موقع 24:
2025-04-02@18:50:10 GMT

"مانسيرة" انتماء للجمال والحب بمشاركة 86 مبدعاً

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

'مانسيرة' انتماء للجمال والحب بمشاركة 86 مبدعاً

صدر مؤخراً كتاب "مانسيرة" ملحمة شعرية بمشاركة 86 مبدعاً من أبرز شعراء العالم، أطلق الفكرة وجمع النصوص وواشجها وترجمها الأديب الإماراتي عادل خزام.

وفي مقدمة الكتاب يقول خزام: "صوت الملحمة لا يعبّر عن رؤى مؤلفيها وفنانيها فقط، بل هو صوت جميع شعراء وفناني العالم حتى وإن لم يشاركوا جميعهم، والقصيدة في النهاية رسالة انتماء للجمال والحقيقة والحب وللقيم السامية التي يؤمنُ بها الجميع، نفخرُ أننا أنجزنا هذا العمل، ونطمحُ أن نرى أعمالاً شعريةً عالمية مشتركة تصب في غاية سقي شجرة الأمل وجعلها وارفةً على الدوام".


وهو عمل يعد الأول من نوعه وحجمه على مستوى العالم، حيث يذهبُ إلى صياغة نص شعري كوني يستقي مصادره من قصائد مختلفة كتبت بعدة لغات وبأصوات 86 شاعراً من حول العالم يتوزعون جغرافياً على قارات العالم الخمس، للتأكيد على أنّ الشعر سيظل دائماً الصوت الذي يحمل هواجس وأحلام وآمال الإنسان في كل الأمكنة مهما تغير الزمن.
وتعتبر "مان سيرة" التي انطلقت من الإمارات ملحمة الإنسان المعاصر الذي يعيش في القرن 21، إنسان التحولات الرقمية والتكنولوجيا الذي يرى العالم من أفق مختلف وهو يقرأ الماضي بأساطير شعوبهِ كافة، وينظر للحاضر المتأزم في صراعاته وتجاذباته وحروبه النووية الكارثية التي تُهدد الأرض ورغم كل ذلك، لا يزال يكتب عن الحب والخير والجمال، ولا يزال يتطلع إلى مستقبل أكثر سلاماً في أرض خالية من الكوارث التي يصنعها البشر.
من المحزن وفاة اثنين من أبرز الشعراء الذين شاركوا في العمل قبل أن يرى النور وهما، الشاعر المصري القدير محمود قرني الذي توفى في 2023 عن عمر ناهز الـ 62 عاماً، والشاعر العراقي الكردي جلال زنكابادي بنفس العام عن عمر ناهز 72 عاماً.

