وجهات مميزة تتألق في الاحتفال بعيد الاتحاد في الإمارات
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تتأهب فنادق جراند حياة في دبي وأبوظبي، وفندق أوكسيدنتال الشارقة جراند للاحتفال بعيد الاتحاد بإبداع وتميز، حيث تعكس فعالياتهم روح الاتحاد وتحتفي بالتراث الإماراتي الأصيل. تقدم هذه الوجهات مجموعة من التجارب الفريدة التي تمزج بين عبق الأصالة وروعة الحداثة، لتمنح الزوار لحظات استثنائية تعزز شعورهم بالفخر والانتماء في هذه المناسبة الوطنية الغالية.
يفتح مطعم “ساهاه” بفندق جراند حياة أبوظبي أبوابه في يوم 2 ديسمبر، لاستضافة بوفيه عيد الاتحاد من الساعة 6:30 حتى 10:30 مساءً. يقدم البوفيه باقة مختارة من الأطباق الشهية التي تحمل عبق التراث الإماراتي والعربي، مثل الأوزي باللحم، وعربة الشاورما، والكفتة المحمرة، وشيش طاووق الدجاج، وشرائح لحم الضأن المشوية. وتكتمل التجربة مع تشكيلة غنية من الحلويات العربية التي تضفي أجواءً ساحرة على الاحتفال، محتفية بالثقافة والمجتمع الإماراتي في أمسية لا تُنسى.
أما في دبي، ينظم مطعم “ذا كوليكتف باي ماركت” بفندق جراند حياة دبي برانش عيد الاتحاد يومي 2 و3 ديسمبر، مقدّمًا تجربة مميزة تحتفي بالنكهات الأصيلة. تشمل قائمة البرانش أطباقًا شهية مثل الأوزي، والمشاوي المشكلة، والشاورما، إلى جانب أطباق عالمية متنوعة. تجمع الأجواء الاحتفالية العائلة والأصدقاء لتجربة تعكس روح الاتحاد والدفء الذي يجسد هذه المناسبة، وسط أجواء تحتفي بالتنوع والوحدة الوطنية.
وفي الشارقة، يحتفل مطعم “مينا” بفندق أوكسيدنتال الشارقة جراند التابع لمجموعة فنادق بارسيلو الإسبانية، بتقديم بوفيه غداء بطابع عربي يومي 1 و2 ديسمبر من الساعة 12:30 ظهرًا حتى 3 مساءً. تتميز قائمة البوفيه بمزيج رائع من المقبلات الطازجة، واللحوم المشوية الغنية بالنكهات، والأطباق الإماراتية التقليدية التي تجسد روح الضيافة والتراث. بأجواء دافئة مناسبة للعائلات، يقدم المطعم تجربة مميزة للاحتفال بعطلة نهاية الأسبوع الطويلة، مع لمسات خاصة تجعل كل طبق احتفالًا بالثقافة المحلية.
يقدم مطعم “لا بامبا” بفندق أوكسيدنتال الشارقة جراند التابع لمجموعة فنادق بارسيلو الإسبانية تجربة طعام فريدة في الهواء الطلق مع خصم 30% على قائمة الطعام، مما يجعله الخيار المثالي للاستمتاع بليلة احتفالية تحت النجوم. يقدم المطعم مجموعة من المأكولات البحرية الشهية، والمشاوي، والسلطات الطازجة، وسط أجواء شاطئية ساحرة. مع نسمات الساحل وأطباق معدة بإتقان، يتحول العشاء إلى تجربة لا تُنسى تُشارك مع الأحباء.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طبيعة الإمارات.. وجهة سياحة المغامرات
خولة علي (أبوظبي)
سياحة المغامرات واحدة من أبرز القطاعات السياحية التي تشهد إقبالاً متزايداً حول العالم، حيث توفر للسياح تجربة استثنائية تجمع بين استكشاف الطبيعة وخوض التحديات.
هذا النوع من السياحة لا يقتصر على الاستمتاع بالمناظر الخلابة، بل يمتد ليكون وسيلة للتفاعل مع البيئة، واختبار قدرات الفرد على مواجهة التحديات، والتعرف على ثقافات جديدة بطرق مبتكرة.
رحلات نوعية
مع تزايد الإقبال عليها، باتت سياحة المغامرات من الركائز التي تسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي، حيث تقدم تجارب مصممة بعناية تجمع بين التشويق والسلامة، مما يجعلها خياراً مفضلاً للزوار والباحثين عن تجارب لا تنسى.
وقد انتشرت الكثير من فرق المغامرين المتخصصين بتنظيم رحلات نوعية وتشجيع الناس على التواجد واستكشاف الطبيعة المحلية التي باتت في الوقت الحالي ومع اعتدال الأجواء وجهة مهمة للمقيمين والزوار.
وجهة مفضلة
عن سياحة المغامرات والانغماس في الطبيعة المحلية يقول سيف الكعبي رئيس فريق الإمارات للمغامرات: إن سياحة المغامرات تُعد من أبرز أنواع السياحة التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات كوجهة سياحية عالمية، حيث تجمع الأنشطة بين التجارب الشائقة واستكشاف التنوع البيئي والجغرافي للدولة.
