“الكيماوي والطحين”.. صهر صدام حسين يكشف حقيقة ما حصل في دهوك
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
العراق – كشف جمال مصطفى، صهر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وسكرتيره الثاني، حقيقة ماحصل في دهوك خلال واقعة الكيماوي الشهيرة.
وفي حديثه لصحيفة “الشرق الأوسط”، تحدث جمال مصطفى عن خاله علي حسن المجيد الذي يطلق عليه اسم “الكيماوي”، حيث قال: “هذا وصف فيه الكثير من المغالطة والظلم والافتراء. كثير من التزييف للحقيقة.
وأضاف: “علي حسن المجيد في عام 1991 وعندما سيطرت بعض الميليشيات المتمردة على دهوك وبعض المحافظات الأخرى، كان واجبه تحرير المدينة من المتمردين. تعمد علي حسن المجيد جمع القادة العسكريين وبعض أمراء أفواج الأكراد في فندق لا أذكر اسمه. جمعهم وتحدث معهم وقال لهم: غدا إن شاء الله الساعة السابعة صباحاً نشرع في الهجوم على مدينة أو محافظة دهوك. ستبدأ الطائرات تقصف بالكيماوي، ثم من بعدها يدخل الجيش لاستعادة المنطقة”.
وتابع: “انتشر الخبر ووصل في لحظته إلى دهوك، ففر المدنيون والمتمردون من دهوك. من يرغب في استخدام السلاح الكيماوي لا يعقد اجتماعا موسعاً ويعلن فيه ذلك. كان الغرض الحقيقي إثارة الخوف لدى المتمردين وحتى الناس للتقليل من خسائر الجيش والمدنيين في حال اختاروا المقاومة. وفعلا في الساعة المحددة قامت طائرات الهليكوبتر برمي مادة تشبه الطحين وعندما يراها المرء يتوهم أنها مادة كيماوية. كان هدف المناورة عدم التسبب في وقوع ضحايا وهذا ما حصل. بعد ذلك ألصقت بعلي حسن المجيد صفة الكيماوي”.
كما تحدث جمال مصطفى لـ”الشرق الأوسط” عن الشخص الذي أمر بقصف حلبجة، البلدة الكردية الواقعة في شمال العراق، خيث قال: “حلبجة موضوعها مختلف ومعروف. تداولته الأخبار لكنها أيضا مغلوطة. الأخبار الحقيقية والمنطقية هي أن إيران دخلت حلبجة، وقصفتها قبل دخولها بالكيماوي، والشاهد على ذلك قبل فترة غير بعيدة، مسرور بارزاني، رئيس وزراء كردستان الذي أعلن أن طائرتين إيرانيتين قصفتا حلبجة قبل دخول الإيرانيين إليها”.
وأضاف جمال مصطفى: “صدام حسين في حديث في أحد اجتماعات مجلس الوزراء تحدث عن هذا الأمر. قال إن الفريق نزار الخزرجي رئيس أركان الجيش هو الذي استخدم الكيماوي على حلبجة ومن دون علم القيادة، وهذا ردا على الكيماوي الذي استخدمته إيران في ضرب المنطقة. وقال الرئيس في تلك الجلسة: أنا حاسبته (نزار الخزرجي) وقلت له ليس لك حق أن تستخدم الكيماوي من دون علم القيادة”.
المصدر: الشرق الأوسط
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جمال مصطفى حسن المجید
إقرأ أيضاً:
حقيقة مشهد عائلة سيمبسون الذي يتنبأ بموت ترامب
أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025
المستقلة/- من بين أحدث الفيديوهات التي لاقت رواجا واسعا وتم التفاعل معها على أنها حقيقة، مقطع يزعم أنه من المسلسل الشهير “عائلة سيمبسون”، يظهر مشهدا يتنبأ بوفاة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 12 نيسان/أبريل 2025.
الفيديو الذي انتشر بشكل واسع، يظهر شخصية تشبه ترامب في نعش محاط بالمشيعين، مما دفع البعض إلى التكهن بأن المسلسل قد قدم مرة أخرى نبوءة دقيقة وأن أيام الزعيم الجمهوري باتت معدودة.
ولطالما اشتهر مسلسل “عائلة سيمبسون” بتقديم تنبؤات مثيرة للدهشة، مثل رئاسة ترامب واختراع الساعات الذكية، مما ساهم في زيادة الجدل حول هذا الفيديو.
ومع ذلك، من الضروري عند مواجهة مثل هذه الفيديوهات التحقق من صحة الادعاءات المرتبطة بها ودراسة خلفية الفيديو المنتشر بدقة.
وفي هذا السياق، أوضح مات سلمان، المنتج التنفيذي للمسلسل، أن المشهد الذي يظهر في الفيديو ليس جزءا من أي حلقة معروفة من المسلسل.
وأضاف أن اللقطات التي تم تداولها هي إما معدلة باستخدام برامج تعديل الصور مثل الفوتوشوب أو مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها نشر محتوى مزيف يتعلق بالمسلسل. ففي عام 2017، انتشرت مقاطع وصور مزيفة تدّعي أيضا أن “عائلة سيمبسون” قد تنبأت بوفاة ترامب ليتضح لاحقا أن الأمر لم يكن سوى إشاعات.
المصدر: يورونيوز