شاركت وزارة السياحة والآثار مُمثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في المعرض السياحي الدولي ITTF في دورته الثانية والذي أُقيم بالعاصمة البولندية وارسو.

وقد افتتح الجناح المصري السفير أحمد الأنصاري سفير مصر في بولندا برفقة عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وبحضور محمد فرج المشرف المالي والإداري على المكتب السياحي ببرلين بدولة ألمانيا والمكتب السياحي بدولة روسيا ودول الإشراف التابعة لها، وعدد من أعضاء السفارة المصرية ببولندا.



ومن جانبه، أوضح  عمرو القاضي أن مشاركة الوزارة في هذا المعرض تأتي في إطار استراتيجيتها للترويج للمقصد السياحي المصري في الأسواق السياحية المستهدفة لاسيما السوق البولندي في ظل ما تشهده الحركة السياحية الوافدة منه من زيادة وصلت إلى معدلات قياسية، مشيراً إلى أن السوق البولندي يأتي في المرتبة الخامسة ضمن أهم وأكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، لافتاً إلى أن هذه الطفرة الكبيرة في أعداد الحركة السياحية من هذا السوق ترجع إلى زيادة حركة الطيران منه إلى المقاصد السياحية المصرية.

وخلال أيام المعرض، عقد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي عدداً من اللقاءات المهنية مع رئيس اتحاد شركات ووكالات السياحة والسفر البولندي، وأهم منظمي الرحلات وشركات الطيران ببولندا ودول شرق أوروبا، حيث تم استعراض المقومات والمنتجات والأنماط السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والأنشطة السياحية المختلفة التي يمكن للسائحين البولنديين ممارستها خلال زيارتهم لمصر، بالإضافة إلى التعرف على آرائهم وتطلعاتهم فيما يخص المقصد السياحي المصري، كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق البولندي إلى مصر.

هذا بالإضافة إلى الحديث عن المقاصد الأثرية العديدة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري وبحث إمكانية قيام منظمي الرحلات بوضع هذه المقاصد ضمن البرامج السياحية التي يتم تنظيمها للسائح البولندي المهتم بمنتج السياحة الشاطئية بما يساهم في تعريفه بمنتج السياحة الثقافية الذي ينفرد به المقصد السياحي المصري، كما تم بحث زيادة عدد الرحلات السياحية إلى منطقة الساحل الشمالي ولاسيما مدينة العلمين الجديدة.

كما عقد، على هامش المشاركة في المعرض، مؤتمراً صحفياً حضره العديد من ممثلي وسائل الإعلام البولندية والدولية تم خلاله التأكيد على أهمية السوق البولندي وتعريف السائح البولندي بالمقصد السياحي المصري، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الجهود التي قامت بها الدولة المصرية من تطوير للبنية التحتية بما يساهم في تعزيز التجربة السياحية في مصر.  

وقد فاز الجناح المصري المشارك في المعرض بجائزة أفضل جناح من حيث التصميم والذي جاء على شكل معبد بصورة عصرية يضم شاشات مختلفة الأحجام لعرض الأفلام الترويجية عن الوجهات السياحية المتنوعة بالمقصد المصري وأماكن الجذب السياحي به وتنوع أنماطه ومنتجاته ومقوماته السياحية.

ومن الجدير بالذكر أن هذا المعرض يعد أحد أكبر التجمعات السياحية المهنية لمنظمي الرحلات البولنديين وشركاء المهنة وشركات السياحة والطيران من جميع أنحاء العالم والعاملة في السوق البولندي، وتعد مشاركة الوزارة به فرصة جيدة للتواصل الفعال والمثمر والتشاور لبحث أوجه التعاون المشترك لتحقيق المستهدفات من الحركة السياحية الوافدة منه بالإضافة الى اطلاعهم على أبرز المستجدات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر. 
 

1000211132 1000211136 1000211134 1000211138 1000211140 1000211144 1000211142

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

المملكة تشارك في الدورة 19 من المعرض الدولي للعمارة "بينالي البندقية"

