نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024

المستقلة/- في خطوة هامة لتعزيز الشفافية والكفاءة في إدارة الأراضي، أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة في العراق، بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية، عن خططها لإطلاق بنك الأراضي خلال العام المقبل. يهدف هذا المشروع إلى أن يكون جهة مركزية موثوقة يمكن الاعتماد عليها في استحصال الأراضي اللازمة للمشاريع المختلفة، سواء كانت تطويرية أو استثمارية، ما يعزز قدرة الحكومة والقطاع الخاص على تنفيذ المشاريع بشكل أكثر فعالية.

إعداد بنك الأراضي: خطوة نحو الرقمنة والإدارة الذكية

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الإعمار، استبرق صباح، أن الوزارة بدأت في إعداد المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإنشاء مركز إدارة بيانات الأراضي، الذي سيشرف على هذا المشروع. تأتي هذه الخطوة بعد موافقة مجلس الوزراء على المشروع، لتكون وزارة الموارد المائية هي الجهة المسؤولة عن إدارة المركز، نظراً لأن الهيئة العامة للمساحة تحتفظ بالخرائط الخاصة بالأراضي.

من المتوقع أن يتم تجهيز المركز بكافة الأنظمة الحاسوبية والبرمجيات الإلكترونية الحديثة التي تضمن الإدارة الذكية والمتكاملة للأراضي، فضلاً عن تدريب الكوادر الهندسية والفنية المتخصصة في هذا المجال. سيكون هذا النظام الذكي موحداً، مما يسهل عملية حصر الأراضي وتحديد ملكيتها واستخدامها، ويعطي الجهات الحكومية والاستثمارية القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وفعّالة.

تحديات إدارة الأراضي في العراق

تعاني العراق منذ فترة طويلة من تحديات كبيرة في إدارة الأراضي، حيث تتوزع ملكية الأراضي بين عدة جهات حكومية وخاصة، مما يجعل الحصول على المعلومات المتعلقة بالأراضي عملية معقدة تستغرق وقتاً طويلاً. هذا الوضع يعوق تنفيذ المشاريع الكبرى، سواء كانت للبنية التحتية أو الاستثمارات، ويؤدي إلى تأخيرات قد تؤثر سلباً على التقدم الاقتصادي في البلاد.

ولذلك، يأتي مشروع بنك الأراضي ليحل هذه المشكلة بشكل جذري، من خلال توفير مصدر موحد وموثوق للمعلومات المتعلقة بالأراضي. هذا سيسهم في اختصار الوقت والجهد المبذول من قبل الجهات الحكومية والخاصة للحصول على الأراضي، كما سيؤدي إلى تسهيل اتخاذ القرارات المتعلقة بإدارة الأراضي واستخداماتها في المستقبل.

دور بنك الأراضي في دعم المشاريع الاستثمارية

يُعتبر بنك الأراضي خطوة مهمة نحو تسهيل جذب الاستثمارات إلى العراق، حيث سيتيح للقطاع الخاص معرفة الأراضي المتاحة للاستثمار بسرعة ووضوح. علاوة على ذلك، سيسهم المشروع في تحسين البيئة الاستثمارية في العراق، ويقلل من الإجراءات الروتينية المعقدة التي كانت تعيق تنفيذ المشاريع في الماضي.

إن توفر بنك مركزي موحد للبيانات سيجعل من السهل تحديد الأراضي المناسبة للمشاريع المختلفة، سواء كانت سكنية أو صناعية أو تجارية، ما يعزز فرص نجاح المشاريع ويسهم في تحسين جودة البنية التحتية في العراق.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: إدارة الأراضی بنک الأراضی فی العراق

إقرأ أيضاً:

إن لم تقم الدولة بدورها سيحل محلها الغضب الشعبي

شكلت العشوائيات من قبل الحرب اشكالية أمنية كبيرة ، فقد كانت منبع للجريمة المنظمة و بؤرة تجنيد للتمرد بعد الحرب ، منطقة العزبة في بحري كانت مركز الجريمة و من قبل الحرب ب مده تضرر سكان بحري منها بصورة كبيرة خصيصة منطقة الصافية حيث كان يفصلنا منها شارع الانقاذ ، بعد ان تم حرق قسم الصافية زادت حالات النهب و السلب و قطع الطريق من قبل قاطني العشوائيات ، وامتدت هذة الممارسات لما بعد الحرب ، ف في الايام الأولى للحرب وقبل حتى ان يبدأ الدعم السريع ب النهب و السلب تشكلت عصابات نهب مسلح من مجرمي العزبة مما اجبر السكان لعمل دوريات حراسة ومن بعدها النزوح ، قامت هذة العصابات بسرقة المنازل و الممتلكات ولم يكتفو بذلك بل حتى حرق ما لم يقدرو على حملة، وطالت المنطقة الصناعية بحري أيضا يد هذة العصابات ، تطورت من بعد ذلك للعمل المسلح القتالي ل صالح مليشيات التمرد ، فقد كانت العزبة مركز التجنيد الرئيسي و الامداد البشري لقوات الدعم السريع ، في وقت عمليات بحري شكلت منطقة العزبة اشكالية كبيرة ، ف اغلب سكان المنطقة تجندو مع الدعم السريع و كانت حركة المركبات القتالية و مدفعية العدو و الراجمات فيها كثيفة جداً ، و يتم التحشيد فيها او منها قبل كل هجوم للعدو و كانت مركز الأسلحة المساندة ، و الاشكالية الآن هي أن تبقى هذة المناطق العشوائية بنفس وضعها حتى بعد الحرب ، يجب أن يتم ازالة السكن العشوائي من قلب المدينة ، و استئصال بؤر الجريمة هذة و ب اسرع وقت ، لن نقبل ك سكان بحري ب العيش مرة أخرى ب القرب ممن سرق بيوتنا و دمر ممتلكاتنا ، وإن لم تقم الدولة بدورها سيحل محلها الغضب الشعبي.

Mahmoud Sami

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إن لم تقم الدولة بدورها سيحل محلها الغضب الشعبي
  • حیدر كريم الغراوي: ميناء الفاو الكبير نقطة ربط تجارة غرب العالم بشرقه
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
  • أزمة كروية بين العراق والأردن تلوح في الأفق والمنصات تتفاعل
  • قناطر ديروط الجديدة.. وزارة الري: أنهينا 75 % من المشروع حتى الآن
  • المشاريع في العراق.. هذه تفاصيل سلف المقاولين ومسالة تأخر مستحقاتهم
  • الطلبة يحتج على الأخطاء التحكيمية في دوري نجوم العراق
  • سيناريوهات موقف الأهلي من بطولة الدوري بعد أزمة مباراة القمة
  • لها مئات المشاريع في العراق.. واشنطن تغلق الوكالة الأمريكية للتنمية رسميا
  • لها مئات المشاريع في العراق.. الوكالة الأمريكية للتنمية تُحل رسميا