“يوبام” تدعم مصلحة الجمارك الليبية بتدريب متخصص لإدارة المخاطر
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير ميداني نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا “يوبام” عن جهود جديدة لتعزيز قدرات الموظفين والعاملين بمصلحة الجمارك الليبية.
وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، أن مصلحة الجمارك الليبية أتمت مؤخراً برنامج تدريب ناجح لإدارة المخاطر، والذي شكل خطوة مهمة في تعزيز أمن الحدود وتسهيل التجارة.
وتركزت المهارات التي اكتسبها المشاركون على تحليل المخاطر، جمع المعلومات، وتدابير مكافحة الفساد. وأشار التقرير إلى أن المصلحة تبنت منهجيات حديثة مكنتها من تحسين قدراتها على تحديد المخاطر والتخفيف منها، مع ضمان التدفق السلس للتجارة المشروعة، إلى جانب حماية الأمن الوطني.
وشدد التقرير على أن هذا الإنجاز يعكس التعاون القوي بين مصلحة الجمارك الليبية وبعثة “يوبام”، والالتزام المشترك بتعزيز أنظمة إدارة الحدود، بما يساهم في استقرار وازدهار ليبيا. كما نقل التقرير تصريحات رئيس العمليات في “يوبام”، أليسيو زوكاريني، حول هذا التعاون.
وقال زوكاريني: “نشيد بالمشاركين على تفانيهم وعملهم الجاد. إن خبرتهم حيوية لتأمين مستقبل ليبيا. نشكر شركاءنا في مصلحة الجمارك الليبية على ثقتهم وتعاونهم، ونعمل معاً على بناء نظام قوي لإدارة الحدود من شأنه أن يعود بالنفع على ليبيا الآمنة والمزدهرة للأجيال القادمة”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
أثار بيان الجزائر الذي استنكرت فيه التدريبات العسكرية المشتركة بين فرنسا والمغرب، تساؤلات عدة بشأن السيناريوهات المرتقبة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، إنها استدعت السفير الفرنسي لديها وأبلغته بـ”خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية، المزمع إجراؤها، شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي – 2025″، الذي يحمل الكثير من الدلالات”.
وحذّر البيان من أن “تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية – الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة”.
من ناحيته، قال الخبير الأمني الجزائري أكرم خريف، إن “بيان الخارجية الجزائرية بالغ في الأمر إلى حد ما، خاصة أن هذه التدريبات العسكرية لا يمكن أن تمثل أي تهديد للجزائر”.وأضاف خريف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الجزائر تنظم تدريبات عسكرية على الحدود المغربية وكل الدول المجاورة دون إشكال، ما دامت أنها تستعمل ترابها الوطني”.
وأشار إلى أن “ما حدث يرتبط بالتوترات القائمة بين الجزائر وفرنسا، وربما رأت الجزائر أن الخطوة تأتي ضمن سلسلة الاستفزازات”.
ويرى أن الجيش الجزائري “لم يعلق على الأمر، في حين أن البيان الذي نشر كان على لسان الدبلوماسية الجزائرية”.
فيما قال نور الدين لعراجي، الخبير السياسي الجزائري، إن “فرنسا تعيش أزمة كبيرة على المستوى الداخلي، لذلك لجأ المغرب لإزعاج الجزائر في ظل التوترات القائمة بين باريس والجزائر”.
ويرى لعراجي أن “المناورات ربما تعتبرها فرنسا ردًا على مطالب الجزائر بإعادة النظر بشأن اعترافها بمقترح الحكم الذاتي”.
وتابع: “التدريب العسكري تحت اسم “شرقي – 2025″، يعد استفزازا للجزائر، خاصة أنها جاءت على الحدود الجزائرية على بعد كيلومترات من الحدود الجزائرية، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الجزائري”.
ويرى أن المغرب يسعى لـ”زيادة التوترات في ظل الأزمة القائمة بين فرنسا والجزائر، في الوقت الحالي”.
على الجانب الآخر، قال علي السرحاني، الخبير السياسي المغربي، إن “الجزائر تستهدف المغرب في المقام الأول، خاصة أنه يقيم العديد من التدريبات، وسبق أن أجرت تدريبات في “الصحراء المغربية” مع الجانب الأمريكي ولم تتحدث الجزائر عن أي استنكار”.
وأضاف السرحاني، في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الموقف الجزائري غير مفهوم، خاصة أن التدريبات تأتي في الإطار التقليدي الذي تقوم به المغرب مع العديد من الدول الأخرى”.
وأشار إلى أن “الدول الكبرى وأوروبا لن تسمح بأي توترات على مسافة قريبة منها، في ظل الأزمات التي يعيشها العالم”.
وتعيش العلاقات بين الجزائر والمغرب حالة من القطيعة، منذ أن قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب على خلفية التوترات المتصلة بقضية الصحراء الغربية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب