الغاء الاستنفار المؤقت في 7 مناطق حدودية بين العراق وإيران
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلن عضو مجلس ديالى اوس المهداوي، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، الغاء الاستنفار المؤقت في 7 مناطق حدودية مع ايران شرق المحافظة.
وقال المهداوي لـ"بغداد اليوم"، إن "خلية الازمة الحكومية استنفرت مساء يوم امس مع بدء الموجة المطرية ضمن مدن الشريط الحدودي مع ايران اقصى شرق ديالى ومنها خانقين ومندلي وقزانية وقصباتها تحسبا لأي سيول جارفة".
وأضاف ان "غزارة الامطار لم تكن بالمستوى الذي يستدعي بقاء حالة الاستنفار المؤقت لذا تم الغاءها في 7 مناطق بالوقت الحالي"، لافتا الى ان "جغرافية المدن القريبة من الشريط الحدودي تسمح بتدفق سيول جارفة في مواسم الامطار الغزيرة ما يستدعي الاستعداد لها تحسبا لأي طارئ".
واشار الى انه "لم تؤدي غزارة الامطار في قطع ايا من الطرق والأوضاع طبيعية"، مؤكدا ان "سدود ديالى لديها فراغ خزني جيد قادر على استيعاب اي سيول جارفة سواء في حمرين او العظيم وصولا الى الوند".
هذا وأكد رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، امس الاثنين، اصدار ثلاثة توجيهات بشأن الموجة المطرية الثانية في المحافظة.
وقال الكروي لـ"بغداد اليوم"، إن "أغلب مناطق ديالى شهدت في الساعات الماضية هطول امطار بمعدلات متفاوتة لكنها لاتزال ضمن حدود السيطرة من ناحية التصريف في بعقوبة وبقية المدن الرئيسية لكن وفق الانواء الجوية ستكون هناك معدلات أعلى للأمطار، أي أننا أمام موجة مطرية ثانية ربما تكون غزارتها في الجزء الشرقي والشمالي من المحافظة".
وأضاف أنه "تم توجيه دوائر المجاري بالاستنفار وتحشيد كل الجهود لتصريف مياه الامطار بالإضافة الى تفعيل دور خلية الازمة الحكومية لمتابعة ملف السيول ضمن قواطع شرق وشمال ديالى اذا ما كانت معدلات الهطول مرتفعة بالإضافة الى التنسيق مع بقية الدوائر للاستعانة بالجهد الخدمي عند الضرورة".
وأشار الى أنه "ستبقى دوائر المجاري في حالة استنفار على مدار الساعات الماضية مع ضمان عمل كل المحطات لتصريف مياه الامطار لخلق مرونة عالية تمنع غرق الأزقة والأحياء والأسواق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في أعياد الميلاد.. قصة هجرة المسيحيين وتحديات العودة إلى ديالى - عاجل
بغداد اليوم - ديالى
مع بدء أعياد الميلاد تتوافد العوائل المسيحية في اغلب محافظات البلاد على الكنائس لأداء الطقوس والتراتيل الدينية وتشكل لحظة لقاء مؤثرة تجمع شتات العوائل للاحتفال والدعاء لعام سعيد مقبل.
في ديالى تقلص عدد الاسر المسيحية بشكل كبير في العقود الثلاثة الماضية ابتداء من تداعيات الحروب وصولا الى الحصار الاقتصادي وصولا الى مرحلة الاحتلال والفتن الطائفية وبروز الإرهاب وحالة القلق المتكررة من الاضطرابات قبل ان يعاود الأمان ليسجل بصمته في السنوات الأخيرة لتدفع الكثير من العوائل للانتقال الى محافظات إقليم كردستان او الهجرة الى الخارج.
جوزيف عيسى وهو رب اسرة تتألف من 6 افراد انتقلوا من بعقوبة الى أربيل قبل 17 سنة بسبب بروز القاعدة آنذاك، قال في حديث لـ "بغداد اليوم"، " تركت بعقوبة وفيها شارع واحد يمكنك ان تسير بأمان اي مدينة يميزها ازيز الرصاص ولافتات الموت كانت لحظات صعبة ان تتخلى عن نصف قرن من ذكرياتك وتترك كل شي وراك لتنجو بحياة اسرتك".
وأضاف انه " لايزال في تواصل مع ما تبقى من الاسر المسيحية في ديالى والتي لا تزيد عن 20 عائلة حاليا وربما بعد سنوات ترحل في ظل رغبة الأجيال الشابة بالهجرة الى الخارج في ظل وجود فرص تقدمها دول غربية عدة لاستقبالهم منذ سنوات".
فيما اكد رئيس مجلس ديالى عمر الكروي بان المسيحين جزء من نسيج المحافظة وندعم عودة الاسر المهجرة منهم في اي وقت وتوفير كافة الظروف لهم".
وقال الكروي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" ديالى مرت بظروف عصيبة في السنوات الماضية لكن الأوضاع الامنية حاليا مستقرة والحياة تستعيد بريقها"، مؤكدا "الحرص على عودة كل الاطياف التي نزحت من اجل بدء حياة جديدة في ظل أجواء امنة ومستقرة".