ويضيف خزام: "لقد تركنا للقصيدة أن تبني نفسها بنفسها وأن تتخذ زمنها وصوتها وتتشكّل شعرياً وكأن هذه الأصوات تنجذب طاقياً إلى بعضها لتكوين هذا النص العالمي، لم نتدخل لفرض جغرافيتها أو زمنها، كان التركيز كلّه ينصبّ على توليد أفق شعري مختلف وجديد ونظن أننا نجحنا في النهاية في بناء معمار القصيدة الملحمية عبر توزيعها على عدة فصول تتنوع مواضيعها وتتقارب لتعبّر عن الرؤى المتجاذبة لشعراء العالم ونظرتهم إلى الوجود والحياة".
تقع الملحمة في عدة فصول، وقد ينشطر الفصل نفسه إلى عدة أبواب أو مقاطع داخلية، وللقارئ أن يسترسل في قراءة تداعي النص كاملاً من غير أن يشغل نفسه بالكيفية التي تمّ بها دمج النصوص وربطها مع بعضها وتوزيعها على كافة الفصول، تلك كانت مهمة صاحب الفكرة، كما اشتمل الكتاب على لوحات لفنانين، تدخل في صميم هذا العمل وهي جزء من رسالة الفن والأدب وهي صوت الروح المبدعة في تجلياتها اليوم، على حد تعبير الشاعر خزام، وإن هناك علاقة ما ظاهرة وأيضاً مستترة بين القصائد واللوحات، ومن يقرأ الملحمة سيدرك هذا البعد النفسي والجمالي.
 ‏ويذكر صاحب الكتاب: "لا تحاول الملحمة أن تقدم تفسيراً لهذا العالم، بقدر ما تبني الرؤى والتصورات الشعرية المتخيلة حول تشكل الكون وولادة البشر والمخلوقات واستمرارية النسل البشري عبر هذه القرون الطويلة من الزمن والصراعات التي خاضها الإنسان لكي يكتشف ذاته وكي يتخلص من عوامل الغضب والغيرة التي دفعت الأخ ليقتل أخاه الإنسان، ومن بعدها صار عليه أن ينتصر بالخير وبالنيات الحسنة على الشرور التي في داخله.
ورغم مسحة التفاؤل وتبجيل قيم السلام والمحبة والخير، إلّا أنّ الكثير من النصوص ذهبت للتعبير عن مشاعر الخوف العظيم من وجود السلاح النووي الفتّاك الذي يهدد بتدمير الأرض، مع ذلك، يتفقُ الجميع على فكرة التمسك بالأمل مهما اشتد الصراع بين الخير والشر، حيث الخلاص النهائي المنشود لهذا القلق الوجودي يكون في التغني بالأمل، وكل أمل يبدأ أولاً من القصيدة التي تصير لاحقاً صوتاً ولحناً على ألسنة البشر".
كما يقول خزام أيضا: "فنياً، تحمل لنا هذه الملحمة شكلاً شعرياً جديداً يتمثل في التنويع اللانهائي لأشكال وأساليب الكتابة الشعرية والسردية والقصص والشذرات والمقاطع القصيرة والفقرات التقريرية المباشرة والإيحاءات الرمزية بما يجعلنا أمام تجربة مختلفة وجديدة كلياً في معمارها النصّي والبلاغي. وهي في الوقت نفسه، تكشف قدرة اللغة اللانهائية على التعبير بأساليب حتى وإن كانت متضادة في شكلها، إلّا أنها يمكن أن تندمج فنياً لتوليد نص جديد وبأفق مفتوح على الاكتشاف في ممارسة الكتابة الأدبية. والأجمل أنّ هذه التجربة تنهل من كل لغات العالم لتنتج نصاً شعرياً عالمياً قادراً على التعبير عن إنسان اليوم. والحقيقة أن تنوع الشعراء والأسماء والتجارب، لم يشكل على الإطلاق عائقاً أو تضاداً في بناء النص، بل اتضح أنَّ الرؤى الشعرية هي واحدة في المطلق الأخير، وما يختلف في العمق هو زاوية النظر لحياتنا، والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة أو القضايا الكبرى، وهي مواضيع يستوعبها الشعر ويغذي بحره الشاسع من تدفقها نحوه من كل الاتجاهات".

ومن مقاطع الملحمة الشعرية مايلي: 

من عصرٍ إلى عصر، يؤكد المتأمّلون والقديسون هذه الحقيقة
"كلُّ شاعر هو كونٌ وحده"
مصدرُ ولسان كلِّ حضارة،
وهو جسدُ وقلبُ ونفسُ وروحُ كلِّ أمة

وكما يؤكد القديسون المتأملون
فإن "من يعارض أصلَ هذه الأسطورة
ليسوا هم الشعراءَ، ولا المتنورين ولا الحكماء
وإنما المخلوقاتُ البدائيةُ التي لم تفهم بعد
حرفةَ الشعر المقدسة .
أتحدث إلى روحي وكياني، أتحدث إلى الحكمة الإلهية في الجسد البشري
قد تنفجر الأرضُ بسبب استخدام الأسلحة النووية
وعندما ستغادر روحي هذا الجسد
ستكون معها بالتأكيد حفنةٌ من تراب هذا الكوكب.
اغفر لي، أيُّها النور الرحيم،
لقد أحضرتُ معي بأمانة حفنةً من هذا التراب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإنسانُ

