هل يمكن العودة للعمل بعد الخروج على المعاش المبكر؟ شروط وقوانين التأمينات الاجتماعية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يرغب العديد من الأشخاص في العودة للعمل بعد الخروج على المعاش المبكر، خاصةً إذا كانوا قد استوفوا الشروط المحددة من قبل الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية.
لكن هل يسمح القانون بذلك؟ سنجيب عن هذا السؤال في السطور التالية.
قانون التأمينات الاجتماعية وقواعد المعاش المبكروفقًا للقانون رقم 148 لسنة 2019 بشأن التأمينات الاجتماعية، يُسمح للمؤمن عليه بالخروج على المعاش المبكر شريطة توافر بعض الشروط.
لكن بمجرد استحقاق الشخص للمعاش المبكر، يثير الكثيرون سؤالًا هامًا: هل يمكنهم العودة للعمل مرة أخرى بعد أن قرروا الخروج على المعاش المبكر؟
الجواب: لا يسمح القانون بالعودة للعمل بعد الخروج على المعاش المبكر.
وفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية، لا يجوز للمؤمن عليه العودة إلى العمل بعد أن يتم الموافقة على خروجه للمعاش المبكر، وذلك في حال انطبقت عليه الشروط المقررة لذلك.
شروط الخروج على المعاش المبكرمن أجل أن يحصل الشخص على المعاش المبكر، يجب أن تتوفر بعض الشروط الأساسية، وهي كالتالي:
مدة الاشتراك التأميني: يجب أن تكون مدة الاشتراك التأميني للمؤمن عليه 300 شهر على الأقل (أي ما يعادل 25 سنة)، وهي المدة التي تؤهله للحصول على معاش لا يقل عن 50% من أجر التسوية.
استمرارية علاقة العمل: يجب أن تكون علاقة العمل بين الموظف وصاحب العمل منتظمة وغير منقطعة.
أي أن المؤمن عليه لا يمكنه الخروج على المعاش المبكر إلا إذا كانت علاقته الوظيفية مستمرة دون فترات انقطاع طويلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العودة للعمل المعاش المبكر التامينات الاجتماعية قانون التأمينات شروط المعاش المبكر شروط الخروج على المعاش الخروج على المعاش المبکر التأمینات الاجتماعیة العودة للعمل
إقرأ أيضاً:
استغرق العمل عليه ٢٠ عاما ... جناح الأزهر يقدم لزواره مصحفا فريدا
يقدم جناح الأزهر لزواره هذا العام لأول مرة نسخة فريدة لمصحف شريف بزخرفة فنية شاملة، تم تنضيده باستخدام خط الملك فؤاد الذي أعيد تجديده آليا بواسطة برنامج خاص على الحاسوب، اعتمادا على ما كتبه الخطاط "محمد جعفر بك" المتوفى عام ١٩١٦م واضع القاعدة النسخية للمطبعة الأميرية التي تمثل أبدع قاعدة خطية شهدها العالم الإسلامي، فكان أول مصحف أصيل مطبوع بالحروف المعدنية المنفصلة في مصلحة المساحة سنة ١٣٤٢هـ - ١٩٢٤م حتى كان غاية في الجمال.
استغرق العمل على هذا المصحف الفريد قرابة العشرين سنة، واستخدمت فيه الزخارف الهندسية المستوحاة من المخطوطات القرآنية النفيسة التي ترجع للحقبتين الإيلخانية والمملوكية، مع مقاربة للألوان المستخدمة في التذهيب والزخرفة، وطُبع هذا الإصدار باستخدام أجود أنواع الورق المعمر المصنوع من القطن الصافي والخالي من الأحماض، للمحافظة على رونق الذهب والألوان زمنا طويلا.
استخدمت في هذا الإصدار من المصحف الشريف تقنية رقمية أعدت خصيصا لمواءمة الألوان التي تحاكي الألوان الطبيعية المشاهدة في المخطوطات المصحفية المحفوظة في المتاحف، ومحاكاة للذهب الحقيقي بدرجة عالية من الجودة باستخدام تقنية الطباعة بالأشعة فوق البنفسجية التي تسمح بالمحافظة على جودتها ورونقها بما يزيد على المئة سنة حسب التجارب المخبرية التي تمت عليها.
وتم استحضار التراث الفني الزخرفي الإسلامي الموروث من المخطوطات الفنية الإسلامية في البطانة الداخلية حيث تم استخدام الأنماط الزخرفية النباتية، وغلاف المصحف تم تحضيره من جلد البقر الطبيعي الصافي المدبوغ نباتيا، حيث تم صبغه وتركيبه ونقشه يدويا على طريقة الأقدمين نظير المصاحف المملوكية المحفوظة في المكتبات والمتاحف المصرية، مستخدمين الأنماط الهندسية في التذهيب والنقش الحراري الغائر للتوريق النباتي الرومي.