البيت الأبيض: بايدن وزوجته سيحضران حفل تنصيب ترامب في يناير المقبل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن سيحضران حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في يناير المقبل.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس - في تصريحات له حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية - " إن بايدن كان قد وعد بحضور حفل التنصيب بغض النظر عن الفائز في الانتخابات"، مؤكدًا أن الرئيس بايدن وزوجته سيفيان بهذا الوعد.
في الوقت ذاته، يستعد ترامب لدخول البيت الأبيض مجددًا في يناير المقبل، حيث أنهى اختيار أعضاء حكومته التي سترافقه في ولايته الثانية لمدة أربع سنوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض حفل تنصيب ترامب تنصيب ترامب البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
متحدثة البيت الأبيض ترتدي فستانًا صينيًا خلال إعلان رسوم جمركية على بكين
في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، ظهرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، مرتدية فستانًا يُعتقد أنه مصنوع في الصين أو يحتوي على مكونات صينية، وذلك أثناء إعلان الإدارة الأمريكية عن فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الصينية .
الفستان الذي ارتدته ليفيت من تصميم العلامة البريطانية "Self-Portrait"، ويبلغ سعره 381 دولارًا، ورغم أن العلامة بريطانية، إلا أن بعض مكونات الفستان قد تكون صُنعت أو جُمعت في الصين، مما يجعله خاضعًا لرسوم جمركية بنسبة 10% وفقًا للسياسات التجارية الجديدة .
البيت الأبيض: التعريفات الجمركية المفروضة على الصين تصل نسبتها إلى 245% على بعض السلع
البيت الأبيض: ترامب منفتح على إبرام اتفاق تجاري مع الصين
البيت الأبيض: ترامب سيعمل على ترحيل كل مهاجر غير شرعي من أمريكا
البيت الأبيض: الرئيس ترامب سيعمل على ترحيل كل مهاجر غير شرعي من بلادنا
تأتي هذه الواقعة في وقت تتبنى فيه إدارة ترامب الثانية سياسات تجارية صارمة تجاه الصين، حيث فرضت رسومًا جمركية تصل إلى 245% على الواردات الصينية، بهدف تعزيز التصنيع المحلي .
الجدل تصاعد بعد أن أشار البعض إلى أن الفستان قد يكون نسخة مقلدة أو يحتوي على مكونات صينية، مما يسلط الضوء على التناقض بين السياسات المعلنة والممارسات الفعلية داخل الإدارة .
هذه الحادثة تعكس التحديات التي تواجهها السياسات التجارية في عصر العولمة، حيث يصعب الفصل بين المنتجات المحلية والمستوردة، خاصة في ظل تشابك سلاسل التوريد العالمية.
في الوقت نفسه، تستمر الإدارة الأمريكية في الضغط على الصين للانخراط في مفاوضات تجارية، حيث صرحت ليفيت بأن "الكرة في ملعب الصين" فيما يتعلق بإجراء محادثات تجارية جديدة .
تُظهر هذه الواقعة الحاجة إلى مراجعة السياسات التجارية لضمان اتساقها مع الممارسات الفعلية، وتجنب التناقضات التي قد تقوض مصداقية الإدارة أمام الرأي العام.