وفقًا للدكتور تيم سبيكتور، عالم التغذية وأستاذ في كلية كينجز لندن، فإن تأجيل وجبة الإفطار حتى بعد الساعة 11 صباحًا قد يساعد في إنقاص الوزن وتحسين الصحة العامة. في حديثه في مهرجان تشيلتنهام الأدبي، أكد سبيكتور أن تأخير تناول الطعام لفترة أطول قد يكون أكثر فائدة من الأنظمة الغذائية الشائعة على غرار الصيام المتقطع.

وفي برنامج This Morning على قناة ITV، شاركت الدكتورة جوليا جونز، عالمة الأعصاب ومؤلفة كتاب F-Bomb Longevity Made Easy، نصائح تحذر من تناول وجبة الإفطار قبل الساعة 11 صباحًا قد يكون له تأثير إيجابي على صحتك وقد يطيل من عمرك المتوقع. 

ووفقًا لما ذكرته، فإن تناول الطعام في وقت متأخر من اليوم (بعد صيام طوال الليل) يمكن أن يكون له فوائد صحية كبيرة.

وقالت الدكتورة جوليا: "عندما نمنح جهازنا الهضمي قسطًا من الراحة، فإننا نساعد في إعادة ضبط الخلايا، وهذا له تأثير إيجابي على صحتنا بشكل عام". أشارت إلى أن الصيام لفترات طويلة قد يساعد في إزالة السموم، ويعزز العمليات الخلوية الهامة مثل التنظيف الخلوي.

وأضافت أن الأبحاث أظهرت أن الإفراط في الأكل واستهلاك الطعام في أوقات غير منتظمة قد يضر بالصحة. لذلك، حاول التوقف عن تناول الطعام قبل الساعة 11 صباحًا واتباع نمط الأكل الذي يسمح لجهازك الهضمي بالراحة. ومع ذلك، نصحت بأن الصيام المتقطع أو تأخير وجبة الإفطار قد لا يناسب الجميع، مشيرة إلى أنه يمكن أن يتسبب في آثار جانبية مثل الدوار أو الصداع في بعض الأشخاص.

وتستند هذه التوصيات إلى فكرة أن تقليل فترات الأكل يعطي جسمك فرصة لإعادة التوازن، ويمكن أن يساعد في إنقاص الوزن أيضًا.

وأشار إلى أنه في العديد من البلدان الأوروبية، مثل إسبانيا وإيطاليا، يتناول الناس العشاء في وقت متأخر ويأكلون بشكل عام في أوقات تختلف عن العادات البريطانية التقليدية. كما أوضح أن التأخير في تناول الطعام يمكن أن يساعد في الحفاظ على فترة صيام مدتها 14 ساعة، وهي مفيدة لصحة الأيض وفقدان الوزن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإفطار وجبة الإفطار تحسين الصحة العامة إنقاص الوزن تناول وجبة الإفطار وجبة الإفطار تناول الطعام یساعد فی

إقرأ أيضاً:

تناول الطعام ليلا.. يعطل هرمونات الشبع ويزيد الجوع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاتالونيا المفتوحة وجامعة كولومبيا تأثير تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل على الصحة العامة، وذلك وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.

وكشفت الدراسة أن تناول أكثر من 45% من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً قد يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري. 

وأوضحت الدكتورة ديانا دياز ريزولو، أن قدرة الجسم على استقلاب الجلوكوز تقل ليلًا نتيجة انخفاض إفراز الإنسولين وانخفاض حساسية الخلايا له، بسبب الإيقاع اليومي الذي تنظمه الساعة البيولوجية.

شملت الدراسة 26 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عامًا، ممن يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرحلة ما قبل السكري أو مرض السكري من النوع الثاني. قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: مجموعة الأكل المبكر ومجموعة الأكل المتأخر، وتناول الجميع نفس الأطعمة وبنفس السعرات الحرارية لكن في أوقات مختلفة.

وأظهرت النتائج، أن الأفراد الذين تناولوا وجباتهم في وقت متأخر من الليل لديهم مستويات أعلى من الجلوكوز بعد الفحص، ما يشير إلى ضعف تحمل الجلوكوز. 

وأكد الباحثون، أن تقليل نافذة تناول الطعام وتمديد فترات الصيام يساعد الجسم على معالجة الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة.

وأضاف الفريق البحثي، أن الطعام الذي يتم تناوله ليلاً غالبًا ما يكون غنيًا بالسعرات الحرارية والمعالجات، مما يساهم في زيادة الوزن وكتلة الدهون. كما أن تناول الطعام ليلاً يؤدي إلى تباطؤ حرق السعرات الحرارية، وزيادة تخزين الدهون، وانخفاض مستويات هرمون اللبتين المسؤول عن تنظيم الشبع، مما يعزز الشعور بالجوع على المدى الطويل.

وأشار الباحثون إلى أن هذه العوامل مجتمعة تزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة، التي تُعد أحد أبرز عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني.

مقالات مشابهة

  • كيف تختار الطعام المناسب لحماية قلبك من الأمراض؟
  • 10 علامات تكشف إصابتك بمقاومة الأنسولين.. لا تتجاهلها
  • السر وراء تحذيرات الأطباء من تناول الطعام بعد الغروب
  • فوائد غير متوقعة للصيام المتقطع.. منها خفض السكر وفقدان الوزن
  • فوائد تناول 3 تمرات يومياً في فصل الشتاء
  • تناول الطعام ليلا.. يعطل هرمونات الشبع ويزيد الجوع
  • احذر.. أضرار صحية خطيرة لتناول الطعام بعد الساعة الـ 5 مساءًا
  • الفن كعلاج: كيف يمكن للفن أن يساعد في الشفاء النفسي؟
  • عمرها 92 عاما.. سيدة بريطانية تكشف سر رشاقتها وشبابها الدائم