كنتُ طوال هذه المدّة أفكِّرُ فـي هذا الكائن الغريب العجيب الموجود على وجه الأرض، الإنسان، فلسفـيّا وعلميّا ودينيّا وأخلاقيًّا. وبدأتُ بمفارقة كبرى بين الإنسان والبشر، ذلك أنّ الإنسان فـي وجه من وجوه التصوُّر القرآني هو الصورة المتطوِّرة للبشر، فالبشر لفظًا، هو الكيانُ الجثماني، الحيوانيّ، قبل أن تُداخله الرّوح وقبل التكليف، وهو لفظ راجعٌ إلى ما يُجريه العرب وسْمًا لظاهر بشرة البشر، فهو بشرٌ لأنّه -وفقًا للسان العرب- دالٌّ على «ظاهر الجلد»، والبشرة أعلى جلدة الوجه، والجسد من الإنسان، ويعنى به اللَّون والرقّة، ومنه اشتقت مباشرة الرجل المرأة لتضامِّ أبشارهما.

والبشرة والبشر: ظاهر جلد الإنسان، وفـي الحديث: لم أبعث عمالي ليضربوا أبشاركم»، فخارج الإنسان ممّا يتكوَّن منه مِن هيكلٍ هو البشر، أمّا لفظة الإنسان، فهي حاملة للهيكل والرّوح والعقل، قال تعالى: «إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إنَّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ»، فالخلْقُ الأوَّل، صناعةً من طينٍ قبل الاستواء، هو خلق البشر، وأمّا الاستواء والنفخُ فإنّه يُحوّلُ هذا الهيْكل إلى إنسانٍ، عاقلٍ، مُكَلَّف، حاملٍ لأمانةٍ. البشريَّة إذن أعرَقُ وأقْدَمُ من الإنسانيَّة، وأعْلقُ بالحيوانيّة، وبالوجود الجثمانيِّ الهيكليّ فحسبُ.

هذا التطوُّر من البشريّة إلى الإنسانيّة حاملٌ لأبعادٍ ومعانٍ، ذلك أنّ التمايز بين الكائنين بيّن وجليٌّ فـي القرآن الكريم، فالسياقاتُ التي وردت فـيها لفظة «بشر» تدلُّ على الهيئة والشكل والقالب الذي اتّخذه الإنسان، ولذلك فقد استعمل اللّه عز وجلّ سمة البشريّة فـي التعبير عن بداية خلق آدم عليه السّلام، يقول: «وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ» (الحجر: 28)، ويقول فـي السّياق ذاته، بيانًا لرفض إبليس السّجود لبشرٍ من الطّين: «قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ» (الحجر: 33)، ونساءُ امرأة العزيز فـي موقف خروج يوسف عليهن انبهرن بالجثمان والشكل، ولم يكنَّ على درايةٍ بالإنسان، ولذلك وسمنه بالبشريَّة، يقول تعالى: «فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ» (يوسف: 31)، ولعلّ الصّورة الأجلى والأبين فـي تجسُّد الملك لمريم وهي بمحرابها منعزلةً، إذ اتَّخذ الملَك صورة البشر هيئةً وجسْمًَا، وبقي الفارق حاصلًا بين الإنسان والملك، يقول تعالى: «فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا» (مريم: 17)، والدلائل عديدة على هذا التمايز بين البشر والإنسان فـي القرآن، لا يتّسع لها هذا المقام، ولكن يُمكن الإشارة إلى أنَّ إجراء لفظة الإنسان واستعمالها يُقرَن دومًا بالتكليف، وبدخول المشاعر إلى البشر ذاته، وإلى العصيان والإيمان، وكلّ ما له صلة بالشعور الإنساني من جهة وبتحمُّل الأمانة وهي اكتساب العقل والرّوح من جهة ثانية «وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» (يونس: 12). هذا وجهٌ يدعو إلى التدبُّر والتفكُّر، خاصَّة فـي وجود نظريَّات علميّة مستندة إلى حفريَّات واكتشاف علميّ لبقايَا بشرٍ أوّل، مهَّدت لظهور الإنسان العاقل هومو سابينس الذي يردُّنا العلم إليه، مع وجودِ ممكن لبشرٍ سابقين، وهذا لا يتعارض البتّة مع الخطاب القرآني، بل إن تمعنّا هذا الإشكال لوجدنا أنّ القرآن سبَّاق لإظهار الفارق بين الإنسان العاقل والبشر، أو من اتّخذ هيْئة الإنسان دون أن يكون له الإدراك ودون أن يكون مُكلَّفًا، فاللّه قد مايز كما سبق أن ذكرنا بين الإنسان (وهو ما يُمكن أن يُصطلَح عليه فـي لغة العلم اليوم بالإنسان العاقل) والبشر، وهو متَّخذٌ الشكل فحسب، بل إنّ مفهوم الإنسان المنتصب Homo erectus يُمكن أن يُدرَك فـي مفهوم خَلْقي وهو الاستواء، وفـي كلّ الحالات فإنّ القرآن قد أقرّ أنَّ الإنسان فـي معناه الآدميّ قد خُلق عبر مراحل وتطوّرَ تدريجيًّا، يقول عزّ وجلّ: «وقد خلقكم أطوارًا» (نوح 14)، وهذا يقودنا إلى فكرةٍ تُعالجها الفلسفة اليوم بعمق، وتعيد طرح مفهوم الإنسان، بعيدًا عن الإشكالات الأخلاقية والوجوديّة التي طُرحت بعمق فـي ستينيّات القرن العشرين.

