لإصلاح الكبد الدهني.. عليك بهذه المشروبات
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يقوم الكبد بتصفية السموم من الجسم والمساعدة على الهضم، لكن هذه الوظيفة قد تتعطل وينجم عنها أعراض مثل التعب وانتفاخ البطن نتيجة ما يعرف بالكبد الدهني.
والكبد الدهني ليس مرضا مزمنا بل إنه يمكن إدارته وعكس تداعياته خاصة في حالة الكبد الدهني غير الكحولي وفق ما نشره موقع "وومنز وورلد".
الأمر يتطلب تعديلات على نمط الحياة وتغيير النظام الغذائي فضلا عن تناول بعض الأغذية والمشروبات التي تساعد على إصلاح الكبد الدهني.
النظام الغذائي وصحة الكبد
يعد الكحول أبرز الأسباب المسببة للكبد الدهني، كذلك فإن اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والدهون المتحولة والسكريات المضافة والأطعمة المصنعة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الكبد الدهني من خلال المساهمة في تراكم الدهون الزائدة والالتهابات.
وللحفاظ على صحة الكبد، يجب اتباع نظام غذائي غني بالألياف والفواكه والخضروات والدهون الصحية.
يقول بو تشانج هسو، وهو طبيب وخبير في المحتوى الطبي، إن المشروبات الصحية ليست علاجا شاملا وتعمل بشكل أفضل مع نظام غذائي غني بالمغذيات ونشاط بدني منتظم.
ومع ذلك، يمكن أن تلعب المشروبات الصحية دورا مهما في منع تلف الكبد، والمساعدة في مكافحة الدهون الزائدة في الكبد، عبر إدخال بعض العصائر والمشروبات الغنية بمضادات الأكسدة في النظام الغذائي اليومي، في حال مراقبة السكر المضاف.
البنجر
يوضح هسو أن البنجر غني بالعناصر الغذائية التي تسمى البيتالين والنترات، والتي لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
ويقول إن عصير البنجر يدعم الكبد من خلال تعزيز إزالة السموم وحماية خلايا الكبد من الإجهاد التأكسدي.
يوصي بشرب عصير البنجر باعتدال، حيث يحتوي عصير البنجر بشكل طبيعي على نسبة عالية من السكر، مؤكدا أنه يمكنك الحصول على جميع الفوائد من كوب واحد فقط كل يوم، وخاصة إذا اخترت عصير البنجر الطازج.
عصير الكرفس الأخضر
الكرفس مرطب بشكل خاص ويحتوي على عناصر غذائية تحفز إنتاج إنزيمات الكبد، مما يساعد في إزالة السموم وتقليل تراكم الدهون، كما توضح إيمي مايرز، المتخصصة في الطب الوظيفي .
كما تضيف أن الخضروات الورقية، وخاصة السبانخ والكرنب، غنية أيضا بمضادات الأكسدة والألياف، وهي عناصر أساسية لنظام غذائي صحي للكبد الدهني.
عصير التوت
ويرى هسو أن التوت الأزرق والفراولة تحتويان على مواد تقلل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الكبد، كما أنها تعمل على تحسين حساسية الأنسولين، وهو أمر ضروري لإدارة الكبد الدهني.
الشاي الأخضر
يوضح هسو أن الشاي الأخضر يحتوي على مضادات أكسدة تساعد في تقليل دهون الكبد والالتهابات، وبالتالي فإن الاستهلاك المنتظم له يحسن إنزيمات الكبد ولتعظيم الفوائد يجب تجنب إضافة السكر أو المحليات.
ماء الليمون
يوضح هسو أن ماء الليمون يوفر مصدرا طبيعيا لفيتامين سي ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تحفيز وظائف الكبد وإزالة السموم، من خلال إضافة عصير نصف ليمونة مع كوب ماء دافئ.
الكركم
يمكن شرب الكركم بإضافة الحليب والفلفل الأسود في كوب دافئ وبحسب هسو يحتوي الكركم على مادة الكركمين وهو مركب له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
وقد ثبت أن الكركمين يقلل من تراكم الدهون في الكبد ويحسن مستويات إنزيمات الكبد، كما أنه يحفز إنتاج الصفراء، مما يساعد في هضم الدهون.
وتضاف لهذه الأغذية أنشطة أخرى يمكن أن تقلل من الكبد الدهني مثل ممارسة الرياضة لا سيما رفع الأثقال والمشي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكبد الدهني الكحول البنجر عصير البنجر حساسية الأنسولين مرض الكبد الدهني الكركم الكركمين الشاي الأخضر التوت الكرفس شرب عصير الليمون الكبد الدهني الكحول البنجر عصير البنجر حساسية الأنسولين صحة الکبد الدهنی عصیر البنجر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذر طهي الخضراوات يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب
كشفت دراسة جديدة أن طهي بعض الخضراوات في الزيوت على درجات حرارة عالية يمكن أن يؤدي إلى تكوين دهون غير صحية مرتبطة بخطر الإصابة بأمراض القلب.
وبحسب مجلة «نيوزويك»، فإن العلاقة الدقيقة بين الدهون غير الصحية وأمراض القلب محل جدال بين العلماء وخبراء التغذية، ولكنهم يتفقون على أن هناك نوعاً واحدا من الدهون مرتبط بشدة بأمراض القلب، وهو الدهون المتحولة.
ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من الدهون المتحولة إلى رفع مستويات الكولسترول الضار (LDL) وخفض مستويات الكولسترول الجيد (HDL) في الدم، لذلك توصي جمعية القلب الأميركية الأشخاص بالحد من كمية الدهون المتحولة التي يتناولونها لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وكان يعتقد في السابق أن الأطعمة فائقة المعالجة هي المصدر الوحيد لهذه الدهون المتحولة، إلا أن الدراسة الجديدة التي أجراها علماء تغذية في جامعة ميجو باليابان تشير إلى أن هناك مصادر أخرى لهذه الدهون في النظام الغذائي.
وتوصلت الدراسة إلى أن طهي بعض الخضراوات في الزيوت النباتية في درجات حرارة عالية يمكن أن يشجع الزيوت على التحول إلى دهون متحولة.
ووجدوا على وجه الخصوص أن هذا يحدث عندما يتم طهي الثوم والبصل والكراث في الدهون غير المشبعة، مثل زيت الزيتون، في درجات حرارة أعلى من 140 درجة مئوية.
ويمكن لطهي خضراوات أخرى مثل الكرنب والبروكلي والقرنبيط، أن يعزز أيضاً هذه العملية، والتي تسمى التحول المتماثل: عندما تتحول الأحماض الدهنية غير المشبعة الصحية (UFAs) إلى أحماض دهنية متحولة غير صحية (TFAs).
وخلص العلماء إلى أن هذا يرجع إلى أن هذه الخضراوات تحتوي على نسبة عالية من مركبات الكبريت الطبيعية.
وكتبوا في دراستهم، التي نشرت في مجلة «Food Research International»: «لقد وجدنا أن المركبات الغنية بالكبريت في بعض الخضراوات، وهي الأيزوثيوسيانات، الموجودة في الكرنب والبروكلي والقرنبيط، والبولي سلفيد، الموجود في الثوم والبصل والكراث، يمكن أن تولد الدهون المتحولة في درجات الحرارة العالية».
لكنهم أكدوا أن إطلاق الأحماض الدهنية المتحولة في ظل ظروف الطهي العادية ضئيل، مشيرين إلى أن الامتناع التام عن طهي هذه الأطعمة هو تصرف غير سليم.