طرابلس تحتضن مهرجاناً سينمائياً لتعزيز العلاقات الليبية الأوروبية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير إخباري نشرته وكالة أنباء “ميديا لاين” الأميركية الضوء على استضافة العاصمة طرابلس لمهرجان سينمائي يهدف إلى تعزيز العلاقات الليبية الأوروبية.
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى أن مقر الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون احتضن فعاليات المهرجان، الذي يُنظم بإشراف بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا.
ووفقاً للتقرير، تستمر فعاليات المهرجان لمدة 6 أيام، من 23 إلى 28 نوفمبر الجاري. ونقل التقرير عن سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا، نيكولا أورلاندو، قوله: “أنا متفائل بإمكانية المهرجان في تعزيز العلاقات الثقافية. إنها فرصة فريدة للاحتفال بالتراث الثقافي الغني والنشاط المعاصر في ليبيا والترويج له”.
وأضاف أورلاندو: “آمل أن يلهم المهرجان الأجيال القادمة ويعزز التفاهم المتبادل بين ليبيا والدول الأوروبية”. وفي ذات السياق، وصف عبد الباسط بو قندة، رئيس الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، الحدث بأنه “خطوة نحو تعاون أعمق مع الاتحاد الأوروبي”، مشيراً إلى الحاجة إلى مبادرات ثقافية تعزز السلام وحقوق الإنسان.
وتابع بو قندة: “نأمل في مزيد من التعاون في مجال التدريب الفني وتسخير الفنون لخدمة الأطفال والأسر”. وأوضح التقرير أن المهرجان يُقام رغم الجمود السياسي المستمر والانقسام الحكومي بين الشرق والغرب، وهو ما لم يحل دون السعي لتعزيز الجسور الثقافية وإلهام الوحدة الوطنية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
افتُتح بـشظية.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروبي
انطلقت مساء السبت في العاصمة الليبية طرابلس النسخة الأولى من مهرجان الفيلم الأوروبي على أن تستمر لمدة خمسة أيام.
وأعلنت هيئة السينما والمسرح والفنون الليبية وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا انطلاق النسخة الأولى من مهرجان الفيلم الأوروبي بمشاركة أفلام من اختيار السفارات الأوروبية في العاصمة طرابلس.
وأقيم حفل الافتتاح بحضور عدد من البعثات الدبلوماسية المشاركة والمنظمات الدولية ومسؤولين من حكومة الوحدة الوطنية في مقر الهيئة.
وخلال مراسم الافتتاح تم عرض فيلم "شظية" الليبي الذي أنتج في الثمانينيات من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، والذي يحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية وراح ضحيتها العديد من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.
ويبدأ عرض الأفلام من اليوم الأحد ولمدة خمسة أيام. وتشارك كل من سفارة إيطاليا بفيلم "عودة فتاة"، وسفارة مالطا بفيلم "راعي البقر من الحجر الجيري"، وسفارة إسبانيا بفيلم "قصر الحمراء على المحك"، وسفارة ألمانيا بفيلم "كليو"، بينما تشارك سفارة فرنسا بفيلم "عاصفة".
واعتبر رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبدالباسط بوقندة، مبادرة الاتحاد الأوروبي لإقامة المهرجان "خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون والاتحاد الأوروبي والدول الخمسة المشاركة".
وقال بوقندة في كلمة الافتتاح إن المناسبة "تفتح آفاقا واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب والمرآة العاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية".
وتوقفت المسارح الليبية عن العروض وتأثر إنتاج الأعمال الفنية إبان الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بمعمر القذافي بدعم من حلف شمال الأطلسي في 2011، ومرة أخرى في عام 2014 خلال الاقتتال بين الفصائل الليبية المتناحرة على السلطة مما أدى إلى انقسام البلاد سياسيا بين إدارتين في الشرق والغرب.
ومن جانبه، اعتبر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، المهرجان "فرصة للاحتفاء وتعزيز التراث الثقافي الغني لدولة ليبيا".
وتمنى في كلمته أن "يرى الكثير من صناع المحتوى والمخرجين الليبيين ليحكوا قصصهم في أفلام السينما موجودة لتعرض تلك الاختلافات والتشابهات بيننا وتساعدنا في معرفة العالم وتجارب وخبرات الآخرين".