تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثا عن سلسلة "روايات مصرية للجيب" رواية ''عفريتة قطار منتصف الليل'' للروائية سالي عادل، التابعة للمؤسسة العربية الحديثة، عن المؤسسة العربية الحديثة، وهي الرواية هي رقم 13 في سلسلة "الحب والرعب". 
وجاء في تصدير الرواية: يتساءل الجميع على قطار منتصف الليل، عمّن تكون عفريتة قطار منتصف الليل، تلك التي تظهر بين الحين والحين لتثير الرعب في قطار الصعيد، حين تنتقي ضحاياها من الرجال الأشداء الذين يحلمون بالأطعمة التي سيأكلونها حين يعودون للديار.


إنها تدّعي إنها شبح موتور لزوجة وأم، تم التنكيل بها وبابنها لأغراض البحث عن الآثار، فعادت تنتقم من جنس الرجال.
ولكن حين أوقعها حظها في مسافر على قدر من العلم والبراعة، وهو مدحت الطبيب النفسي، والذي وجد لإدعائها تصنيفًا في كتب الطب، وهو "متلازمة كوتار"، أي متلازمة الجثة الحية، حين يظن المرء لأسباب مختلفة أنه جثة تسير على قدمين.
يحاول أن يقنعها بإنها على قيد الحياة، وتحاول أن تشككه في كونه ـ شخصيًا ـ على قيد الحياة، وفي خلال الإثني عشرة ساعة التي يقطعها القطار ليصل الصعيد تقع الكثير من الأحداث، والضحايا، والمفاجآت.


ومن أجواء الرواية نقرأ:" عندما يجن الليل على مسافري قطار منتصف الليل، يصير لبعضهم أمنيات مشروعة جدًا.
تمنيتُ لو لم أضطر للعمل الليلة، تمنيتُ لو آخذ فاصلاً من الراحة فوق كتف جاري في المقعد.. تمنيتُ لو أريح رأسي فلا يسألني من أنتِ، أو ماذا تفعلين.
أمنيات بسيطة جدًا.. لن تجعل حياتك أسعد، لكنها ستجعل تعاستك ألذ، وهو أقصى ما أطمح إليه، في حياتي الجديدة بعد الموت".

أما عن سالي عادل فهي كاتبة وروائية مصرية صدر لها العديد من الأعمال منها "حب مستحيل، آلة الأفكار، عد لزيارتنا، كاهنة التيتانيك، شخص مثالي للموت".
حازت عادل العديد من الجوائز منها، جائزة الشارقة للإبداع الأدبي عن أدب الطفل، والعديد من الجوائز الأخرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عفريتة قطار منتصف الليل قطار منتصف اللیل

إقرأ أيضاً:

