زوجة رامي صبري تدافع عنه وتردّ بقوة على تصريحات ويجز
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خرجت شيرين عادل زوجة النجم رامي صبري عن صمتها لتردّ بقوة على الهجوم الذي شنّه مغنّي الراب ويجز على زوجها.
ونشرت شيرين جزءاً من حديث رامي عبر حسابها الخاص في”إنستغرام”، وعلّقت عليه في رسالة طويلة قالت فيها: “ده جزء من الحلقة اللي رامي اتكلم فيها عن الراب… ومن هنا ورايح مش هسكت وهردّ على أي حد يفكّر يتكلّم عنه تاني بأي طريقة مش عجباني”.
وأضافت: “أولاً رامي اتسأل سؤال في برنامج وردّ وعنده كل الصلاحية لأي ردّ أو إجابة على أي سؤال، يعني مفيش أي مانع يخلّي رامي لما يتسأل سؤال ميجاوبش، وثانياً رامي صبري ده يا حضرة فنان من أهم الفنانين في الوطن العربى ومن أهم الأصوات، ده لو حضرتك مش معانا في مجال المزيكا، وبعدين والله يا ريت رامي عنده الوقت بتاع حضرتك الفاضي أوي بتاع 5 شهور فاضي يا ريت كنا نتمنى”.
واختتمت رسالتها بالقول: “أما بقى موضوع رامي رقم كام ده هو الحقيقة مش شاغل بال رامي أوي بس لو حضرتك شايف إن رامي رقم 19 مع الأسف الشديد لازم أقول لحضرتك تبقى أنت مش موجود على الخريطة من الأساس… أغنية واحدة من رامي صبري واحدة بس تعمل تاريخ لناس، محتاج تذاكر كويس وتعرف أنت بتتكلم عن مين، قبل ما تتكلم لأنك واضح إنك عندك شغل تاني غير المزيكا لأنك لو جوة الشغلانة كنت مش هتقول ولا كلمة من الكلام ده علشان الناس متضحكش عليك لأنك اتكلّمت عن فنان بجد مش جاي يهزر، وأخيراً لما تحب تعمل دعاية لأغنيتك الجديدة إبعد عن اسم رامي صبري أنا عارفة إن اسمه ممكن يخلّي الأغنية تريند بس حاول الأغنية بتاعتك الجديدة تعتمد فيها على نفسك”.
وتفاعل عدد كبير من متابعي شيرين عادل مع المنشور، خاصة أنها دعمت فيه زوجها بقوة في الموقف الأخير مع ويجز، باعتبار أنه لم يقصد الإساءة إلى أحد.
View this post on InstagramA post shared by Shery Adel (@sheryadel77)
main 2024-11-26Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: رامی صبری
إقرأ أيضاً:
تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية"
صدر اليوم كتاب "عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" للباحث والصحفي توفيق السامعي، عن مؤسسة أروقة للنشر والدراسات والترجمة.
ويأتي إصدار الكتاب بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لاغتيال وتصفية رئيس أركان الجمهورية في أصعب الأوقات التي كانت تمر بها الجمهورية بعد دوره البطولي في إنهاء حصار السبعين يوما الذي ضربته الإمامة على العاصمة صنعاء، وحماية البطل للجمهورية، وتم تصفيته على أيدي الجيش في نظام الرئيس عبدالرحمن الإرياني في ٢٥ يناير ١٩٦٩.
ويأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة إصدارات عن مؤسسة أروقة للدراسات والنشر والترجمة، في ٣٠٠ صفحة من القطاع المتوسط، بحث فيه الكاتب جذور المشكلة التي أفضت إلى تصفية بطل السبعين وأحاط بها من جميع الجوانب في ثمانية عشر باباً ابتداءً من الظروف السياسية والعسكرية لتلك المرحلة وصراعاتها المختلفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي مروراً بأحداث أغسطس الدامي للصراع الجمهوري الجمهوري في أجنحة الجيش وما ترتب عليها من انحراف بالجمهورية والجيش على السواء، والذي صوره الإرياني على أنه صراع طائفي دون بقية مجايليه والأطراف الفاعلين فيه، والذي كان دافعاً ومقدمة لتصفية بطل الجمهورية.
قدم الكاتب قراءة تحليلية للأحداث من كل الأطراف الفاعلة فيها وما ترتب على تلك التصفية مما آلت إليه الجمهورية والجيش وما علق بها من تشويه وانحراف عن أهدافها السامية لصالح الجانب القبلي وعشوائية البناء والتعيينات والمصادرة.
وعنوان الكتاب هو عبارة عن تساؤل للجمهورية التي حماها الشهيد بدمه لكيفية التفريط ببطل الجمهورية في أشد الأوقات احتياجاً له، ليفتح الباب على تساؤلات كثيرة لمواقف مشابهة، وليخلد ذكر الشهيد كنوع من العرفان، وحتى يتم اليوم تجنيب الجيش والبلاد نفس تلك الصراعات والتصفيات.
يسلط الكاتب على فترة تاريخية من الصراعات اليمنية وخاصة الإمامة التي تعتبر جرثومة اليمن المدمرة التي تنخر لُبابها على مر العصور، وكيف كانت تستغل الأحداث والنفاذ منها وتغذيتها بين اليمنيين بما عرف عنها من سياسة فرق تسد حتى تم إضعاف الجمهورية وتشويهها في جميع المجالات.
إعتمد الكاتب في تأليف الكتاب على الكثير من المصادر منها مذكرات الشخصيات الفاعلة في الجمهورية، ومنها الروايات الشفوية لمعاصري تلك الأحداث ليقدم قراءة تحليلية شاملة وواضحة بناء على أحداث مشابهة كثيرة وتتكرر بين فترة وأخرى.
ودعا الباحث إلى إثراء الموضوع بمزيد من المصادر الشخصية والشهادات الحية قبل انقراض بقية المعاصرين لها وتدوين ما لم يتم تدوينه ليس بعثاً للصراعات أو نكأ للجرَح بل للعمل على معالجة مشكلة الصراعات الجمهورية من جذورها والتفرغ لبناء اليمن كبقية بلدان المنطقة والعالم.
يذكر أن للكاتب توفيق السامعي عدة مؤلفات سابقة أبرزها المعجم اللغوي "لسان المعافر"، "الإمامة.. النظرية والجريمة"، "اللغة اليمنية في القرآن الكريم"، و"رواية الطريق إلى تعز"، فضلاً عن العديد من الأبحاث المحكّمة.