ذا فيرست جروب للضيافة تعين توم ستيفنز نائبًا أول لرئيس عمليات الفنادق لتعزيز التوسع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلنت شركة ذا فيرست جروب للضيافة، وهي إحدى الشركات التابعة لشركة ذا فيرست جروب، المطور الرائد للفنادق في دبي، عن تعيين توم ستيفنز في منصب نائب أول لرئيس عمليات الفنادق. يأتي هذا التعيين في إطار التزام الشركة بتعزيز كفاءاتها القيادية ودعم مسيرتها التوسعية في قطاع الضيافة على مستوى المنطقة.
يجلب توم ستيفنز خبرة استثنائية تزيد عن ثلاثة عقود في مجال الضيافة، حيث تميز بمسيرة مهنية غنية ومتنوعة ركزت على القيادة الاستراتيجية، تحقيق التميز التشغيلي، وتعزيز العلامات التجارية الكبرى.
في منصبه الجديد، سيركز ستيفنز على تطوير وتعزيز خدمات إدارة الفنادق التي تقدمها ذا فيرست جروب للجهات الخارجية، مع تركيز خاص على توسيع نطاق العمليات في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما سيتولى الإشراف على محفظة متنامية من الأصول الفندقية، وسيقود افتتاحات رئيسية للفنادق المنتظرة، من بينها فندق سيَل دبي مارينا، الذي يُعد أطول فندق في العالم، ويأتي ضمن مجموعة فينيَت كوليكشن المرموقة التابعة لشركة آي اتش جي.
وقبل انضمامه إلى ذا فيرست جروب، شغل ستيفنز منصب نائب رئيس العمليات في فنادق ومنتجعات روتانا، حيث كان مسؤولًا عن الإشراف على محفظة كبيرة تضم 68 عقارًا منتشرة عبر 15 دولة. وقد أدار بنجاح أكثر من 20 عملية افتتاح وإعادة تسمية للفنادق في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ما يعكس قدراته المتميزة في إدارة المشاريع وتطويرها. أما قبل فترة عمله في روتانا، فقد تقلد مناصب قيادية عليا في فنادق ومنتجعات هيلتون، حيث قاد بنجاح الأداء التجاري وعمل على تعزيز العلامة التجارية في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إضافة إلى قيادته افتتاحات وإعادة تسمية فنادق كبرى، مما أضاف إلى رصيد خبراته الواسعة.
وتعتمد شركة ذا فيرست جروب على خبرات ستيفنز في إدارة التغيير، حيث تميز بعقلية ريادية وقدرة على إطلاق مبادرات سوقية مبتكرة والتعاون في مشاريع تجارية ذات تأثير كبير، خاصة في قطاع المأكولات والمشروبات. كما يشتهر ستيفنز بشغفه في بناء فرق عمل عالية الأداء، وتعزيز الابتكار، وتحقيق نتائج استثنائية للمالكين والضيوف على حد سواء.
وقال أبو ديميرتاس، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في شركة ذا فيرست جروب للضيافة: “نحن في غاية السعادة للترحيب بتوم ستيفنز في فريق ذا فيرست جروب للضيافة. إن خبرته الواسعة ورؤيته الاستراتيجية ستساعدنا بشكل كبير في تحقيق النجاح التشغيلي وتقديم تجارب فريدة للضيوف، لا سيما مع استمرارنا في توسيع نطاق أعمالنا. نحن على ثقة من أن قيادته وتفانيه في تحقيق التميز سيشكلان عاملًا أساسيًا في دفع النمو والحفاظ على مكانتنا كشركة رائدة في صناعة الضيافة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سفير روسيا في مصر: التسامح الأمريكي مع إسرائيل أشعل الشرق الأوسط
القاهرة (زمان التركية)ــ قال السفير الروسي في مصر جيورجى بوريسينكو إن الولايات المتحدة تنتهج سياسة عدائية تجاه العرب، عبر التغافل عن الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا كذلك إلى تراجع النفوذ الغربي لدول الناتو على المنطقة في ظل التقدم الذي حققه الجيش الروسي في أوكرانيا، كما أبدى السفير ترحيبه بانضمام مصر إلى مجموعة البريكس.
وقال السفير جيورجى بوريسينكو في رسالة موجهة إلى المواطنين الروس المقيمون في مصر وإلى الشعب المصري: “لقد انتهى العام الميلادي 2024. وكان هذا العام مليئا بالأحداث، بما في ذلك الأحداث الدرامية. وهكذا اشتعلت في الشرق الأوسط شرارة الحرب من جديد ووقعت ويلات جديدة على عاتق العرب نتيجة للسياسة العدائية التي تتبعه الولايات المتحدة تجاه العرب منذ فترة طويلة لتنشر عدم الاستقرار عمدا في ضوء التسامح مع إسرائيل في كل شيء. وفي ظل المعاناة التي لحقت بالشعب الفلسطيني، واجه لبنان تجارب صعبة ووجدت سوريا نفسها عند مفترق طرق خطير. وفي الوقت نفسه واصل الغرب بقيادة واشنطن، الذي يتصور نفسه متحكما في مصير العالم بأسره، ويسعى إلى معاقبة قاسية كل من عارضه، الحرب ضد روسيا بمساعدة النظام الموالي للنازيين في كييف”.
أضاف “لكن حاليا لم يعد نفوذ الدول الأوروبية الأطلسية التي هيمنت على العالم خلال 500 عام مطلقا. وإن السيطرة الأميركية عبر القوة والقهر، التي استمرت لعقود من الزمن، تتبدد على خلفية احتراق دباباتها التي تم تسليمها إلى أوكرانيا والتي لا تصمد مواجهة مع كل من الجيش الروسي وصواريخنا التي ليس لها مثيل والقادرة على الوصول إلى الأعداء في كل مكان. وان أوروبا، في جنونها، تدمر اقتصادها بالعقوبات التي تستهدف الينا بل تسبب لها ضررا أكبر بكثير. وإن الانحطاط الأخلاقي للمجتمع الغربي يثير الاشمئزاز أينما يلتزم الناس بالقيم الروحية التقليدية”.
وقال: إن اضطرابات الأنجلوساكسونيين واتباعهم، الذين لا يريدون الاعتراف بخسارة تفوقهم ويحلمون في الان الواحد باستعادته، ستستمر لفترة طويلة وستجلب الكثير من الويلات. ومع ذلك تظهر الخطوط العريضة للعالم القادم التي تنص على ان كل المناطق تتطور وتعيش في رخاء وليست الدول المستعمرة فحسب.
وان النموذج الأولي للنظام العالمي متعدد الأقطاب هو مجموعة البريكس. وان روسيا التي ترأست هذه المجموعة في عام 2024 سعيدة للغاية بانضمام مصر إليها وقدمت دعما قويا لذلك سواء مرتاحة بزيادة تعاونها الشامل مع الشركاء المصريين، بما في ذلك عبر كل من توريد الجزء الأكبر من قمح مصر المستورد وبناء محطة الطاقة النووية في مدينة الضبعة.
وختم بالقول: سنتغلب بجهود مشتركة على التحديات ونقترب من مستقبل أفضل. ربما لن يحدث هذا بسرعة، ولكن تاريخيا – الحق معنا. أتمنى لكم جميعا الصبر والتفاؤل، وبالطبع بدوام الصحة والسعادة. سنة جديدة سعيدة! كل عام وأنتم بخير!
Tags: جيورجى بوريسينكوسفير روسيا في مصر