقاط الخلاف على الحدود".
وبحسب "معاريف"، فإن مصادر في فرنسا أعربت عن عدم رضاها من المعارضة الإسرائيلية لمشاركة فرنسا في التسوية في لبنان، مؤكدة أن باريس ترى نفسها ذات مصلحة عليا في بيروت، واستخدمت الدبلوماسية الموازية للدبلوماسية الأمريكية لتحقيق تسوية.
وختمت الصحيفة بقولها: "الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع نظيره الفرنسي ماكرون هاتفيا في محاولة لضمان وقف إطلاق النار في لبنان، وبحثا مواضيع عالمية مختلفة وفحصا التطورات الأخيرة في الحرب الروسية الأوكرانية والنزاع في الشرق الأوسط. وأشار الزعيمان إلى جهودهما لضمان تحقيق اتفاق وقف نار بين إسرائيل ولبنان".