شخصيات إسلامية.. أبو هريرة أكثر الصحابة رواية للحديث

هو الصحابي الجليل عبد الرحمن بن صَخر، كان اسمه في الجاهلية عبد شمس بن صخر، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن، وكُنيته أبو هريرة، لأنه وجدَ هِرَّة فحملها في كُمه، فقيل له: أبو هريرة. حَمَلَ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عِلماً كثيراً، وحَدَّثَ عنه عدد كبير من الصحابة والتابعين، روى عنه نحو ثمانمئة رجل أو أكثر من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتابعين وغيرهم.. وكان قدومه وإسلامه في أول سنة سبع من الهجرة، عام خيبر. وكان أبو هريرة رضي الله عنه من فقراء المسلمين، فانضمَّ إلى أهل الصُّفَّة في المسجد النبوي، قال أبو هريرة: «لقد رأيتُنِي أصرع بين القبر والمنبر من الجوع، حتى يقولوا: مجنون»، واستغل فراغه في ملازمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحفظ سنَّتِه وتبليغها للمسلمين، فكان حفظُ أبي هريرة الخارق من معجزات النُّبوة، وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال له: «أَلَا تَسْأَلُنِي مِنْ هَذِهِ الغَنَائِمِ الَّتِي يَسْأَلُنِي أَصْحَابُكَ؟»، قلتُ: أسألك أن تعلمني مما عَلَّمَكَ الله. فنزع نمرة كانت على ظهري، فبسطها بيني وبينه، حتى كأني أنظر إلى النمل يدبُّ عليها، فحدثَني، حتى إذا استوعبتُ حديثَه قال: «اجْمَعْهَا، فَصُرَّهَا إِلَيْكَ»، فأصبحت لا أُسْقِطُ حرفاً مما حدَّثَنِي.
وقال: «إنكم تقولون إن أبا هريرة يُكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتقولون ما بال المهاجرين، والأنصار لا يُحدِّثون عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بِمِثْلِ حديث أبي هريرة، وإن إخوتي من المهاجرين كان يشغلهم صَفْقٌ بالأسواق، وكنتُ ألْزَمُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ملءِ بطني، فأشهد إذا غابوا، وأحفظ إذا نسوا، وكان يشغل إخوتي من الأنصار عمل أموالهم، وكنت امرأً مسكيناً من مساكين الصُّفَّةِ، أعي حين ينسون، وقد قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديثٍ يحدِّثُه: «إِنَّهُ لَنْ يَبْسُطَ أَحَدٌ ثَوْبَهُ حَتَّى أَقْضِيَ مَقَالَتِي هَذِهِ، ثُمَّ يَجْمَعَ إِلَيْهِ ثَوْبَهُ، إِلَّا وَعَى مَا أَقُولُ»، فبسطت نَمِرَةً عليَّ، حتى إذا قضى مقالته، جمعتُها إلى صدري، فما نسيت من مقالة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تلك من شيء» (رواه البخاري). وكان يبتدئ حديثه بأن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ».
واحتج المسلمون قديماً وحديثاً بحديثه، وفقهه، بل إن ابن عباس رضي الله عنهما كان يتأدَّب معه، ويقول: «أَفْتِ يا أبا هريرة». وأصح الأحاديث: ما جاء عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.. وما جاء عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. وما جاء عن ابن عون، وأيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة.
وعن محمد بن عمارة بن عمرو بن حزم أنه قعد في مجلس فيه أبو هريرة، وفيه مشيخة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بضعة عشر رجلاً، فجعل أبو هريرة يحدِّثهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالحديث، فلا يعرفه بعضهم، ثم يتراجعون فيه، فيعرفه بعضهم، ثم يحدثهم بالحديث، فلا يعرفه بعضهم، ثم يعرفه، حتى فعل ذلك مراراً، قال: فعرفت يومئذ أنه أحفظ الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ولقد دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأبي هريرة بالمحبة هو وأمّه.

أخبار ذات صلة شخصيات إسلامية.. طلحة بن عبيد الله شخصيات إسلامية: عَبْدُاللهِ بْنُ مَسْعُودِ.. أول من جهر بالقرآن

مقالات مشابهة

  • رواية يوم القيامة!
  • بدأت بعد منتصف الليل.. محافظ القليوبية يتابع أعمال النظافة بكورنيش النيل وشوارع بنها
  • صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
  • مسلسل جريمة منتصف الليل الحلقة 8.. مفاجآت نتيجة العلاقات السرية وفساد داخل الجامعة
  • اللي يقرب من أهلي أزعله .. سالي عبد السلام تكشف أسرارا عنها
  • شخصيات إسلامية.. أبو هريرة أكثر الصحابة رواية للحديث
  • مسلسل جريمة منتصف الليل الحلقة 7.. عقد زواج عرفي يقلب التحقيقات
  • الحلقة السابعة من "جريمة منتصف الليل".. عقد زواج عرفي يقلب التحقيقات رأسًا على عقب
  • سالي عبد السلام: يوم ما لقيت قطة عضمها متكسر اطلقت في نفس اليوم
  • الرواية السودانية- رحلة تطور وتنوع في الأدب العربي والأفريقي