تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني مالك عقار اير، حرص الحكومة السودنية على إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها وتسهيل عمل الفرق الإغاثية والعاملين في المجال الإنساني، لا سيما دار فور، خصة وأن غرب السودان بحاجة أكثر لمزيد من الدعم. 
وأشار مالك عقار - خلال لقائه بمكتبه ببورتسودان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة توم فلتشر، اليوم الثلاثاء - إلى الخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية بفتح المعابر المختلفة والمطارات السودانية لإيصال المساعدات الإنسانية.

 
واستنكر ما يجري في معبر "أدري" الحدودي الذي وافقت عليه حكومة السوان لاعتماده معبرا للمساعدات الإنسانية مؤخرا؛ إلا أن المعلومات أكدت أن هناك استخداما للمعبر لأغراض غير إنسانية بواسطة قوات التمرد والمتعاونيين معها. 
وشدد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، على أن التعاون وبناء الثقة والعمل المشترك مع حكومة السودان يتطلب الدقة في تناول القضايا التي ترتبط بالأوضاع الإنسانية في السودان، مؤكدا أن السودان يقود معركة للبقاء والحفاظ على أراضيه من الإحتلال والاستعمار وأنه بمساعدة الآخرين أو بدونهم ستنتصر إرادة الشعب السوداني لأن إرادة الشعوب لا تُقهر.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا" أن الجانبين استعرضا - خلال اللقاء - قضايا تأشيرات الدخول وتصاريح المرور للعاملين في المجال الإنساني.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس السيادة السوداني السودان مالك عقار

إقرأ أيضاً:

بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني

بغداد اليوم – بغداد

مع دخول حكومة محمد شياع السوداني عامها الأخير، تبرز تحديات عديدة على الساحة، رغم ما تحقق من إنجازات في مجالات مختلفة.

النائب حسين الازيرجاوي أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأحد (9 آذار 2025)، أن "الوضع الأمني مستقر، ولم يتأثر بالأحداث الإقليمية، مشيرا إلى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة أي طارئ.

أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشار الازيرجاوي إلى "وجود بعض الصعوبات، لكنها أقل حدة مما واجهته الحكومات السابقة"، مؤكدا أن "الحكومة مستمرة في معالجة الأزمات، لا سيما فيما يخص صرف الرواتب وإحياء المشاريع التنموية في مختلف المحافظات".

كما لفت إلى أن "حكومة السوداني حققت رضا شعبيا واسعا، بفضل إعادة العمل بعدد من المشاريع الحيوية، مثل الجسور والمستشفيات والمعامل.

ورغم تحديات انخفاض أسعار النفط، شدد على أن "الحكومة تمتلك الحلول لتجاوز العقبات"، متوقعا أن "لا يشكل الملف الاقتصادي أو الأمني عائقا كبيرا في المرحلة المقبلة".

وتسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منصبه في تشرين الأول 2022 وسط أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، حيث جاءت حكومته بعد أزمة تشكيل طويلة أعقبت الانتخابات البرلمانية المبكرة عام 2021.

ومنذ ذلك الحين، واجهت حكومته ملفات حساسة، أبرزها تحسين الوضع الاقتصادي، تعزيز الأمن، ومكافحة الفساد، إضافة إلى محاولة تحقيق توازن سياسي داخلي وخارجي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.

ومع دخول السنة الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، تبرز تحديات جديدة، لا سيما في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة العامة، إضافة إلى استمرار الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد لضمان استدامة التحسن في الأداء الحكومي.

مقالات مشابهة

  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني
  • السودان ينهي قرار تجميد عضويته بمنظمة (إيغاد)
  • تحركات عاجلة من مجلس السيادة لإنقاذ معسكر تستهدفه الدعم السريع
  • آلاف الأسر السودانية تعاني الحصار شرقي الخرطوم وسط تدهور الأوضاع الإنسانية
  • سبب وفاة معز محمد شريف الناشط بالعمل الإنساني في السودان
  • عقار يعود إلى البلاد بعد زيارة رسمية إلى يوغندا ولقاء موسيفيني
  • ⭕️ رئيس وأعضاء مجلس السيادة ينعون وزير الاتصالات والتحول الرقمي المهندس عادل حسن
  • أكد وعيهم بأهمية نزالي السنغال وجنوب السودان.. معتصم جعفر: حريصون على استمرارية كواسي أبياه وسنحل كافة المشاكل
  • حكماء المسلمين يعزز الوعي بقيم الأخوة الإنسانية النبيلة خلال رمضان
  • "حكماء المسلمين" يعزز الوعي بقيم الأخوة الإنسانية النبيلة خلال رمضان