تتأهب فنادق جراند حياة في دبي وأبوظبي، وفندق أوكسيدنتال الشارقة جراند للاحتفال بعيد الاتحاد بإبداع وتميز، حيث تعكس فعالياتهم روح الاتحاد وتحتفي بالتراث الإماراتي الأصيل. تقدم هذه الوجهات مجموعة من التجارب الفريدة التي تمزج بين عبق الأصالة وروعة الحداثة، لتمنح الزوار لحظات استثنائية تعزز شعورهم بالفخر والانتماء في هذه المناسبة الوطنية الغالية.

يفتح مطعم “ساهاه” بفندق جراند حياة أبوظبي أبوابه في يوم 2 ديسمبر، لاستضافة بوفيه عيد الاتحاد من الساعة 6:30 حتى 10:30 مساءً. يقدم البوفيه باقة مختارة من الأطباق الشهية التي تحمل عبق التراث الإماراتي والعربي، مثل الأوزي باللحم، وعربة الشاورما، والكفتة المحمرة، وشيش طاووق الدجاج، وشرائح لحم الضأن المشوية. وتكتمل التجربة مع تشكيلة غنية من الحلويات العربية التي تضفي أجواءً ساحرة على الاحتفال، محتفية بالثقافة والمجتمع الإماراتي في أمسية لا تُنسى.

أما في دبي، ينظم مطعم “ذا كوليكتف باي ماركت” بفندق جراند حياة دبي برانش عيد الاتحاد يومي 2 و3 ديسمبر، مقدّمًا تجربة مميزة تحتفي بالنكهات الأصيلة. تشمل قائمة البرانش أطباقًا شهية مثل الأوزي، والمشاوي المشكلة، والشاورما، إلى جانب أطباق عالمية متنوعة. تجمع الأجواء الاحتفالية العائلة والأصدقاء لتجربة تعكس روح الاتحاد والدفء الذي يجسد هذه المناسبة، وسط أجواء تحتفي بالتنوع والوحدة الوطنية.

وفي الشارقة، يحتفل مطعم “مينا” بفندق أوكسيدنتال الشارقة جراند التابع لمجموعة فنادق بارسيلو الإسبانية، بتقديم بوفيه غداء بطابع عربي يومي 1 و2 ديسمبر من الساعة 12:30 ظهرًا حتى 3 مساءً. تتميز قائمة البوفيه بمزيج رائع من المقبلات الطازجة، واللحوم المشوية الغنية بالنكهات، والأطباق الإماراتية التقليدية التي تجسد روح الضيافة والتراث. بأجواء دافئة مناسبة للعائلات، يقدم المطعم تجربة مميزة للاحتفال بعطلة نهاية الأسبوع الطويلة، مع لمسات خاصة تجعل كل طبق احتفالًا بالثقافة المحلية.

يقدم مطعم “لا بامبا” بفندق أوكسيدنتال الشارقة جراند التابع لمجموعة فنادق بارسيلو الإسبانية تجربة طعام فريدة في الهواء الطلق مع خصم 30% على قائمة الطعام، مما يجعله الخيار المثالي للاستمتاع بليلة احتفالية تحت النجوم. يقدم المطعم مجموعة من المأكولات البحرية الشهية، والمشاوي، والسلطات الطازجة، وسط أجواء شاطئية ساحرة. مع نسمات الساحل وأطباق معدة بإتقان، يتحول العشاء إلى تجربة لا تُنسى تُشارك مع الأحباء.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

