المغرب..ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة تسجل ارتفاعا بنسبة 10 في المائة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أفاد مرصد السياحة بأن عدد ليالي المبيت المسجلة بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالمغرب ارتفع بنسبة 10 في المائة عند متم شتنبر 2024.
وأظهرت إحصائيات المرصد برسم شهر شتنبر 2024، بأن هذا الارتفاع مدعوم بنمو نسبته 16 في المائة في ليالي مبيت السياح الدوليين، بينما عرفت السياحة الوطنية تراجعا طفيفا بنسبة 2 في المائة.
وأضاف المصدر ذاته أن عدد السياح الوافدين عبر المعابر الحدودية بالمغرب بلغ قرابة 13,1 مليون زائر بين شهري يونيو وشتنبر 2024، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 18 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من 2023.
وقد ساهمت أبرز الأسواق المصدرة في هذا الأداء بتسجيل ارتفاعات ملحوظة، لاسيما المملكة المتحدة (زائد 43 في المائة)، وألمانيا (زائد 30 في المائة)، وإيطاليا (زائد 25 في المائة)، وفرنسا (زائد 19 في المائة)، وإسبانيا (زائد 14 في المائة).
ومن جهة أخرى، عرفت المطارات الرئيسية الخمسة للمملكة ارتفاعات مهمة في عدد الوافدين. لي ظهر مطار مراكش المنارة ارتفاعا بنسبة 32 في المائة، متبوعا بمطار أكادير المسيرة بنمو نسبته 35 في المائة. أما مطارات طنجة ابن بطوطة، وفاس سايس فقد سجلت تواليا ارتفاعات بلغت 18 في المائة، و11 في المائة، بينما أظهر مطار محمد الخامس نموا بنسبة 7 في المائة.
وخلال شهر شتنبر 2024 فقط، بلغ عدد السياح الوافدين 1,28 مليون سائح، أي نمو بنسبة 33 في المائة مقارنة بشهر شتنبر 2023، وتعتبر المملكة المتحدة (بزائد 81 في المائة)، وإيطاليا (بزائد 89 في المائة)، وألمانيا (بزائد 40 في المائة)، وفرنسا (بزائد 46 في المائة)، وإسبانيا (بزائد 18 في المائة) الأسواق الأكثر إسهاما في هذا الزخم.
ومن جهتها، تنامت مداخيل السفر لتبلغ 87,1 مليار درهم متم شهر شتنبر 2024، مقابل 80,4 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من سنة 2023، بارتفاع نسبته 8,4 في المائة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی المائة شتنبر 2024
إقرأ أيضاً:
تطور غير مسبوق في المبادلات التجارية بين المغرب وروسيا
سجلت المبادلات التجارية بين المملكة المغربية وروسيا الاتحادية تطورًا قياسيًا مع نهاية السنة الماضية، وسط مؤشرات إيجابية تُنذر بمزيد من الانتعاش خلال السنة الجارية، في ظل التقارب المتزايد بين البلدين.
وكشف تقرير صادر عن الحكومة المحلية للمنطقة الفيدرالية “موسكو” أن صادرات موسكو غير النفطية نحو أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) سجلت ارتفاعًا بنسبة تفوق 25 في المائة خلال السنة الماضية، مشيرًا إلى أن المغرب، إلى جانب أربع دول أخرى، استحوذ على حوالي 75 في المائة من إجمالي هذه الصادرات.
ويأتي هذا التطور في سياق سعي روسيا إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المغرب، من خلال التفاوض على اتفاقية للتبادل الحر، إلى جانب التحضير لتوقيع مجموعة من الاتفاقيات الاقتصادية تشمل مجالات متعددة، من بينها قطاع الصيد البحري في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ويرى خبراء اقتصاديون أن هذا التوجه يعكس استراتيجية روسية جديدة للانفتاح على شركاء خارج الإطار التقليدي، لا سيما في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.