جنود الاحتلال يقتحمون كنيسة جنوب لبنان ويسخرون من الطقوس المسيحية (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تداول نشطاء لقطات مصورة، لجنود الاحتلال خلال عبثهم بإحدى الكنائس جنوب لبنان بعد اقتحامها، والسخرية من طقوس الزواج لدى المسيحيين.
وقالت حسابات إن الجنود يتبعون لواء غولاني، والكنيسة التي اقتحمت تتبع الطائفة الأرثوذكسية في بلدة دير ميماس المسيحية جنوب لبنان، وقاموا عقب الاقتحام بأداء رقصات وأغان، والسخرية من المسيحيين في طقوسهم وتراتيلهم.
ويظهر مجموعة من الجنود، وهم يسخرون من المسيحيين، عبر تمثيلهم على أنهم خلال عقد زواج، قبل أن يقوم أحدهم بالاحتجاج على الزواج والقفز فوق بعضهم البعض والضحك بسخرية داخل حرم الكنيسة.
وكان جيش الاحتلال، اقتحم بلدة دير ميماس، التي قالت مصادر لبنانية، إن حزب الله لا يتواجد بها، بسبب خصوصيتها كونها بلدة مسيحية، في 22 الشهر الجاري، مستغلا هذه الثغرة، من أجل التقدم إلى بلدة الخيام، تحت غطاء مدفعي عنيف وفرض حصار واشتباكات ضارية.
الجنود الاسرائليون يدنسون كنيسة دير ميماس في الجنوب ويسخرون من مراسم الزواج الكنسي.
وأثار المقطع المصور، غضب لبنانيين، ومطالبات للقيادات المسيحية في البلاد باستنكار ما جرى، فيما سخر آخر وقال إن هذه القيادات قد تبرر للجنود ما فعلوه وربما يقولون إنها تصرفات فردية، وقدموا اعتذارا فقط من أجل مكايدة حزب الله وفق وصفهم.
الجنود الاسرائليون يدنسون كنيسة دير ميماس في الجنوب ويسخرون من مراسم الزواج الكنسي.
بس هيدي رح تقطع. بيعتبروها الشباب تصرفات فردية وبكرا حدا بقلي "اعتذروا يا برو" pic.twitter.com/D9VkhhapFJ — Salah Halawi (@Salah_Halawi) November 25, 2024
سمير جعجع بالطريق ليحررها عم يكوي الزيتي بس ناطر نديم وسامي الجميل يجيبو معن النادوووور — Yehia S (@Narsallasinwar9) November 26, 2024
حضرتك شو متوقع من عدو مجرم منحط منعدم القيم والأخلاق ؟ ومين قلك انو حيميز المسيحي عن المسلم؟ وهل مفروض نتوقع تصرف من شركائنا بالوطن متل تصرف العدو؟ او هل شي مرة شفت تعدي من المسيحيين على اي من مقدسات للمسلمين تنقول لو صارت مع النازحين؟لا أعتقد انه وصل بنا الدرك كلبنانيين — christine salloum (@tinasalloum) November 26, 2024
لا دير ميماس ضيعة حياد ....الاسرائيلي ما بيعملن شي ...بس بفوت علكنايس و بيدنسا بس ....بفاريا قاموا يا غيرة الدين وبلشوا يدقوا جراس الكنايس ....ومعروفة انو القصة للفتنة بس هون اغفر لهم يا ابتاه انهم لا يعلمون ...سيادة شو بدنا نحكي — Amanda (@AmandaND_123) November 26, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال المسيحيين الكنيسة الاحتلال كنيسة سخرية مسيحيين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دیر میماس
إقرأ أيضاً:
ترامب تحت ضغط المسيحيين الإنجيليين للاعتراف بسيادة الاحتلال على الضفة الغربية
طالب الزعماء الإنجيليون الذين دعموا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مدار سنوات، بأن تعترف الولايات المتحدة بحق الاحتلال الإسرائيلي في السيادة على الضفة الغربية، استنادا إلى ما يعتقدون أنه "وعد إلهي" لليهود في الكتاب المقدس.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، يسعى هؤلاء القادة إلى إيجاد سبل تمهد الطريق نحو ضم الأراضي التي تعتبرها غالبية المجتمع الدولي مخصصة لدولة فلسطينية مستقبلية، وكانت إسرائيل قد استولت على الضفة الغربية من الأردن في حرب 1967، ومنذ ذلك الحين، تواصل احتلالها للأراضي.
