خصب ـ «الوطن»:

ضِمْن الزيارات الميدانية الاستطلاعية التي يقوم بها المسؤولون بوزارة الصحة للمؤسسات الصحية بمحافظات سلطنة عمان، بدأت سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط ـ أمس، يرافقها سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري ـ أمين عام مجلس المناقصات ـ زيارة لعدد من المؤسسات الصحية بمحافظة مسندم.


تأتي هذه الزيارة تواصلًا للزيارات الميدانية الدَّورية التي تحرص وزارة الصحة على القيام بها بهدف الاطلاع على سير العمل بالمؤسسات الصحية وفق مستويات الرعاية الصحية الثلاثة (الأوَّلية، والثانوية، والثالثية) وتفقد الاحتياجات ودراسة تطوير البنية الأساسية للنظام الصحي من خلال المعاينة المباشرة والتدارس مع المسؤولين الصحيين بالمناطق والفئات الطبية والطبية المساعدة والإدارية والعاملين الصحيين في المؤسسات الصحية، سير العمل في مؤسساتهم الصحية والاستماع إلى مقترحاتهم وآرائهم حول تطوير العمل الصحي في هذه المؤسسات. كما أن الزيارة تأتي للتدارس مع المسؤولين بالمحافظة حول الاحتياجات الصحية على ضوء معطيات النمو السكاني والعمراني للمحافظة والاقتراحات المطروحة في هذا الشأن من المسؤولين والمستأنس بها بمطالب أهالي المحافظة حول الحاجة الفعلية للخدمات الصحية.
شملت الزيارة في يومها الأول مشروع مستشفى خصب المرجعي الجديد، حيث اطلعت سعادتها على المراحل المنجزة من المشروع، واستمعت من القائمين عليه إلى تقرير مفصل عن مراحل العمل والتحدِّيات التي تواجه تنفيذ المشروع وتدارست مع المسؤولين سُبل حلها. ويُعدُّ إنشاء مستشفى خصب الجديد نقلة نوعية في الخدمات الصحية بمحافظة مسندم لما يتميز به من مواصفات ومرافق حديثة ومعايير عالمية في تقديم الخدمات العلاجية والتشخيصية للمرضى، وجاءت الأوامر السَّامية بإنشاء المستشفى الجديد مراعاة للكثافة السكانية والأبعاد الجغرافية الاجتماعية والسياسية، حيث سيشتمل المستشفى على الخدمات التخصصية العلاجية المتعددة التي يحتاجها المرضى والتي من شأنها تلبية الاحتياجات العلاجية للمواطنين والتخفيف من أعباء التنقل إلى المحافظات الأخرى، والمستشفى هو من أهم المشاريع في المنظومة التنموية التي تشهدها المحافظة. يقام مشروع مستشفى خصب الجديد على أرض تبلغ مساحتها الإجمالية ما يقارب (100,000) متر مربع، وتبلغ المساحة المبنية للمشروع ما يقارب 36,000 متر مربع، ويتكون المبنى الرئيسي للمستشفى من ثلاثة طوابق وبسعة ما يقارب 164 سريرًا، ويضم المستشفى الجديد عددًا من أجنحة التنويم بمختلف التخصصات للرجال والنساء مثل جناح الجراحة، جناح الأمراض الباطنية، جناح النساء والولادة، جناح الأطفال، 5 أسرَّة بوحدة العناية المركزة للكبار، 5 أسرَّة بوحدة العناية المركزة للأطفال، 18 سريرًا بوحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة والأطفال الخدج، 6 أسرَّة بصالات الولادة، 6 أسرَّة بوحدة الحوادث والطوارئ والإنعاش، 7 أسرَّة بوحدة العناية النهارية، 10 وحدات لغسيل الكُلى، 4 أسرَّة بوحدة العناية بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك يضم المستشفى وحدة الحروق، وغرف للعمليات وملحقاتها. كما يحتوي المشروع على قسم للأشعة التشخيصية بمختلف التخصصات، مختبر متعدد التخصصات، صيدلية مركزية، منطقة ترفيهية للزوار (محال، مقاهٍ، كافتيريا، ومباني الخدمات المصاحبة للمستشفى قاعة للتدريب والتعليم، خدمات الغسيل، المخازن، المولدات والخزانات، مختبر، وحدة للتعقيم، المطبخ، قسم الهندسة والمعدات الطبية)، ويتضمن مكاتب للإدارة ومباني للخدمات والمخازن الطبية ومخازن عامة، ومحطَّة لمعالجة المياه، ومهبطًا للطائرات العمودية ومولدات كهربائية احتياطية، وغيرها من الخدمات العامة مثل مواقف السيارات للموظفين والمراجعين. وجاء تصميم المشروع وفق الأسس المعمول بها في بناء المستشفيات الحديثة، وهو يُعـدُّ نقلة نوعية في الخدمات الصحية المتخصصة في السلطنة عمومًا والمحافظة التي تخدمها بشكل خاص، علمًا أن نسبة الإنجاز الكُليَّة للمشروع حتى تاريخه تقدَّر بـ63.2%، كما أنجزت الأعمال الهيكلية بنسبة 100%. ضم الوفد المرافق كلًّا من علي بن عبدالله الشحي مدير عام الخدمات الصحية لمحافظة مسندم بالإنابة، والمهندس جمال بن سالم الشنفري مدير عام المشاريع والشؤون الهندسية بوزارة الصحة، وعدد من المسؤولين بالوزارة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المؤسسات الصحیة