ومع تعدد الخيارات المتاحة، أصبحت الإمارات وجهة مفضلة لعشاق المغامرة والأنشطة الحماسية.
ويضيف: «نسعى من خلال مظلة فريق الإمارات للمغامرات، إلى تقديم مجموعة واسعة من الأنشطة التي تلبي مختلف الأذواق مثل ركوب الدراجات في الصحراء، والتسلّق الجبلي، والغوص، ورياضات بحرية متنوعة.
وتعكس هذه الأنشطة تنوع الطبيعة الإماراتية، وتوفر تجارب مميزة تجعل الزوار يتوقون لاستكشاف المزيد».
تسلّق وانزلاق
يذكر الكعبي أنه نظراً لتنوع التضاريس في دولة الإمارات، من الصحراء المترامية الأطراف إلى الجبال الشاهقة والسواحل الجميلة، تُعتبر مكاناً مثالياً لمغامرات متنوعة، مما يتيح للزوار خوض تجربة التسلّق في جبال الحجر أو الانزلاق على الرمال الذهبية في صحراء ليوا. وهذا التنوع البيئي يسهم في توفير أنشطة وفعاليات فريدة تبقى محفورة في الذاكرة.
ويرى الكعبي أن سياحة المغامرات لا تقتصر على التشويق فقط، بل تقدم فرصة للتفاعل مع الثقافة المحلية من خلال التجارب التقليدية، كركوب الجمال أو المشاركة في الأنشطة التراثية، ما يضيف بعداً ثقافياً غنياً لهذه المغامرات.
سفاري و«كاياك»
ويشير الكعبي إلى أبرز مواقع المغامرات في الإمارات، التي يقدم الفريق من خلالها تجربة متنوعة أكثر تشويقاً لاستكشاف الطبيعة المحلية، ومن هذه المحطات صحراء ليوا المثالية للأنشطة الصحراوية، مثل التزلج على الرمال وركوب الجمال والدراجات الرباعية.
وتُعد جبال الحجر وجهة مميزة للتسلّق الجبلي والمشي لمسافات طويلة، مع إطلالات خلابة على التضاريس الجبلية.
ولمحبي ممارسة الرياضات البحرية، تنتشر على شواطئ الإمارات رياضات «الكايت سيرف» وركوب الأمواج، كما توفر جزيرة صير بني ياس تجربة السفاري مع مشاهدة الحيوانات البرية والغوص في المياه المحيطة، مع الانغماس في طبيعة حتّا حيث تنشط رياضة «الكاياك» والتنزه على المسارات الجبلية المخصصة.
مسارات مميزة
ويرى الكعبي أن التسلّق الجبلي من أكثر الأنشطة شعبية لعشاق المغامرات، حيث يخوض الزائر تجربة رائعة لاستكشاف المرتفعات الطبيعية، وركوب الدراجات الهوائية في مسارات مخصصة مثل مسار حتّا ومسار المرموم.
وتتاح فرصة التخييم للاستمتاع بالهواء الطلق وقضاء الليل وسط الطبيعة، تجربة «الكاياك» والتزلج على الرمال، وهناك أنشطة كثيرة أخرى ضمن مواقع ومسارات مميزة تم الكشف عنها حديثاً، مثل مسار جبال الحجر، ومسار حتّا، ومسار صحراء ليوا.
التواصل مع الطبيعة
عن مدى الإقبال على هذا النمط من الرحالات يقول الكعبي: إن سياحة المغامرات تستقطب أعداداً كبيرة من الزوار حول العالم عبر تقديم تجارب متعددة ومختلفة، تفتح لهم آفاقاً جديدة لاختبار مهاراتهم واكتشاف الطبيعة المحلية.
كما توفر فرصة للتواصل مع الطبيعة، سواء في الجبال الشاهقة أو الصحراء الواسعة أو البحار العميقة، وتتيح سياحة المغامرات فرصة للتفاعل مع المجتمعات المحلية والتعرف على ثقافاتها وتجاوز المخاوف وتحقيق إنجازات شخصية.
ويذكر أن سياحة المغامرات تسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال جذب المزيد من السياح، كما تسهم في التشجيع على نمط حياة صحي ونشيط، وهو أمر ينعكس إيجاباً على المجتمع ككل.
برامج تدريبية
يرى الكعبي أن سياحة المغامرات بالرغم من شعبيتها، تواجه مجموعة من التحديات، أبرزها الحاجة إلى استراتيجيات توازن بين جذب السياح والحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال التوعية والتثقيف المستمر، وضمان سلامة المشاركين التي تعتبر أولوية، لاسيما في ظل مخاطر أنشطة المغامرات.
ويحرص الفريق على توفير برامج تدريبية تمكِّن المشاركين من التعامل مع المخاطر، وضمان جودة الأدوات المستخدمة في الأنشطة، وتواجد مرشدين ذوي خبرة لتوجيه المشاركين، ووضع خطط استباقية للتعامل مع الطوارئ، وإنشاء قنوات اتصال واضحة بين المشرفين والمشاركين، والتوعية بأهمية اتباع الإرشادات لضمان سلامتهم.