اليوم بأدواتنا اللّسانيّة والذهنيّة والعلميّة يُمكن أن نُوجِد تصوُّرًا لأبينا الأوّل دون تنافُرٍ مع الدّين، ودون رفضٍ للعلم وللحفريّات، وأعتقد أنّ مخنق الدّرس ماثلٌ فـي الفاصل الفارق بين الإنسان المكلّف العاقل، الذي مرجعه آدم ويسمّيه العلم هومو سابينس Homo sapiens والإنسان فاقد التكليف، أو البشر، فالكائنات البشريّة السابقة للإنسان العاقل مثل Homo erectus وNeanderthals، يُمكن أن تمثّل نواةً أولى لبشرٍ، ويُمكن أن تُشكِّل تأويلًا لقوله: «وإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً، قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ، قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ» (البقرة 30)، وهو بابٌ حمَّالُ أوجه، على الباحثين فـي الخطاب القرآني إحياء تأويله. هذا على مستوى التطوّر الجثماني والإدراكي للكائن الذي يُمثِّل محور هذا الكون، وهو الإنسان، الذي خُصِّصت له نظريّات فلسفـيّة لفهم عمقه، وكُرِّست له نظريّات علميّة لإدراك جيناته والبحث عن أصوله، وبدايات خلْقه، تبقى أخلاقُه، ولا أحبّ أن أعود إلى فـيلسوف الأخلاق نيتشة ونحن على أبواب فتْحةٍ فـي العلم والتكنولوجيا قد تُنْهي البشريّة القديمة.

أخلاقُ الإنسان وسلوكه هي الإشكال سواء امتلك ذرةً من العقل والإدراك أو امتلك بحرًا، الإنسانُ القاتل، الباحث عن الدَّمار، المنصرف إلى أكْل لحم أخيه الإنسان، هل تطوّر وانصقل وتهذَّب؟

مقالات مشابهة

  • العالم سيكون أسعد لو امتلك الناس القدرة على الصمت!
  • الشارقة يقصي الجزيرة ويتأهل لنهائي كأس رئيس الإمارات بمشاركة النني
  • بمشاركة النني.. الجزيرة يودع كأس الإمارات على يد الشارقة
  • بمشاركة "الأبيض".. انطلاق كأس آسيا للناشئين بالسعودية الخميس
  • مقابلتي مع “حمار”:-حديث الحكمة، البلاء، والحب!
  • الأحساء.. قصر إبراهيم وقصر خزام يعايدان الزوار
  • «فومبي».. مرآة التاريخ التي تعكس وحشية الإنسان
  • الإنسانُ
  • الخميس.. انطلاق كأس آسيا تحت 17 عامًا بمشاركة الأخضر
  • الغموض يحيط بمشاركة هالاند في كأس العالم للأندية