خبير بيئي: الدولة تُعزز حماية التنوع البيولوجي في «وادي الريان»
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كشفت الدكتورة هبة زكي، خبير أول بيئي وإدارة مخلفات وسلامة وصحة مهنية، أن مجالات التنوع البيولوجي تحظى باهتمام كبير من الدولة، ممثلة في وزارة البيئة وأجهزتها المختصة، إذ تستهدف الدولة دمج التنوع البيولوجي في رؤية مصر 2030 والتزامات المناخ.
تستهدف من خلالها الحفاظ على التنوع البيولوجيوأضافت خبير البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن وزارة البيئة حددت عددا من المشروعات التي تستهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي، ومنها حماية النظم البيئية الأرضية عبر مشروع حفظ وادي الريان، الذي يستهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي الفريد في منطقة وادي الريان، بما في ذلك الأراضي الرطبة والكثبان الرملية والأنواع النادرة من الحياة البرية.
وأوضحت خبير البيئة، أن هذا المشروع يتضمن حماية الأنواع المستوطنة مثل غزال الرمال، مراقبة تجمعات الطيور المهاجرة، مبادرات السياحة المستدامة لتقليل الأثر البيئي، إضافة إلى برنامج إدارة منتزه الصحراء البيضاء الوطني لحماية التشكيلات الصحراوية الفريدة والنظم البيئية، وذلك من خلال إشراك المجتمع المحلي من البدو لمنع الرعي الجائر وتعزيز السياحة البيئية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة التنوع البيولوجي وادى الريان النظم البيئية التنوع البیولوجی
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي يحذر من خطورة تغيرات المناخ على الآثار: الأحجار تتشقق
حذر الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، من الأضرار التي تقع على مصر بسبب التغيرات المناخية، ومنها ما يمس الآثار.
وقال «سمعان»، إن التغير المفاجئ في درجات الحرارة يؤدي إلى انكماش وتمدد المواد المستخدمة في الآثار مثل الطوب والحجرة، كما تعمل على تشققها وتآكلها مع مرور الوقت، موضحًا أن الأمطار الغزيرة مع تغير المناخ تؤثر أيضًا عليها، إذ أن ارتفاع نسبة الرطوبة يؤدي إلى نمو الكثير من الطحالب والفطريات التي تضر بها.
تغير المناخ يصحبه انطلاق ملوثات عديدةولفت أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن تغير المناخ يصحبه وجود ملوثات عديدة، مثل ثاني أكسيد الكربون والكبريت في الهواء، ما يؤدي إلى سقوط ما يعرف بالأمطار الحمضية.
الأمطار الحمضية تتسبب في تلف كبير للآثاروتابع: «عند سقوط الأمطار تجد في طريقها ثاني أكسيد الكربون والكبريت فيتحول من غاز إلى حمض، وبالتالي فإن هذه الأحماض من الممكن ان تسقط على الأماكن التراثية والأحجار، وتعمل على تآكلها، وبالتالي تلف كبير نتيجة هذا التلوث».