بورصة طوكيو تتراجع بفعل تهديدات ترامب التجارية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
هبط المؤشر نيكي الياباني اليوم الثلاثاء مع تأثر السوق بتعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على جميع الواردات من كندا والمكسيك، إلى جانب رسوم إضافية على الصين.
وأغلق نيكي على هبوط 0.9 بالمئة عند 38442 نقطة بعد أن تراجع بنحو اثنين بالمئة خلال التعاملات الصباحية. كما أنهى المؤشر توبكس الأوسع نطاقا التداولات على منخفضا بواحد في المئة عند 2689.
وقال ترامب الاثنين إنه سيفرض في أول يوم له في منصبه تعريفة جمركية بواقع 25 بالمئة على جميع المنتجات من المكسيك وكندا وتعريفة إضافية بعشرة في المئة على السلع من الصين.
ومن بين 225 سهما مدرجا على المؤشر نيكي، انخفض 147 سهما وصعد 75. وتقلصت خسائر الأسهم في تعاملات ما بعد الظهيرة مع استيعاب المستثمرين للأنباء.
وقال ناكا ماتسوزاوا خبير الاقتصاد الكلي في نومورا "نسبة عشرة في المئة على كل شيء (بالنسبة للصين) ليست كبيرة مثل النسبة التي كان يتحدث عنها، 60 بالمئة... لذا أعتقد أن رد الفعل الأولي كان سلبيا إلى حد ما".
وأضاف أن خطط فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من كندا والمكسيك ربما كانت أكبر من توقعات السوق.
وتصدرت الأسهم المرتبطة بالرقائق الخسائر، مع تراجع سهم أدفانتست 4.3 بالمئة مشكلا أكبر ضغط على المؤشر نيكي. كما انخفض سهم طوكيو إلكترون 2.1 بالمئة.
وكان سهم ليزرتك لصناعة معدات الرقائق الدقيقة أحد أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية إذ هبط 5.5 بالمئة بعد سهم فوجيكورا لصناعة مكونات الإلكترونيات الذي هوى 6.8 بالمئة.
كما انخفضت أسهم شركات تصنيع السيارات الكبرى، وتراجع سهما تويوتا موتور وهوندا موتور واحدا بالمئة و1.9 بالمئة على الترتيب.
ونزل قطاع الآلات 1.4 بالمئة، وهوى سهم ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة 3.3 بالمئة وسهم كاواساكي للصناعات الثقيلة 5.4 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكي المؤشر توبكس ترامب المكسيك الصين رسوم جمركية كندا السيارات تويوتا ميتسوبيشي بورصة طوكيو مؤشر بورصة طوكيو نيكي المؤشر توبكس ترامب المكسيك الصين رسوم جمركية كندا السيارات تويوتا ميتسوبيشي أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
تقرير: رسوم ترامب قد تقلص صادرات السيارات الألمانية بنحو 30%
من المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى انخفاض حاد في صادرات السيارات الألمانية إلى الولايات المتحدة، بحسب أحدث تقرير صادر عن شركة "ديلويت" للتدقيق المحاسبي والاستشارات الإدارية.
وبحسب الفرع الألماني للشركة في ميونخ، فإنه من المتوقع أن تنخفض صادرات شركات تصنيع السيارات وقطع الغيار الألمانية إلى الولايات المتحدة بنسبة تصل إلى 29 بالمئة، وهوا ما يعادل خسارة قدرها 8.2 مليار يورو.
وتستند حسابات ديلويت إلى بيانات "مشروع تحليل التجارة العالمية"، وهي شبكة بحثية دولية لتحليل تدفقات التجارة. وقال هارالد بروف، رئيس قسم السيارات العالمي في شركة ديلويت، إن شركات السيارات الألمانية باعت 1.3 مليون سيارة في الولايات المتحدة العام الماضي.
ووفقا لبيانات بروف، فإن شركات تصنيع السيارات الألمانية، التي تدير بالفعل مصانع لها في الولايات المتحدة، لن تتمكن ببساطة من نقل إنتاجها إلى هناك، حيث تعمل مصانعها بالفعل بنسبة 70 بالمئة من طاقتها.
وقال بروف: "سيكون من الضروري هنا القيام باستثمارات كبيرة في قدرات إنتاجية جديدة".