سر نجاح زراعة الأوريجانو في المنزل.. «الطبخة مش بتكمل من غيره»
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نبات الأوريجانو أو الزعتر من التوابل الأساسية التي يحتاجها المطبخ، وقد لا تعرف كثير من السيدات أنه من النباتات سهلة الزراعة في المنزل، بخلاف فوائده العديدة، إذ يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم والكالسيوم، لذا نقدم سر نجاح زراعته في البيت، ونصائح عملية لضمان نموه بشكل سليم.
سر نجاح زراعة الأوريجانو في البيتالأوريجانو من النباتات التي تتميز برائحة عطرة وفوائد عديدة، فضلًا عن أنه لا يحتاج إلى جهد كبير للعناية به، والنجاح في زراعته يتطلب درجات حرارة باردة، لكن هناك نصائح وخطوات تضمن نموه بشكل صحي طوال العام، بحسب موقع «gardenersworld» المتخصص في شئون الزراعة.
وإليك خطوات زراعة الأوريجانو في المنزل، وتتمثل في التالي:
شراء السماد. اختيار الأصيص له حواف لعدم السماح بالرطوبة. ملء أواني صغيرة بسماد بذور خالي من المبيدات. وضع السماد في وعاء به ماء في مكان دافئ ومشرق بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة. يفضل استخدام نظام الري بالتنقيط. استخدم مجرفة حادة أو حتى أصابعك، لفصل أكبر عدد ممكن من الجذور، بدلاً من قطعها. أسرار نجاح زراعة الأوريجانووهناك أسرار لنجاح زراعة الأوريجانو، وتتمثل في التالي:
يجب اختيار التربة المناسبة للزراعة، وأن تكون جيدة التصريف. يمكن استخدام التربة الطينية، لضمان تصريف جيد للماء. لا يحتاج نبات الأوريجانو عادة إلى التسميد، لأنه يمكن أن ينمو بشكل جيد في التربة. يحتاج إلى إضاءة معتدلة وغير مباشرة، لذلك احرص على ريّه بانتظام. تجنب التشبع بالماء لتجنب تعفن الجذور. استخدام رذاذ الماء والصابون الطبيعي للتخلص من الحشرات دون الإضرار بالنبات. قص الأوراق الكبيرة بانتظام، يحفز نمو مزيد من الأوراق، ويحافظ على صحة النبات. يمكنك ترك النباتات تزهر، لتوفير الرحيق وحبوب اللقاح للنحل.المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الزراعة: وقاية النباتات يضيف توصيتين جديدتين لأحد مركباته الحيوية المضادة لحشرات النخيل
أعلن الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات عن إضافة توصيتين جديدتين لمركب بروتكتو٩,٤% WP الذي ينتجه و يوزعه المعهد ضد أبو دقيق الرمان على ثمار نخيل البلح وحشرات الافستيا التي تصيب ثمار نخيل البلح.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة و استصلاح الأراضي بتقديم الحلول و التقنيات الزراعية لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات العضوية و تحقيق قيمة مضافة للناتج المحلي من التمور للاستفادة من التصدير، و تعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بوضع استراتيجية شاملة تهدف الى تعزيز قدرة القطاع الزراعي للمساهمة في تحسين الإنتاجية و تشجيع استخدام المبيدات الحيوية لتعزيز استدامة الإنتاج الزراعي .
و أشار عبدالمجيد لدور المبيدات الحيوية كبديل أكثر أمانًا واستدامة في برامج المكافحة المتكاملة لآفات النخيل نظرا للحاجة اليها حيث تأتي مصر في المرتبة الأولى عالميا في إنتاج التمور، ففي ظل التوجه العالمي نحو الزراعة المستدامة والحفاظ على الصحة النباتية، تبرز المبيدات الحيوية كحل واعد في مكافحة الآفات الزراعية. و أوضح أن بروتكتو ٩,٤WP % هو مبيد حيوي من جراثيم بكتيريا B.t.
وتم اعتماده من لجنة مبيدات الآفات الزراعية ضد فراشة درنات البطاطس في الحقل، التوتا أبسليوتا في الطماطم، الفقس الحديث لدودة ورق القطن و دودة الحشد الخريفية و يسعى وقاية النباتات للتحديث المستمر للمبيدات الحيوية التي ينتجها بزيادة الآفات المستهدفة منها لدعم الحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي والحد من التلوث فهي لا تتراكم في التربة أو المياه الجوفية مما يؤدي إلى تحسين جودة المنتجات الزراعية وضمان سلامة الغذاء لتحقق قيمة مضافة للناتج القومي و فتح آفاق جديدة للتصدير.
و من جانبه الدكتور أحمد عدلي رئيس مكون انتاج المبيدات الحيوية أن التوصيتان الجديدتان تعززان حماية النخيل من الآفات الحشرية بطرق آمنة وفعالة مما يحقق إنجازا في استراتيجيات الزراعة المستدامة وحماية زراعات النخيل مع الحفاظ على السلامة البيئية.