الجيش الروسي ينفذ ضربات ضد مواقع قوات كييف ونقاط انتشار المرتزقة الأجانب
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن منسق مجموعات العمل السري في مقاطعة نيكولايف سيرغي ليبيديف عن تنفيذ الجيش الروسي عدة ضربات على مواقع تابعة للقوات الأوكرانية ونقاط انتشار للمرتزقة الأجانب التابعين لها.
وقال ليبيديف في تصريح لوكالة سبوتنيك: “تم في مقاطعة جيتومير توجيه ضربات ناجحة لنقاط الانتشار المؤقتة للجنود الأوكرانيين، وكان بينهم مرتزقة من أمريكا اللاتينية، وفي كييف وضواحيها تم تنفيذ ضربة على نقاط انتشار مؤقتة لقوات كييف، وعلى مواقع إنتاج الطائرات المسيرة وعلى ورشات إصلاحها”.
وأضاف: إنه تم استهداف هيكل الطاقة والمراكز اللوجستية، وقد أصابت الضربات أيضاً أفراداً ومعدات للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأشار المنسق إلى أنه نفذت أمس ضربات على مطار ومخزن في ستاروكونسستانتينوف الواقعة في مقاطعة خميلنيتسكي في أوكرانيا، كما تم استهداف موقع لتخزين المعدات العسكرية للقوات الأوكرانية في مقاطعة ترنوبل.
وتواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع السلاح من القوات الأوكرانية، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.