باحثون: العمارة التراثية تجسيد للهوية في الإمارات والمغرب

الرباط (الاتحاد)
أكد باحثون ومختصون أن العمارة التراثية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية لا تقتصر على الجانب الجمالي، بل تجسد الهوية الثقافية والاجتماعية للشعوب، وتعكس خصوصيات البيئات المحلية وتاريخ التحولات المجتمعية عبر العصور.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «جماليات العمارة التراثية الإماراتية والمغربية»، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الدكتور حمد بن صراي من دولة الإمارات، والدكتورة زهور كرام من المملكة المغربية، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
استعرض الدكتور حمد بن صراي ملامح العمارة التراثية في دولة الإمارات، موضحاً أن فهم مواطن الجمال للعمارة يتطلب المقارنة بين الماضي والحاضر والمستقبل، وأشار إلى أن العمارة الإماراتية ارتبطت بالبحر في كثير من عناصرها، حيث وظف الإنسان الإماراتي التراث العمراني للتعبير عن هويته واحتياجاته البيئية.
وأوضح ابن صراي أن أماكن استيطان الإنسان الإماراتي توزعت بين المناطق الصحراوية والجبلية والساحلية، فكانت العمارة تتكيف مع الظروف المناخية ومتطلبات الحياة اليومية.
كما تناول أنظمة التهوية التقليدية، كالأسطح المستوية المناسبة لقلة الأمطار، والبراجيل المستخدمة لتهوية المنازل، والنوافذ التي روعيت فيها اعتبارات الخصوصية الاجتماعية.
واستعرض الباحث الإماراتي المواد التقليدية المستخدمة، مثل الجبص، والنخيل، وأخشاب المانغروف المستوردة من الساحل الشرقي لأفريقيا، إلى جانب الأحجار والمرجان والطين والقصب (البامبو)، مشيراً إلى الزخارف الدقيقة التي تزين الأبواب والأقواس والأسقف.
كما توقف عند العناصر الجمالية كالشمسيات المعمارية والأقواس المدببة التي تظهر في بعض المساجد التاريخية مثل مسجد البدية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة زهور كرام أن العمارة التراثية المغربية تتسم بتوافق عميق بين الشكل والجوهر، حيث امتد تأثيرها إلى العمارة المعاصرة، معبرة عن روح الشخصية المغربية واستمرارية تقاليدها الاجتماعية والثقافية.
وأشارت كرام إلى وجود تشابهات بارزة بين العمارة المغربية والإماراتية، أبرزها انتماؤهما إلى روح العمارة الإسلامية التي تقوم على الزخارف الهندسية والأشكال الرمزية، بعيداً عن تصوير الكائنات الحية.
وأكدت أن العمارتين تعكسان الهوية المجتمعية لكل من المغرب والإمارات، وتعبران عن الخصوصيات البيئية لكل مجتمع، حيث تظهر العمارة كاستجابة مباشرة لظروف المناخ والبيئة المحلية.
واستعرضت كرام خصوصية الزليج المغربي (البلاط المزخرف)، باعتباره نموذجاً على دقة الحرفة الفنية في المغرب، موضحة أن الاستعمار الفرنسي سعى إلى إضعاف هذه الحرف لما تحمله من رمزية وطنية وثقافية عميقة. 

أخبار ذات صلة تلاقي الإبداعات الإماراتية والمغربية في أمسية شعرية انطلاق المرحلة التمهيدية لـ«الشارقة للمسرح المدرسي»

مقالات مشابهة

  • الشارقة.. إسقاط المخالفات المرورية التي مضى على ارتكابها 10 سنوات
  • المحافظ يقدم لصندوق النقد رؤيته للمرحلة القادمة والمشاكل التي يسعى لحلحلتها
  • باحثون: العمارة التراثية تجسيد للهوية في الإمارات والمغرب
  • "شانجريلا الحصن" يقدم تجربة مميزة للاستمتاع بالنكهات المغربية الأصيلة
  • 95 درّاجاً في بطولة الدولة للدراجات
  • الإمارات داعم ومعزز لجهود تمكين أصحاب الهمم
  • فنادق مرسى علم تحتفل بعيد شم النسيم وسط نسب إشغال مرتفعة
  • الرحلات بين سوريا والإمارات.. أول طائرة من دمشق إلى الشارقة
  • محافظ المنوفية يقدم التهنئة لـ "الأنبا بنيامين" والأخوة الأقباط بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد
  • بأجواء روحانية مميزة.. دير يابكا المقدس يحتفل الاحتفال بعيد قيامة المسيح