إقرأ أيضاً:

برلمانية: تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميم حلول الطاقة النظيفة لمواجهة الأحمال الصيفية

قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الحلول الفعالة لمواجهة زيادة الأحمال الكهربائية خلال الصيف تتطلب نهجًا شاملاً يركز على تطوير البنية التحتية للطاقة ودعم استخدام الطاقة النظيفة في القطاع الصناعي. مشيرة إلى أن القطاع الصناعي يمثل نسبة كبيرة من استهلاك الكهرباء، ما يستدعي إدخال تقنيات تقلل من استهلاكه وتُعزز كفاءة استخدام الطاقة.

تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح

وأكدت متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أهمية التعاون مع المستثمرين لتطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح في المناطق الصناعية الكبرى، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستساعد في تقليل الضغط على الشبكة العامة للكهرباء خلال ذروة الاستهلاك الصيفي. 

وأضافت: "التحول نحو الطاقة النظيفة ليس فقط خيارًا بيئيًا، ولكنه أصبح ضرورة اقتصادية لضمان استدامة قطاع الصناعة ومواجهة التحديات المستقبلية."

كما شددت على ضرورة تقديم الدعم الفني والتقني للمصانع لتبني أنظمة موفرة للطاقة، مثل الإضاءة الموفرة وتقنيات التبريد الحديثة. وأوضح أن تطوير آليات تمويل ميسرة للمصانع الصغيرة والمتوسطة يمكن أن يساعد في تسريع اعتماد هذه الحلول، ما يُحقق وفرًا كبيرًا في الطاقة على المستوى الوطني.

وأشارت متى إلى أهمية تعزيز مشاريع تخزين الطاقة في مصر، مثل البطاريات العملاقة التي تُستخدم لتخزين فائض الطاقة المتجددة واستخدامها خلال فترات الذروة. وختم حديثه قائلاً: "الحلول المستدامة لمواجهة الأحمال الكهربائية المتزايدة تبدأ من الآن، ومن خلال رؤية طويلة الأجل تُحقق التوازن بين الاحتياجات الحالية والمستقبلية."

أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، أن الفترة الماضية شهدت تنسيق بين وزارتى الكهرباء والبترول بشكل جيد فى ملفات توفير الوقود و الاستكشاف لمناطق توليد الطاقة المتجددة، مشيرا إلى الاتفاق مع المستثمرين على المناطق التى تم التوافق عليها.

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة عدد من طلبات بشأن ملف الطاقة المتجدة وهى طلب النائب مجد الدين بركات، بشأن استغلال وادى السيليكون المصري، وطلب النائبة سماء سليمان بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات في قطاع الطاقة والكهرباء، وطلب النائب محمد عزمي، بشأن خطتها الاستراتيجية المتعلقة باستدامة توفير الطاقة الكهربائية وتعظيم استغلال الموارد الطبيعية ودور القطاع الخاص في ظل خطط الدولة لزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الأمن الطاقي، بالإضافة إلى تقرير لجنة الطاقة والبيئة ودراسة بعنوان: "آفاق الطاقة المتجددة في مصر.. والبيئة والقوى العاملة عن دراء إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.

وأوضح الوزير، أن كميات الكهرباء المنتجة من الطاقة المتجددة، تعد مكلفة ولكنها تتميز بأنها نظيفة.

وقال وزير الكهرباء: نستعد لصيف 2025، بإضافة 2 جيجا وات جديدة، لمواجهة الأحمال المتزايدة، مشيرا إلى أن الأحمال تزيد بدرجة غير مسبوقة.


 

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يتفقد سير العمل وانتظام الخدمة بالوحدة الصحية بمركز ببا
  • برلمانية: تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميم حلول الطاقة النظيفة لمواجهة الأحمال الصيفية
  • وزيرا النفط والكهرباء يبحثان سبل تحسين الخدمات الأساسية‏
  • وزير الكهرباء أمام مجلس الشيوخ: مواصلة العمل بالخطة العاجلة لتعزيز كفاءة منظومة التوليد والنقل والتوزيع وتحسين الجودة.. نحرص على تعظيم العوائد من البنية الأساسية
  • فريق الرعاية الأساسية بالبحر الأحمر يطمئن على جودة الخدمات الطبية بوحدة الميناء
  • محافظ بني سويف يناقش تقارير المتابعات الميدانية لمنظومة العمل بالوحدات الصحية
  • محافظ بني سويف يتابع لمنظومة وسير العمل بالوحدات الصحية ومجالس القرى
  • تزويد طلبة مسندم بالمهارات الأساسية في الروبوتات والبرمجة
  • محافظ الوادي الجديد يناقش سبل تطوير القطاع الطبي
  • مدير التأمين الصحي بالغربية يتفقد سير العمل بالعيادة المسائية لعيادة علي بن أبي طالب