مالية كوردستان تسلم جدول رواتب الموظفين للحكومة الاتحادية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اعلنت وزارة المالية في اقليم كوردستان اليوم الثلاثاء، تسليم جدول رواتب الموظفين للحكومة الاتحادية.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب تلقته "الاقتصاد نيوز"، انها "سلمت جدول رواتب الموظفين لشهر تشرين الثاني (الحالي) الى وزارة المالية الاتحادية".
ويشهد ملف الرواتب في إقليم كوردستان توترات مستمرة بسبب تأخر إرسال المستحقات المالية من بغداد، الأمر الذي يؤدي إلى تأجيل توزيع الرواتب على الموظفين.
وقد تم التوصل إلى اتفاقيات سابقة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية لضمان استمرار الرواتب، إلا أن التأخير في إرسال المستحقات يظل مصدر قلق دائم للموظفين في الإقليم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
كردستان بين فكي الظلام والصقيع.. تصاعد الغضب بسبب انهيار الخدمات
بغداد اليوم – السليمانية
أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية محمد حسين، اليوم الاثنين (24 شباط 2025)، أن الرواتب ليست المشكلة الوحيدة التي تواجه الإقليم، فيما أشار إلى أن كردستان تعيش سلسلة أزمات متتالية.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أزمة الكهرباء في هذا الشتاء القارس تُعد من أكبر الأزمات المتتالية التي تشهدها كردستان، حيث تعيش مدن الإقليم في ظلام دامس مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي".
وأضاف، أن "حكومة الإقليم فشلت في تحقيق ما يشفع لها، وإذا كانت تتحجج بقضية الرواتب وارتباطها بالحكومة الاتحادية في بغداد، فما هو مبررها لانهيار منظومة الخدمات، حيث لا كهرباء، والمشتقات النفطية مرتفعة جداً، ولم يتم توزيع مادة النفط الأبيض بما يتناسب مع موجات البرد القارسة".
وأشار حسين إلى أن "معدل تجهيز الطاقة الكهربائية في الإقليم لا يتجاوز 5 ساعات يومياً رغم الظروف الجوية القاسية، وهو ما يعكس فشلاً تتحمله الحكومة التي خلقت الأزمات وتسببت بها".
ويواجه إقليم كردستان أزمة معقدة تشمل انهيار الخدمات الأساسية، وسط شتاء قارس وانخفاض بدرجات الحرارة إلى ما دون الصفر. تأتي هذه الأزمة في ظل تراجع تجهيز الكهرباء إلى نحو 5 ساعات يوميا أو أقل ربما، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وعدم توزيع مادة النفط الأبيض بشكل كافٍ لمواجهة البرد.
جزء من هذه المشكلات يعود إلى التوترات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد، حيث تُعد أزمة الرواتب واحدة من الملفات العالقة بين الطرفين. لكن، وفقًا للمحتجين، فإن الأزمة لا تقتصر على الرواتب، بل تمتد إلى فشل حكومة الإقليم في إدارة الخدمات العامة.
وتصاعد الغضب الشعبي بسبب هذه الأوضاع، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وغياب حلول جذرية، مما يهدد بموجة احتجاجات جديدة.