“اللافي” يناقش مع رؤساء التكتلات السياسية من الأحزاب تطورات المشهد السياسي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
اجتمع النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الإثنين، بطرابلس، مع عدد من رؤساء تكتلات الأحزاب السياسية، الممثلين لأكثر من ستين حزب سياسي، لمناقشة واقع وتطورات المشهد السياسي في البلاد.
وبحث الاجتماع سبل دفع العملية السياسية، وتعزيز حوار القوى السياسية الوطنية، ودعم جهودها، والتأكيد على الملكية الوطنية للمبادرات السياسية المقترحة، وكذلك مناقشة التشريعات المتعلقة بعمل الأحزاب، واقتراح آليات معالجتها، وتنسيق الجهود، وإيجاد الأفكار والمقاربات، للارتقاء بالعمل الحزبي والسياسي، والمساهمة في انهاء حالة الجمود السياسي الراهنة، للوصول إلى الاستحقاقات الانتخابية التي يتطلع إليها الشعب الليبي.
وعبر ممثلوا التكتلات السياسية، عن استيائهم لاقصائهم من المشاركة في الانتخابات المحلية، واقتصار ذلك على الأفراد، سواء بنظام القوائم او مستقلين، مطالبين بوجوب تعديل القوانين، والتشريعات المنظمة لذلك، مشيدين في الوقت ذاته بأعمال مشروع المصالحة الوطنية واستعدادهم لدعمه.
ووجه اللافي، بضرورة استمرار عمل الأحزاب السياسية، للقيام بدورها المهم، في بناء السلام والمشاركة المجتمعية، والتنسيق المستمر مع المجلس الرئاسي، لما يخدم الصالح الوطني، ويساهم في تفعيل العملية السياسية،
الوسوم#الأحزاب السياسية #عبد الله اللافي المجلس الرئاسي المصالحة الوطنيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية عبد الله اللافي المجلس الرئاسي المصالحة الوطنية
إقرأ أيضاً:
مخاوف على العملية التعليمية بعد دخولها منعطف “الصراع الفصائلي” في الجنوب
الجديد برس|
في خطوة تزيد من تعقيد المشهد التربوي وتهدد مستقبل العام الدراسي في مناطق سيطرة حكومة التحالف والفصائل الموالية له جددت ما تُسمى بـ “نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين” التابعة لفصائل الانتقالي تمسكها بقرار الإضراب الشامل.
وأعلنت النقابة التابعة للانتقالي الموالي للامارات مقاطعتها الامتحانات الوزارية لهذا العام الدراسي، رافضة استكمال ما تبقى من المنهج الدراسي لطلاب الصف الثالث الثانوي، أو المشاركة في اختبارات النقل للصفوف الأخرى.
وقالت إن المعلمين لن يتجاوبوا مع أي جداول امتحانية صادرة عن وزارة التربية التابعة لحكومة عدن .
وهذه المرة يمتد الصراع بين الفصائل الموالية الى التحالف الى العملية التعليمية مهدداً مصير العام الدراسي بالنسبة لمئات الآلاف من الطلاب في مناطق سيطرة “حكومة عدن” التي تكتفي بالوقوف عاجزة امام كل ما يتعرض له المواطنون نتيجة هذه الصراعات الفصائلية وانعكاساتها على حياة الناس .