في ظل حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتبع سياسة يمينية متطرفة، يتم تشجيع المستوطنين على بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي يثير الجدل على الساحة الدولية.
وأشارت الصحيفة في تقرير أعده افرات ليفني إلى أن الحملة الإنجيليين البارزين تتخذ طرقًا متعددة للضغط على الرئيس ترامب، فبعضهم سافر إلى إسرائيل لدعم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، بينما قام آخرون بتقديم عرائض إلى البيت الأبيض والترويج لأفكارهم في مؤتمرات إنجيلية رئيسية، من بين هؤلاء، توني بيركنز، ورالف ريد، وماريو برامنيك، الذين ظهروا في القدس لدعم مطالبة إسرائيل بالأراضي.
وقال رئيس التحالف اللاتيني من أجل إسرائيل، برامنيك، في تصريحات مثيرة للجدل: "أشعر حرفيًا أن الله يعطي إسرائيل شيكًا مفتوحًا"، ويعتبر هؤلاء القادة جزءا من حركة "الصهيونية المسيحية"، التي تؤمن أن الأرض قد وُعد بها لليهود في الكتاب المقدس، وهم يشيرون إلى الضفة الغربية بالأسماء التوراتية "يهودا والسامرة"، ويعتقدون أن أي دعم لهذا الحق سيكون بمثابة بركة للمسيحيين.
وفي مؤتمر هيئات البث الديني الوطنية في تكساس، دعت القسيسة تيري كوبلاند بيرسونز، وهي شخصية مؤثرة في الأوساط الإنجيلية، إلى إزالة جميع الحواجز التي تحول دون اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على كامل الأراضي، بما في ذلك الضفة الغربية.
وقالت: "نحن المسيحيون ندعو الرئيس ترامب وفريقه لإزالة كل الحواجز التي تمنع إسرائيل من فرض سيادتها على يهودا والسامرة".
في الوقت نفسه، ضغطت مجموعة "القادة المسيحيين الأمريكيين من أجل إسرائيل" على البيت الأبيض من خلال عريضة تطالب برفض أي جهود دولية تدعو إسرائيل للتخلي عن أراضي الضفة الغربية. هذه المبادرة تمثل جزءًا من حملة واسعة لزيادة الدعم داخل الكونغرس الأمريكي، حيث يسعى المروجون لتسريع اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
من ناحية أخرى، فإن معظم دول العالم تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي، ومع ذلك، فإن إسرائيل ترفض هذا التصنيف، ومع تصاعد التوترات في المنطقة أصبح حل الدولتين، الذي كان يشكل أساس المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، بعيد المنال.
ويدفع بعض الإنجيليين الأمريكيين، بما في ذلك أعضاء في الكونغرس مثل النائبة كلوديا تيني، إلى الاعتراف بحق الاحتلال في ضم الضفة الغربية.
وأرسلت تيني، إلى جانب مجموعة من النواب الجمهوريين، رسالة إلى ترامب تدعوه فيها إلى دعم سيادة إسرائيل على المنطقة، معتبرين أن ذلك جزء من دفاعهم عن "التراث اليهودي المسيحي".
على الرغم من تأثير القادة الإنجيليين، فإن الرأي العام في أوساط الإنجيليين ليس موحدا، إذ يدعم العديد منهم حل الدولتين ويؤمنون بحل "عادل" للصراع، وتشير الأبحاث إلى أن هناك تحولا في المواقف بين الأجيال الأصغر من الإنجيليين، الذين بدأوا في تبني مواقف أكثر تسامحًا تشمل العدالة وحقوق الإنسان للفلسطينيين.
ووفقا لاستطلاع الرأي، فإن الدعم الذي منحه المسيحيون الإنجيليون البيض لترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة كان حاسمًا في فوزه وصوت حوالي 80 بالمئة منهم لصالحه، ومستمر الدعم في التأثير على السياسات الأمريكية تجاه إسرائيل، حيث يسعى ترامب إلى تلبية مطالب هذه القاعدة الشعبية التي ترى في دعم إسرائيل جزءًا من رؤيتها الدينية والسياسية.