أعلنَت هيئة فنون العمارة والتصميم عن اختيار مكتب "سين معماريون" (سارة العيسى ونجود السديري) لتمثيل المملكة عبر الجناح الوطني السعودي، في الدورة الـ 19 لمعرض العمارة الدولي "بينالي البندقية " الذي سيقام في الفترة 10 مايو حتى 23 نوفمبر 2025.
وسيحتضن الجناح الوطني معرض مكتب "سين معماريون" بعنوان "مدرسة أم سليم.. نحو مفهومٍ معماري مترابط" بإِشراف القَيِّمة الفنيّة بياتريس ليانزا بالتعاون مع سارة المطلق، ويُمثِّل المعرض أرشيفًا تفاعليًا ونافذةٍ تعليمية للزوار على هيئةِ منصةٍ بديلة تُوظِّف وتستفيد من العمل الذي يضطلع به القائمون على المكتب، ومبادرتهم "مختبر أم سليم".
وانطلقت مبادرة "مختبر أم سليم" خلال عام 2021م بهدف دراسة التغيُّرات التي طرأت على العمارة التقليدية النجدية وسط مدينة الرياض، ويستقي المختبر سرديته من التوثيق البصري، والشفهي، والتجريبي، سعيًا للوصول إلى تحليلاتٍ جديدة لبيئةٍ عمرانية تَستمدُّ رؤيتها من قراءة الدروس المكتسبة من الماضي.
ويهدف المعرض إلى إثراء المشهد المعماري الحديث في المملكة، وتشكيل رابطٍ بين تجارب الأجيال المتعاقبة التي تنهل من أساليب معرفية متعددة، وتعتمد على ممارَسات ومنهجيات مستنِدةً إلى البحث العلمي، الذي من شأنه أن يُعِين على مواجهة التحديات المتعلقة بالتغيُّر المناخي، وشحّ الموارد الطبيعية.
وينطلق المعرض من الإرث المعماري العريق لمدينة الرياض، وما يتعلق به من موضوعات البيئة والهوية والتحوُّلات الحضرية، ويسعى إلى دراسة السُّبل التي يُمكن من خلالها أن تتعامل المؤسسات التعليمية مع التحديات الطارئة لعالمٍ سريع التطور، سواءً ارتبط ذلك بالمملكة أو خارجها.
ويُنظّم الجناح السعودي إلى جانب المعرض برنامجًا متكاملًا من الأنشطة التجريبية المعمارية، والجلسات الحوارية إسهامًا في تحفيز دراسة مفاهيم تطوير المشهد المعماري في المنطقة عمومًا، والانفتاح على آفاق التعاون الدولي لرسم معالم المستقبل، كما يتم بالتزامن مع هذا البرنامج إعدادُ كتابٍ لتوثيق الخلاصات، ومُخرجات الفعاليات، والاستفادة منها بعد انتهاء فترة بينالي البندقية للعمارة.
وقالت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سُميّة السليمان: "إن معرض "مدرسة أم سليم.. نحو مفهومٍ معماري مترابط" يجسد التزامَنا بالنهج المعاصر في العمارة، الذي يُكرِّم تراثنا ويعيننا في الوقت نفسه على مواجهة التحديات العالمية، ويُشكّل تسليط الضوء على جيلٍ جديد من المصممين الصاعدين على الساحة الدولية مصدرَ إلهام ضمن محاولة التوصُّل لحلولٍ في مجال التنمية الحضرية المستدامة محليًا وعالميًا.
من جانبهما، أكّدت المعماريتان ومؤسِّسَتا مكتب "سين معماريون"، سارة العيسى، ونجود السديري أن مختبر أم سليم يُمثِّل فرصةً لجمع مختلف الممارَسات الفنية والبحثية في المجالين المعماري والحضري، ونؤمن بأهمية الحوار المشترك، والتفكير التعاوني، والروح الجماعية التي يتم من خلالها بذل الجهود لربط الأفراد والممارِسين والطلاب والمفكرين والصُّناع من أجل إيجاد مناقشاتٍ شاملة تتيح النظر في القضايا من زوايا مختلفة.
بدورها بينت القيِّمة الفنية لمعرض الجناح الوطني السعودي، بياتريس ليانزا، أن هذه المشارَكة تُجسِّد أصوات الجيل الناشئ في المملكة، الذي يُعيد تشكيل الممارَسات المعمارية، بحيث يعكس "مختبر أم سليم" نقطةَ تحوُّلٍ نحو التعاون في تشكيل مستقبل المشهد الحضري، والتصورات البيئية والاجتماعية، مشيرة إلى أن المعرض يهدف إلى تشكيل مبادرةٍ علمية تربوية بديلة، متجذرةٍ في المعارف المحلية، وتسعى في الوقت نفسه لشقِّ مساراتٍ جديدة للدور الذي يمكن للعمارة أن تؤديه.
ويستقبل الجناحُ الوطني السعودي بعد يومي 8 و9 مايو المقبل المخصصين للصحافة وأصحاب الدعوات، زوّارَ بينالي البندقية للعمارة 2025 خلال الفترة من 10 مايو إلى 23 نوفمبر في منطقة الأرسنالي التاريخية، وذلك في ثامن مشاركةٍ للمملكة في المعارض الدولية للعمارة والفنون التي تُنظِّمها مؤسسة بينالي البندقية، وسيتحوّل الجناح إلى وجهةٍ لكافة المواهب من مختلف مناطق المملكة، بحيث يفتح أبوابه ليكون منصة خاصة بالمؤثرين الثقافيين للانخراط في البحث والتعاون بمجالي الفن والعمارة.
وتقود هيئة فنون العمارة والتصميم المشارَكة السعودية عبر الجناح الوطني، وتسعى من خلالها إلى دعم وتشجيع المعماريين والمصممين السعوديين عبر الاستثمار في مبادراتٍ وبرامج تعليمية ترفُد المواهب بما تحتاجه، وتُحفِّز الفكر الإبداعي، وذلك لرسم صورة متكاملة تتجلى فيها الثقافة السعودية الغنية والمتنوعة، كما تعكس المشارَكة حرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل تراخيص مرافق الضيافة والأنشطة السياحية والرقابة في القطاع السياحي بغرفة أبها
  • المملكة تشارك في الدورة 19 من المعرض الدولي للعمارة "بينالي البندقية"
  • بونو وليوناردو يتوجان بجوائز الأفضل في روشن لشهر يناير
  • بكار والزي المصري القديم يجذبان الأطفال بجناح الأزهر في معرض الكتاب.. صور
  • استراتيجية ترويج السياحة.. الدولة تستهدف أن تكون المقصد السياحي الأكثر تنوعًا في العالم
  • حماية المنافسة يفوز بجائزة سياسات المنافسة العربية
  • طالب بجامعة السلطان قابوس يفوز بجائزة "أفضل باحث شاب في الطب" على مستوى آسيا
  • سفير مصر بنيودلهي يفتتح الجناح المصري في المعرض السياحي الدولي بمومباي
  • سفير مصر بنيودلهي يفتتح الجناح المصري في المعرض السياحي الدولي بـ «مومباي»
  • طالب عماني يفوز بجائزة أفضل باحث شاب في الطب