أصحاب البشرة البيضاء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.. تعرف على السبب
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بها باحثو جامعة "لودفيغ ماكسيميليان" في ميونيخ عن آلية جديدة تساهم في تعزيز نمو الورم في سرطان الجلد وفقالما نشرته مجلة Nature Communications.
يعد الورم الميلانيني الذي ينشأ من الخلايا الصباغية المنتجة للصبغة هو النوع الأكثر فتكا من سرطان الجلد ويعتبر التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية سواء من ضوء الشمس أو مصادر أخرى هوالسبب الرئيسي في هذا النوع من الأورام حيث يؤدي إلى طفرات تعزز من تكوين الورم.
وقام فريق البحث بقيادة البروفيسور كريستيان غريم، عالم الصيدلة في معهد والتر ستراوب لعلم الأدوية والسموم، والدكتورة كارين بارتيل من كلية الكيمياء والصيدلة، بدراسة الآليات الجزيئية التي تساهم في تكوّن الورم.
وأوضح الباحثون أن التفاعل بين بروتينين - القناة الأيونية TPC2 والإنزيم Rab7a - له دور حاسم في تعزيز نمو الورم الميلانيني وانتشاره.
وأظهرت الدراسة أن بعض الطفرات التي تزيد من نشاط القناة الأيونية TPC2 ترتبط بالبشرة الفاتحة والشعر الأشقر والمهق ما يجعل الأشخاص الذين يتمتعون بهذه السمات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد وإذ تكون بشرتهم أقل قدرة على توفير الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة وبالمقابل يرتبط فقدان TPC2 بتقليل خطر الإصابة بالورم الميلانيني.
وتتحكم القناة الأيونية TPC2 في تحلل البروتينات داخل الجسيمات الليزوزومية وهي عضيات خلوية تشارك في عمليات النقل والتحلل وتؤثر هذه العملية على مسارات الإشارة التي تنظم نمو الورم وقد وجد الباحثون أن نقص TPC2 يؤدي إلى انخفاض في خطر الإصابة بالورم الميلانيني.
ومثل TPC2.
ويعد البروتين Rab7a من العناصر المنظمة الرئيسية لنظام الجسيمات الليزوزومية حيث أثبت الباحثون وجود تفاعل وظيفي بين Rab7a وTPC2 مما يعزز نمو الخلايا الميلانينية وانتشارها.
ويقول غريم: تظهر نتائجنا أن Rab7a، من خلال تضخيم نشاط TPC2 ويلعب دورا رئيسيا في تنظيم نمو الورم خاصة أن تنشيط TPC2 بواسطة Rab7a يقلل من مستويات بروتين معين يعزز استقرار عامل النسخ وهو منظم رئيسي في الخلايا الصبغية والأورام الميلانينية وبالتالي يساهم في تكاثرها وبقائها وإن إحدى النتائج البارزة هي القدرة على إثبات تأثيرات تفاعل Rab7a وTPC2 في الجسم الحي.
ففي نماذج الفئران التي تحتوي على خلايا ورم ميلانيني خالية من Rab7a أو TPC2، لوحظ انخفاض كبير في حجم الورم وانتشاره.
ويضيف غريم:إن التفاعل بين Rab7a وTPC2 قد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاجية جديدة تستهدف مسارات الإشارة التي تعزز نمو الورم الميلانيني وانتشاره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة طبية الخلايا الصباغية ضوء الشمس الورم المیلانینی نمو الورم
إقرأ أيضاً:
شاب مصاب بسرطان الدم يحذر من تناول الشعرية سريعة التحضير
تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي ،فيديو لشاب يدعي موسي وظهر وهو يبكي ، محذرًا من تناول الشعرية سريعة التحضير، وذلك عبر حسابه بموقع تيك توك.
شاب مصاب بسرطان الدم يحذر
حذر شاب يدعى موسى من تناول الشعرية سريعة التحضير، بعد إصابته بحالة مرضية خطيرة ومعاناته مع مرض سرطان الدم، خاصة أنه أصبح شائع بشكل كبير بين الفئات العمرية الأصغر سنًا.
وقال عبر الفيديو : أنا حياتي في يوم وليلة اتدمرت.. اتدمرت بسبب كيس أندومي، كيس شعرية يدمر لي حياتي، ويجيب لي حاجة عمري ما كنت أتخيلها، أنا مش عايز حد يتعاطف معايا ولا حد يحل لي مشكلتي، أنا مشكلتي في يد الله، ولا خايف من الموت، أنا خايف أموت ومحدش يحس بيا.
وأضاف الشاب موسى مريض سرطان الدم: أنا بقولك لما تيجي تطبخ كيس الشعرية دا أقف لحظة فكر في اللي حصلي بسببه، أنا جالي سرطان في الدم.. مش عايز حد يقع في الغلط اللي أنا وقعت نفسي فيه، أنا فتحت قبري بإيدي، ومكنتش أعرف، أنا مكنتش باكل لا فراخ ولا لحمة ولا أي حاجة تانية، أنا كنت باكل إندومي طول الوقت.
أضرار تناول الإندومي
وفي سياق متصل ، حذر الدكتور مجدي نزيه خبير التغذية في تصريحات إعلامية، من تناول هذا الطعام خاصة أنه يحتوي على مادة جلوتيمات أحادي الصوديوم، موضحًا أنها مكسبة نكهة وغير مميتة ولكنها تصيب بضمور الأعصاب حال الإفراط في تناولها لسنوات وتوجد أيضا في مكعبات المرقة.
وأكمل في تصريحات أن هذه المادة غير سامة ولا تتسبب في وفاة وقتية، وتسمى مرض المطاعم الصينية، وتصيب من يداوم عليها طيلة 5 سنوات.